ندوة بعنوان "ساعة التقوى" ببلدة سارنده في ألبانيا

ندوة بعنوان "ساعة التقوى" ببلدة سارنده في ألبانيا

احتضنت بلدةُ "سارنده" الواقعة في مقاطعة "فلوره" جنوب ألبانيا - ندوة علمية بعنوان: "ساعة التقوى"، تناقش أهمية الإخلاص في العبادة وتقوى الله خلال شهر رمضان المبارك.

وكان على رأس الحضور السيد "Bujar Spahiu" رئيس الجالية الإسلامية في ألبانيا، والسيد "Bledar Mullaj" مفتي بلدة سارنده، والسيد "بلدير علي" مفتي بلدة "Delvina"، والسيد "أوريل سنجا" مفتي مدينة "جيروكاستر"، بالإضافة إلى عددٍ كبير من أئمة المساجد والمسلمين.

وخلال كلمته وجَّه السيد Bledar Mullaj مفتي سارنده الشكر إلى جميع الحاضرين على مشاركتهم في الندوة العلمية، وركَّز على أهمية تقوى الله خلال شهر رمضان المبارك، والاستمرار في ذلك العام كله، مشيرًا إلى أن صوم رمضان من شأنه أن يرتقي بالمؤمن إلى أعلى درجات التقوى والإخلاص في عبادة الله عز وجل.

ومن جانبه رحَّب السيد Bujar Spahiu رئيس الجالية الإسلامية في ألبانيا - بجميع الحضور، وأشار خلال كلمته إلى عددٍ من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تُبرز أهمية تقوى الله عز وجل.

وأوضح رئيس الجالية الإسلامية في ألبانيا أن مُفاد تقوى الله في طاعة أوامره عز وجل واجتناب نواهيه.

وفي نهاية الندوة نظَّم المكتب الفرعي لدار الإفتاء ببلدة سارنده مائدة إفطار لجميع الحضور والمشاركين في الندوة.

ومن الجدير بالذكر أن الجالية الإسلامية في ألبانيا كانت قد عقدت المؤتمرَ العلمي الأول بعنوان: "الصوم والإنسان: أثر الصيام في حياة الإنسان الفردية والاجتماعية"، مع بداية شهر رمضان، بمقر قاعة المؤتمرات التابعة لمعهد الدراسات الإسلامية، وبالتعاون مع قسم العلوم الإسلامية بكلية بيدر الجامعية، وبحضور السيد "Bujar Spahiu" رئيس الجالية الإسلامية في ألبانيا، والسيد "جمال الصفارتي" رئيس قسم العلوم الإسلامية في كلية بيدر الجامعية، إلى جانب العديد من الأكاديميين والباحثين والأئمة، بالإضافة إلى عددٍ من طلاب العلم؛ المصدر: شبكة الألوكة.

يُرجَى الإشارة إلى المصدر عند نقل الخبر؛ شبكة الألوكة.