• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. حيدر الغدير / إبداعات شعرية
علامة باركود

قل للعراق (قصيدة)

د. حيدر الغدير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/5/2012 ميلادي - 6/7/1433 هجري

الزيارات: 140094

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إلى العراق العظيم الذي يغالب جراحه، ويستأنف كفاحه، ليستعيد مكانته المعهودة التي يستحقها عن جدارة، داراً للإسلام، وحصناً للعروبة، ومصنعاً للحضارة، وموئلاً للمكرمات.

 

ألقيت هذه القصيدة في أمسية ثقافية للسفارة العراقية في الرياض يوم الثلاثاء 24/6/1433هـ - 15/5/2012م.

 

 

أبشرْ عراقُ ففي الغيوب وعودُ
وكأنها بشراكَ جاء العيدُ
تومي ليومٍ أنت فيه مظفر
ويحفُّه وهو الجليل سعود
والنصر أعظم ما يكون جلالةً
إن جاء وهو العفُّ والمحمود
ما لوثته شناءةٌ أو غدرةٌ
فذووهُ غُرٌّ أروعون وصيد
ولرُبَّ نصرٍ كان محضَ هزيمةٍ
وهزيمةٍ هي سؤددٌ وخلود

• • • •

أبشرْ عراقُ فإن مجدك راجعٌ
نضراً عليهِ من الجلالِ برود
والمجد أنت وأنت عنوانٌ له
ما لاح صبحٌ أو شدا غرّيد
وهفا الفراتُ لدجلةٍ وتلاقيا
صبّاً يلاقي الصبَّ وهو عميد
وتذكرتْ بغدادُ[1] سابقَ عزها
والسعدُ فيها طارفٌ وتليد
وخليفة الرحمن فيها سيد
يومي فتضطربُ الدنى وتميد
في راحتيه مراحمٌ وملاحمٌ
وأزمّة الدنيا إليه تعود
نقفور[2] إن غضب الخليفةُ راجفٌ
وكأنه في خوفه موؤود
واللحدُ من تُرْبٍ ولكنْ لحدُه
الصِّلُّ والأصفادُ والسَّفُّود
أوهامه غولٌ وملء فؤاده
جيش الرشيدِ يقودهُ صنديد
إن يدنُ منه مكبراً ومهللاً
فجيوشه قبل اللقاءِ تبيد
لا تعجبنَّ فَمُلْكُ هارونَ الدنى
والناسُ حتى الكارهون شهودُ
قل للغمامة[3] إن مررتِ بداره
شرقاً وغرباً والمآل بعيد
لن تخرجي عن داره وقراره
وله خراجُكِ والعصاةُ عبيد

• • • •

هارونُ في بغدادَ سيدةِ الدنى
القاصدُ الأفضالَ والمقصود
حسدته حتى الشمسُ في عليائها
جلَّ الحسودُ الشمسُ والمحسود
إني لأبصر في العراق أخاً له
سيعيد فيه مجده ويزيد
أنا لست أعرف ما اسمه لكنه
في نبعتيه سيد ورشيد
العبقرية فيه من عمرٍ أتتْ
ومن الإمام فداؤه المعهود
هادٍ ومهديٌّ يسيرُ به التقى
واليُمْنُ فَهْوَ الفارس المنشود
هو نخلةٌ وَهْوَ الفراتُ ودجلةٌ
والسيفُ يظفرُ والشجاعُ يذود
هو قادمٌ إني لأسمع خطوه
تسعى به بعد البروق رعود
في سيفه وجَنانه ولسانه
آيُ الكتاب الزهرُ والتمجيد
وعنايةُ الرحمن جل جلاله
تهديه فَهْوَ مبارك وسديد
سيكون مجدك يا عراق بظله
يمتد لا أفقٌ له وحدود
يأوي إليه العلم يزكو غرسه
ومغامرٌ ومجاهدٌ وشريد
يلقى النصارى واليهود أمانهم
فيه وبيضٌ قد أتوه وسود
والمسلمون حماتُهم ورعاتُهم
ولهم بذاك جدارةٌ وعهود
لم يعرف التاريخ أحفظ منهم
لعهوده والغاشيات حشود

• • • •

يا لائمي إن العراق بمجهتي
شوقٌ قديمٌ جمرُه وجديد
سكن العراقُ ملامحي وجوانحي
وجوارحي وأنا بذاك سعيد
وإذا نطقتُ فلهجتي من صنعه
وبيانيَ المنثورُ والمنضود
حتى وُصِفْتُ فقيل من أبنائه
وعدا عليّ وفي دمشقَ جَحود[4]
فضُربت ضرب الغارمين وتهمتي
أني العراقي اللاجئُ المطرود
وأنا الفخور بوصفهم لا ضربهم
فالوصف يحلو والضِرابُ يؤود

• • • •

إن العراقَ حضارةٌ وريادةٌ
وصهيل خيلٍ قد عدت وبنود
هو روضةٌ للطيبين حفيّةٌ
لكنّه للمعتدين لُحود
ما مرَّ خطبٌ أو عرتْهُ شدةٌ
إلا حلفتُ بأنه سيعود
وهو المظفّرُ رايةً ومكانةً
يعلو ويقتحم الدنى ويرود
إن السيادةَ فيه بعض خصالهِ
وبها أصوغُ قصيدتي وأشيد

• • • •

قلْ للعراقِ إذا أتيتَ عرينَه
واستقبلتك فوارسٌ وأسود
النصر أنت تصونه أخلاقه
جلّتْ ويعليه الهدى والجود
ستظل شمسَ الصيف في عليائها
والغيثَ يهمي والهُمامَ يقود
قسَماً ستظفر في غدٍ أو بعدَه
ظفراً جُذاهُ العدلُ والتوحيد
فيه نرى مجدَ الخلافةِ، والورى
خلفَ الخليفة رُكّعٌ وسجود


[1] كانت بغداد في عهد الخلفاء العباسيين العظام أهم مدينة في الدنيا كلها، وحكامها أهم حكام الدنيا كلها أيضاً.

[2] كان نقفور حاكم القسطنطينية، وبينه وبين الرشيد مكاتبةٌ مشهورة يعرفها الكبار والصغار، وهي من أعاجيب العظمة والسيادة.

[3] قصة الرشيد مع الغمامة ذائعةٌ معروفة، وهي تدل على سعة مملكته واعتزازه بنفسه رحمه الله.

[4] من أطرف ما مرَّ بي أني كنت في دمشق عام 1959م وهي ملأى باللاجئين العراقيين الهاربين من طغيان حاكمه يومذاك عبد الكريم قاسم، فاختصمت مع بعض الناس، فظنوني عراقياً، فسبوني فسببتهم وضربوني فضربتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اهطل بعتبك (قصيدة)
  • أنا شامية وأنت عراقي (قصيدة)
  • معلقة للعراق العظيم ( قصيدة )
  • استثمار بشري (قصيدة)
  • عبير السلام (قصيدة)
  • أخشى مزيد المهل (قصيدة)
  • أهواء (قصيدة)
  • الطبشور جرح (قصيدة)
  • كيف يركع مسلم؟ (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • كذا الأيام (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قصيدة في رثاء المفتي العام سماحة الشيخ الوالد عبد العزيز آل الشيخ(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبيت القل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عطاء أمي (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو ذر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أبو الدرداء (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كهف النور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ستندمل جراح الشام (قصيدة)(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)
  • الشمل أشتات (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المبتلى الصبور (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- النصر آت
يوسف الباز بلغيث - الجزائر 03/06/2012 01:30 PM

النصر آت بحول الله و قدرته..
دكتورنا الفاضل ..لا فض فوك.
مودتي وتقديري

1- سلمت دكتور حيدر
مروان العزي - العراق 26/05/2012 05:18 PM

رائع دكتور سيعود العراق وتعود بغداد الرشيد حاضرة الخلافة ونبراس العلم ودوحة الأدب والشعر وتعود المستنصرية ...سيعود عراق الحضارة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب