• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

كلمة باسم الطلبة القدماء لمؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق ببني ملال بمناسبة الافتتاح الرسمي

كلمة باسم الطلبة القدماء لمؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق ببني ملال بمناسبة الافتتاح الرسمي
محمد الحسين نحوا

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/2/2016 ميلادي - 28/4/1437 هجري

الزيارات: 6910

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلمة باسم الطلبة القدماء

لمؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق ببني ملال

بمناسبة الافتتاح الرسمي لمعهد الشيخ خليل للتعليم العتيق العالي[1]

ألقاها ذ. محمد الحسين نحُّوا[2]

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد:

فإني أغتنم هذه الفرصة السعيدة، وهي مناسبة الافتتاح الرسمي لمعهد الشيخ خليل للتعليم العتيق العالي، لأتقدم بالشكر الجزيل لجميع من أسهم بقليل أو كثير في بناء هذا الصرح العظيم، الذي هو مفخرة لمدينة بني ملال، وأخص بالذكر هنا المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والمجلس العلمي المحلي لبني ملال، وفضيلة الشيخ عبدالله بن المدني المشرف على هذا المعهد، وجمعية الإمام ورش؛ فشكر الله سعيكم جميعًا، وبارك في خطواتكم، ووفقكم للمزيد.

 

أيها السادة الفضلاء، نزولًا عند رغبة اللجنة المنظمة أتقدم بهذه الكلمة المتواضعة أصالة عن نفسي، ونيابة عن الطلبة القدماء لمؤسسة الإمام مالك للتعليم العتيق، وهي بلا شك لن تفِيَ بحق المناسبة؛ فليَعذِرْني السادة الفضلاء من العلماء والأساتذة والطلبة والحضور الكرام، وسأختصر كلامي هذا في خمس فقرات، وهي:

♦ من جميل الاتفاق أن المؤسستين أقيمتا بجوار هذا الماء الذي سلكه الله ينابيع في الأرض، والعلاقة بين الماء والعلم واضحة؛ حيث إن الماء قِوام الحياة المادية، والعِلمَ قِوام الحياتين معًا، وفي ذلك دعوة إلى التوازن بين العلوم المادية والعلوم الشرعية التي أسست لها المؤسستان أصالة.

 

♦ ما أحسنَ أن نعتبر بالماضي ونأخذَ منه من الدروس والعِظات ما يفيدنا في مسيرتنا! لكن تبقى المشكلة المطروحة هنا أن معالجةَ تخلُّف أي مجتمع من المجتمعات، ونقله إلى المعاصرة المطلوبة لا تتحقق برواية أمجاد ماضيه واستغراقه في نشوة الفخر والاعتزاز، واستسلامه للمديح الذي قد ينقلب إلى مانع ومعوِّق حضاري بدل أن يكون دافعًا إلى تجديد العمل على ضوء هذا الماضي، وأصل المسألة هنا أن علينا - معشر طلبة التعليم العتيق - أن نستفيد من ماضي أسلافنا وما خلفوه من إرث عظيم بعقلية الدارس الواعي الممحص، ولا نقتصر على تعظيم البطل، ونعجِز عن محاكاة البطولة.

 

♦ نحن اليوم في أمسِّ الحاجة إلى التعاون البنَّاء بين جميع مكونات هذه الأمة، وخاصة بين العاملين في ميدان التعليم؛ فالاختلاف في المناهج والطرق لا ينبغي أن يكون عائقًا من عوائق التواصل والتعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وقد أثبتتِ التجرِبة أن العناية بالكليات الجامعة الضابطة للاختلاف أَوْلى من الإغراق في الجزئيات والفروع التي شتَّتِ الجهود، وأضاعت كثيرًا من الفرص.

 

♦ ومما أنصَح به إخواني الطلبةَ الأعزاء في المؤسستين، وهم يؤسسون معارفهم، أن يحسنوا التعامل مع بعض التصنيفات الضيقة التي ورثناها عن أسلافنا للعلوم؛ إذ إن كثيرًا من تلك التصنيفات كانت لأسباب اقتضتها لحظات تاريخية، وربما آن الأوان لإعادة النظر فيها، وقد أوقفتني التجرِبة على صحة مقولة وجدتها في إحدى فقرات مِن تقديم أحد محققي موافقات الإمام الشاطبي رحمه الله، وهي قوله: "حظوظ الكتب كحظوظ الناس؛ يصيبها ما يصيبهم مِن ذيوع أو خمول"؛ ولذلك تساءَلت تساؤلًا ربما يكون مشروًعا: لماذا ذاعت عندنا في التعليم العتيق متونٌ ومصنَّفات وضاعت مصنفات أخرى هي أجدر وأولى وأرجح منها؟ ما الذي جعل هذه تتقدم وجعل تلك تتأخر؟!

 

♦ وأختِم بكلمة رائعة أوردها أمير البيان شكيب أرسلان رحمه الله في كتابه الممتع: "لماذا تأخَّر المسلمون؟ ولماذا تقدَّم غيرهم؟"، وهي قوله: (من أعظم أسباب تأخُّر المسلمين: الجهلُ، الذي يجعل فيهم مَن لا يميز بين الخمر والخل، فيتقبَّل السفسطة قضيةً مسلَّمةً، ولا يعرف أن يرد عليها.

 

ومن أعظم أسباب تأخُّر المسلمين: العلم الناقص، الذي هو أشد خطرًا من الجهل البسيط؛ لأن الجاهل إذا قيض الله له مرشدًا عالِمًا أطاعه، ولم يتفلسف عليه، فأما صاحب العلم الناقص فهو لا يدري، ولا يقتنع بأنه لا يدري، وكما قيل: "ابتلاؤكم بمجنون: خيرٌ مِن ابتلائكم بنصف مجنون"،وأنا أقول: "ابتلاؤكم بجاهل: خيرٌ من ابتلائكم بشبه عالم").

 

فمزيدًا من الجِدِّ والمثابرة أعزائي الطلبة؛ من أجل محاربة الجهل البسيط والمركب، الذي هو داء عضال في هذه الأمة، وهنيئًا لنا ولكم بهذا المعهد العظيم.

 

وفقكم الله، وسدَّد خطاكم، ونفعكم ونفع بكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

وحرر ببني ملال يوم 13 ربيع الثاني 1437هــ، الموافق ليوم: 23 يناير 2016م.

ذ. محمد الحسين نحُّوا، من الطلبة القدماء بمؤسسة الإمام مالك.



[1] اطلع بعض أساتذتي الفضلاء على هذه الكلمة المتواضعة، ومن هؤلاء فضيلة الدكتور محمد ويلالي، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش، وقد تفضل بعد اطلاعه على كلمتي بإرسال هذه الرسالة التي أعتز بها، وهي:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

المفضال د.محمد نحُّوا المحترم، سلمه الله!

قرأت كلمتكم حميدة التدبيج، مدققة التزييج، وعلمت أنه لا يزال لهذا الدين من عليه ينافح، وفي سبيله يدافع ويكافح، فالله تعالى يسدد خطاكم، ويثقل بجميل أعمالكم ميزان حسناتكم، وهو يتولاكم ويرعاكم، سلامي لجميع إخوتنا ببني ملال، وعلى رأسهم العلامة عبدالله بلمدني، والسلام عليكم.

[2] أستاذ مادة التربية الإسلامية بالتعليم الثانوي التأهيلي، ثانوية أم الربيع التأهيلية، نيابة إقليم الفقيه بن صالح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من أخبار الشباب (5) الإمام مالك
  • مقدمة قريبة المسالك إلى مذهب الإمام مالك للشيخ علي العمروسي

مختارات من الشبكة

  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الفارسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • "كلمة سواء" من أهل سنة الحبيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل التشيع - باللغة الروسية (مطوية)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تفسير: (وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحطة التاسعة عشرة: الصبر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • جمل من جوامع كلمه - صلى الله عليه وسلم(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • الكلام على قوله صلى الله عليه وسلم: (من أحدثنا في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: وصلوا كما رأيتموني أصلي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنصاف الإسلام للأم بتأكيده لأبويتها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سيرة عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه(مقالة - موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي)
  • ثلاث مهلكات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب