ميانمار: نشطاء يدعون إلى نصرة المسلمين المنسيين

وكالة أنباء الروهنجيا.

نشر نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صورًا وفيديوهات توضح حجم الاعتداءات التي يمارسها البوذيون بحق مسلمي "بورما".

ودعا النشطاء لإطلاق حملة لدعم مسلمي "بورما" ضد ما يتعرضون له من الجماعات البوذية المتطرفة، خاصةً في ظل التكتم الإعلامي الدولي على القضية.

ودشنوا وسمًا (هاشتاج) "#بورما_قضيتنا"، مشيرين إلى أن "جراح المسلمين ملأت بقاع الأرض، ولكن جراح "بورما" منسية ومهملة حتى من أصحاب القضية.

وأكد مغردون أن "بورما" كشفت الوجه الحقيقي لدعاة حقوق الإنسان والديمقراطية الزائفة.

ونشر الناشط "علي العلي" صورًا لأطفال لاجئين من "بورما"، وقال "عن أطفال "بورما": إلى متى سيستمر تحديقكم بنا؟ أما آن لكم أن تنصرونا؟".

وأضاف: "بورما" من القضايا التي تُبين حقيقة العالم الكاذب الذي يدَّعي حقوق الإنسان، أي حقوق لمن يقتل ويشرد، ويمارس عليه أصناف الذل والعبودية؟!

وكتب مغرد يُدعى "أبو حفص الخالدي": إن لم تتحرك لنصرة المستضعفين، إن لم تستنفر للذود عن المسلمين، إن لم تُحرك قلبك أنَّات اليتامى المحرومين، فكن حجرًا خير لك.

وأضاف: إن رأيت إخوانك يُحرقون بالنار، إن رأيتهم يُقتلون لإسلامهم، إن رأيتهم يُطردون من أرضهم، ولم تفكر في نصرتهم، فراجع إيمانك.

وتابع: اللهم إليك نشكو ضَعف قوتنا، وقلة حِيلتنا، وهواننا على الناس.

يشار إلى أن مسلمي "بورما" يتعرضون لمجازر جماعية من قِبَل الجماعات البوذية بهدف التطهير العرقي، ولم تشر أي من الوسائل الإعلامية سابقًا إلى الأحداث فيها.

إلا أن "قناة الجزيرة" قامت مؤخرًا بالكشف عن مخيمات أُقيمت للاجئين من "بورما" وُصِفت بالسجون، لعدم إمكانية الخروج منها، وعدم تمتُّع سكانها بأي من الحقوق الطبيعية؛ كالأمن والتعليم والصحة.