• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

محطات في رحلة البرازيل (3) - هربوا من الدين فرجعوا له

محطات في رحلة البرازيل (3) - هربوا من الدين فرجعوا له
عبدالله باجعمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/6/2013 ميلادي - 23/7/1434 هجري

الزيارات: 3389

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

محطات في رحلة البرازيل (3)

هربوا من الدين فرجعوا له



عانت أمريكا اللاتينية من الحرية المُفرِطة؛ حتى انتشرت بها الرذيلة؛ مما نتَج عنها الكثير من الأمراض والأوبئة المُزمِنة والمستعصية، ووقَع الناس - بدعوى الحريات - في تناول المخدرات، حتى أضحت المخدِّرات والمُسكِرات معلَمًا بارزًا لأمريكا اللاتينية، ثم تلاها من المعالم الأخرى الإجرام، ومن أخطر أشكاله عصابات المخدرات، ثم عصابات السرقة والقتل والرذيلة، ولم يجدوا بدًّا من ذلك إلا بدعمهم للدين، أيّ دين كان؛ لأن الأديان تَحدُّ من الحريات، وتملأ الفراغ الروحي الذي حاولوا - كما فعل غيرهم - أن يُشبِعوه بالمخدِّرات والمسكرات، فأسمَوها مشروباتٍ روحيَّة، وحاولوا أن يُشبِعوا شهواتهم بالزنا والخنا، فأسموها علاقات بريئة ورومانسيَّة وحب.

 

قاموا في البرازيل بتشجيع دور العبادةِ والمؤسسات الدينيَّة، ولم يكن الدين الإسلامي بمعزل عن ذلك، فوضعوا في النظام بنودًا وقوانين تحفظ حقوقَ المسلمين وحقَّ ممارستهم لشعائر دينهم، شأنهم شأن أصحاب أي دين آخر، وتسمح لهم أيضًا ببناء المساجد والمعاهد العلمية الشرعية، بل وأعجب من ذلك أنه عندما يَدرس الطالب المسلم في المدارس الرسميَّة، ولا يرغب وليُّه بتعليمه في حصة الدين إلا الإسلام فقط، فإنهم يُلزِمون معلَّمَ الدين أن يتعلَّم الإسلام حتى يُدرِّسه للطالب المسلم، فتجد من المدرسين النصارى من يلتحق بالمعاهد الإسلامية لهذا الغرض!

 

وأعجب منه أن يُقام تحالُف أديان - من بينها الإسلام - في مدينة من المدن البرازيلية؛ لرد أي هجوم، والتصدي لأي اعتداء ضدهم، فلو نُشِرت مقالة في صحيفةٍ ما يعتدي صاحبها على المسلمين مثلاً، لقام ذلك التحالف بالدفاع عن الإسلام ونُصْرته، وما هذا إلا لأنهم ليس لديهم عداوات مع المسلمين، ولا يحملون أحقادًا تاريخيَّة.

 

وكل ذلك وغيره الكثير يعتبر فرصة سانحة وغنيمة رابِحة لدعوة أكثر من 200 مليون نسمة، معظمهم لا يعرف عن الإسلام ولا عن المسلمين شيئًا، وقد سألنا الكثير من سائقي سيارات الأجرة عن الإسلام، فأخبرونا أنهم لا يعرفون شيئًا عنه، وقد بلغ المسلمون من الضعف والتقاعس عن التعريف بالإسلام هناك مبلغًا عظيمًا، فقد بحثنا في أكبر دار نشر في أكبر مدينة من حيث عدد السكان ([1]ساوباولو Sao paulo)، فوجدنا أن قسم الأديان بها قسم ضخم جدًّا يحتوي كتبًا وموسوعاتٍ ومراجعَ وبحوثًا كثيرة لكل الأديان، فبحثنا بينها علَّنا نجد كتبًا إسلاميَّة في ثناياها، وبعد جُهْد جهيد كانت المفاجأة أن وجدنا ترجمة لمعاني القرآن الكريم لمؤلِّف يهودي اسمه منصور شاليطا.

 

أين نحن لنخبرهم أن الأديان ليست هي التي تَحدُّ تلك الحريات، بل عندنا أعظم من ذلك، عندنا ما يُهذِّب تلك الحريات فيجعلها تَصبُّ في مجراها الذي اختاره الله لها، إنه شرع الله - عز وجل - الذي ارتضاه لأهل الأرض كافة، ولا أدَلُّ على ذلك إلا الإقبال العالمي على الإسلام برغم ضَعْف موارده، وتجفيف منابعه، وقلة حيلة دعاته؛ لأن العالم جرَّب كل الأديان، وتبنَّى كل الأفكار، وجرى خلف كل الشعارات، فكان الإسلام الخيار الفريد، الذي لا يَملِك العاقل المُنصِف إلا أن يدخل شَغافَ قلبه، ويملأ رُوحه وقلبه، بل وحياته كلها.

 

لكن أين هو في بلد تناحَر المسلمون فيه، وتَعدَّدت مشاربُهم، وتفرَّقوا شيعًا، وذاب بعضهم فلم يبقَ من الإسلام في معظمهم إلا اسمه؟

 

لقد كانت قراءتي ضعيفة وقديمة لكتاب "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟!"[2]، لكني عِشْته واقعًا حيًّا بين 200 مليون نسمة.

• عِشتُ خسارة انحطاط المسلمين في حياة المرأة، وكيف ضاعت، فبدلاً من أن تكون مدرِّسة تُخرِّج الأجيال، صارت تتردى في أوحال الرذيلة، وبعدها تنكفئ على كلبها الذي يُبادِلها الوفاء الذي افتقدته في كل مَن يحيط بها من بني البشر!

 

• عِشتُها في حياة الرجل، وكيف تخلَّى عن مسؤوليته وقِوامته وقيادته، ليكون عابثًا لاهثًا خلف غرائزه، كالكلب يلهث في كل حين!

 

• عِشتْها في ابتسامة صفراء من طفلة صغيرة لم تبلُغ الحُلم، وليس لها كبير باع في الحياة، ظننتها ابتسامة بريئة إلا أنني اكتشفتُ أنها لا تتبسَّم إلا لمن تتوسَّم فيه مالاً تكسبه ويُحقِّق فيها بغيته!

 

• عشتها في عجوز رَقَّ عَظمها، واحدودب ظهرها، وهي تُمسِك مكنسة عمال النظافة بغية ريالات تُصرَف لها!

 

• عِشتُها في شاب يتردَّى في مهاوي الردى، يُحاصِره واقعه البائس، فتنطفئ جذوة مستقبله؛ ليعيش في ظُلْمة حالكة، يَهرُب منها إلى بحر الخيال الذي يَنسجه بلفافة سيجارة أو كأس خمر أو حبة مخدر!

 

• عشتها في مجتمعٍ شعاره "لا بقاء إلا للأقوى"، داس فيه القوي على كل مَن تصل إليه قدمه، لا يثنيه وهنُ كهل، ولا ضعْفُ امرأة، ولا طفولةُ صغير، ولا جهلُ أخرق، مجتمع وضع قوانينه لمن يدفع، فلن تنال حكمًا، ولن تبعد ضررًا ما لم تدفع، مجتمع جعل التاجر يخنق رقاب الفقراء بحبال ديون الربا المستمرة!

 

أنَّى التفتَّ سوف تتبدَّى بين ناظريك صورة تَهتِف: أين المسلمون؟!



[1] عدد سكان مدينة ساوباولو فقط حوالي 23 مليون نسمة، بينما عدد سكان ولاية ساوباولو كاملة حوالي 52 مليون نسمة، أما عدد المسلمين فيها، فهم حوالي 12 ألف نسمة تقريبًا.

[2] كتاب لأبي الحسن الندوي - رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • محطات في رحلة البرازيل (1) - لماذا أسلم هؤلاء؟!
  • محطات في رحلة البرازيل (2) - الأرض الجدباء
  • محطات في رحلة البرازيل (4) - بين تاجرين
  • محطات في رحلة البرازيل (5) - لقد سرقت!
  • محطات في رحلة البرازيل (6) - إما القراءة وإما السجن!
  • محطات في رحلة البرازيل (7) - حرب المصالح
  • محطات في رحلة البرازيل (8) - أي شيء لنا؟!
  • محطات في رحلة البرازيل (9) - أين نحن؟!

مختارات من الشبكة

  • محطات في رحلة البرازيل (32) - المرحلة الختامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (31) - قطرات الندى أم قطرات العرق ؟(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (30) - رؤية من نافذة الطائرة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (29) - فكيف الجنة ؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (28) - نظرة مستقبلية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (27) - رحمك الله يا خليل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (26) - لماذا لا تصلي ؟(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (25) - قوة الهدف(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • محطات في رحلة البرازيل (24) - الدعوة أم التجارة ؟!(مقالة - المسلمون في العالم)
  • محطات في رحلة البرازيل (23) - زهد وبساطة(مقالة - المسلمون في العالم)

 


تعليقات الزوار
1- حكمة الله
احمد ربيع - مصر 02/06/2013 10:47 AM

(وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب