• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مسلمو قرية يوروكوفو في بلغاريا يسعدون بافتتاح ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / تقارير وحوارات
علامة باركود

الأقلية المسلمة في بولندا

الأقلية المسلمة في بولندا
موقع الإسلام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/11/2011 ميلادي - 29/12/1432 هجري

الزيارات: 12295

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إحدى دول وسط أوروبا ظهرت واختفت على خارطة أوروبا السياسية عدة مرات، فلقد أخذت مكانتها قديما كدولة في العصور الوسطى، واتسعت مساحتها في القرن الحادي عشر الميلادي (الخامس الهجري)، ثم تقلصت مساحتها في القرن الخامس عشر الميلادي (التاسع الهجري)، وذلك أمام توسع الألمان، وعادت رقعتها إلى الاتساع في القرنين السادس عشر الميلادي والسابع عشر الميلادي، ثم انكمشت مرة أخرى في نهاية القرن الثامن عشر، فلقد اقتسمت أراضيها كل من ألمانيا والنمسا وروسيا، ثم ظهرت مرة أخرى بعد الحرب العالمية الأولى في سنة 1339هـ - 1920م، واحتلها الألمان في أثناء الحرب العالمية الثانية، حيث كان وضعها الجغرافي أحد أسباب قيام هذه الحرب، ثم عادت فظهرت بوضعها الراهن بعد الحرب العالمية الثانية، وهكذا ظلت تتقاذفها القوى الكبرى المجاورة لها، وصحب هذا تغيير في خارطتها وسكانها بين انكماش واتساع، واستولى السوفييت على القسم الشرقي منها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ومنحت قسما من ألمانيا مقابل ذلك، تبلغ مساحته 115.500كيلومتر مربع، وسيطر الشيوعيون على حكمها منذ سنة 1372هـ - 1952م، وتسودها الآن حركة شعبية ضد الحكم الشيوعي. ويعتبر الوضع الراهن في بولندا ضد الهيمنة الشيوعية مثلها في ذلك مثل دول شرق أوروبا، ولا سيما بعد انهيار النظام الشيوعي.

 

الموقع:
توجد بولندا وسط أوروبا، ويحدها البلطيق من الشمال، وتشيكوسلوفاكيا من الجنوب، والاتحاد السوفييتي "السابق" من الشرق والشمال الشرقي، وألمانيا من الغرب، وتبلغ مساحتها 312.683 كيلومترا مربعا، وسكانها في سنة 1408هـ - 1988م 37.860.000 نسمة وعاصمتها وارسو، وسكانها حوالي مليونين، وأهم المدن كراكو، وبوزنان، ومن موانيها على بحر البلطيق:شتيتن وجدانسك (دانزنج)، وتنقسم البلاد إداريا إلى 17 قسما.

 

الأرض:
تضم أرضها ثلاثة أقسام:

سهول في الشمال وتطل على بحر البلطيق بطول يصل إلى خمسمائة كيلومتر، وتشرف على مجموعة من البحيرات الساحلية، وتمتد السهول من مصب نهر أودر إلى خليج دانزنج، والقسم الساحلي من هذه السهول قليل الخصوبة تتخلله الكثبان الرملية، أما القسم الجنوبي من السهول فأكثر خصوبة نسبيا، وإن كانت تربتها تتكون من الركامات الجليدية، والقسم الثاني من أرض بولندا هضبة قليلة الارتفاع مستوية السطح أثرت فيها التعرية الجليدية، ويليها القسم الثالث وهو المضرس من أرضها حيث القسم الشمالي من سفوح الكربات الغربية (الفودلاند).

 

المناخ:
ينتمي مناخ بولندا إلى النمط القاري البارد، وهذه السمة تأتت من موقعها المتطرف، وبعدها عن المؤثرات الأطلنطية، فالشتاء بارد وتنخفض الحرارة في معظم مناطقها إلى ما دون الصفر، ويتساقط الثلج في معظم أيام الشتاء، ويتأثر المناخ بالرياح الباردة القادمة من الشمال والصيف دفيء والتساقط المطري معظمه صيفي والمرتفعات الجنوبية أوفر مطرا من السهول في الشمال.

 

السكان:
لقد خضع سكان بولندا إلى العديد من عمليات النقل الجماعي في أثناء سيطرة القوى المختلفة من جيرانها، ويُقَدَّرُون الآن بحوالي 37.800.000 نسمة، وهم أكثر شعوب وسط أوروبا نموا، ويتكون السكان من البولنديين وهم الأغلبية العظمى بين السكان، ثم أقليات ألمانية وروسية، ولقد قتل وشرد منهم عدة ملايين في أثناء الحرب العالمية الثانية، وترتفع الكثافة السكانية في الجنوب وتقل في الشمال، وبدأ سكان المدن في التزايد نتيجة الصناعة، وبولندا الدولة الشيوعية الوحيدة التي تعترف بالتعليم الديني، فغالبية سكانها من الكاثوليك، وهذا عامل من عوامل مقاومة النفوذ الشيوعي الذي سقط أخيرا.

 

النشاط البشري:

اقتصاد بولندا صناعي زراعي، فتسهم الصناعة بنصف الدخل القومي، وأهم الصناعات تتمثل في بناء السفن والسيارات والآلات والمواد الكيميائية وتكرير البترول والزجاج والمنسوجات، أما الزراعة فيعمل بها حوالي 23 % من سكان بولندا العاملين وتشغل نصف مساحة البلاد، ومسموح في بولندا بالملكية الفردية، ويمتلك المزارعون 87 % من الأراضي الزراعية، وتنتج 84 % من الإنتاج الزراعي، وأهم الحاصلات القمح والشعير، هذا إلى جانب الشوفان والجودار، وهو المحصول الأول، والبنجر السكري والبطاطس والخضر، وتغطي الغابات ربع مساحة بولندا، وكانت تصدر كميات كبيرة من المنتجات الخشبية قلت الآن عن ذي قبل، وتوجد أفضل المراعي في جنوب بولندا، والثروة الحيوانية عنصر هام في اقتصادها، ومعظم ثروتها الحيوانية من الأبقار والخنازير.

 

كيف وصل الإسلام إلى بولندا؟

بدأ أول اتصال بالمسلمين عندما هاجم التتار بولندا في القرن (الثالث عشر الميلادي) (1249م)، وتحول هذا العداء إلى مهادنة، وذلك عندما استعان البولنديون بالتتار المسلمين لصد هجمات الألمان، فانضم الكثير من التتار إلى الجيش البولندي شريطة أن تكون لهم الحرية في القيام بشعائرهم الإسلامية، وهكذا تكونت أول جالية إسلامية في بولندا، وفي القرن (الخامس عشر الميلادي) التاسع الهجري كانت حدود بولندا تشترك مع دولتين إسلاميتين هما:دولة تتار القرم المسلمة وعاصمتها (بفش سراي) ويسميها الروس الآن سفربول، والدولة الإسلامية الثانية هي الدولة العثمانية، ومرت العلاقات بينهما وبين بولندا بحروب متعددة، وبرغم هذا كانت الجالية المسلمة تتمتع باحترام ملوك بولندا، وبنيت المساجد والمدارس الإسلامية في مدينة (لوبلان) في شرقي بولندا حاليا، وفي القرن العاشر الهجري تعرض المسلمون إلى موجة من الاضطهاد نتيجة التعصب الصليبي فهاجر الكثير منهم، وتسبب هذا في توتر العلاقات بين بولندا وجارتها دولة التتار فاشتعلت الحرب بينهما في سنة 1050هـ - 1640م.

 

وتكررت هذه الحروب في عهد السلطان إسلام جراي الثالث 1644م – 1654م، وتحسنت العلاقات بعد ذلك أيام السلطان محمد الرابع التتري، وعندما اتحدت بولندا مع لتوانيا تطوع الكثير من التتار المسلمين في جيش لتوانيا، فزادت الأقلية المسلمة بالبلاد، وعندما اقتسمت ألمانيا والنمسا وروسيا بولندا في أواخر القرن (الثامن عشر الميلادي) الثاني عشر الهجري، أصبح المسلمون ضمن المناطق المقسمة، وكانت الأكثرية من نصيب روسيا القيصرية.

 

وبعد الحرب العالمية الأولى ظهرت بولندا للوجود كدولة مرة أخرى وكان عدد المسلمين آنذاك يتراوح بين 100 ألف و150 ألفا، وانتعشت أحوال الأقلية المسلمة، فبنوا المساجد والمدارس وكانت مدينة فلنيوس في شمال شرقي البلاد مركز المفتي ومقر الجمعية الإسلامية في بولندا وهي الآن تتبع لتوانيا، وحاول المسلمون بناء مسجد بوارسو ولكن الحرب العالمية الثانية حالت دون ذلك، وفي سنة 1944م أحرق ستالين 15 مسجدا وبداخلها المصلون يوم عيد الفطر، وعندما خرجت بولندا من الحرب العالمية تغير وضعها السياسي، وتقلصت مساحة البلاد وقل عدد سكانها، وكانت نتيجة ذلك وخيمة على المسلمين في بولندا، حيث كان عددهم في سنة 1383هـ - 1963م أحد عشر ألفا، منهم عشرة آلاف مسلم بولندي، ويقدر عدد المسلمين حاليا بحوالي 10 آلاف.

 

المنظمات الإسلامية:

للمسلمين الآن الجمعية البولندية، ومسجدان في شمال شرقي بولندا في بلدتي وتزوزينياني في جهة بياتيستوك، والتعليم الإسلامي قاصر على الأسرة والجهود الذاتية، ولقد هاجر بعض المسلمين البولنديين إلى الولايات المتحدة واستقروا في حي بروكلن في نيويورك، وكان للمسلمين جريدة في وارسو في سنة 1393هـ - 1973م، سميت (بالمجلة الإسلامية) صدرت باللغة البولندية، وبسبب نقص المدارس الإسلامية، ذهب بعض الطلاب إلى يوغسلافيا للدراسة في مدرسة خسروبيك الإسلامية، ولقد اعتنق الإسلام حديثا بعض البولنديين، وعلاقات الأقلية المسلمة بالعالم الإسلامي ضعيفة، وهم في حاجة إلى ترجمة معاني القرآن الكريم والكتب الإسلامية.

 

الوضع الراهن:

مما يؤسف له أن وضع المسلمين حاليا في بولندا مؤلم، والسبب يرجع إلى انقراض جيل أئمة المساجد، لذلك هجرت المساجد بعد الحرب العالمية الثانية، وشارك في هذا التحدي الشيوعي، فأصبح الإسلام قاصرا على صلاة العيدين، وأغلب المسلمين البولنديين من التتر، وهم يتحسرون على مجد الإسلام الضائع، ونسيان العالم الإسلامي لهم، وبرغم ذلك للمسلمين مقبرة إسلامية، بالقرب من منطقة بياليستوك، قرب حدود لتوانيا ولاتفيا في يرهونسكي.

 

الهيئات الإسلامية:

التنظيم الإسلامي الوحيد يتمثل في المجلس الإسلامي البولندي، ويرأسه حاليا مصطفى مخاريسكي، ومقره المؤقت في مدينة بياتيستوك حيث أكبر تجمع إسلامي في بولندا وبهذه المدينة مسجدان، وهناك مشروع إقامة مركز إسلامي بها أيضا، ويحوي المشروع مسجدا، ومدرسة، وقاعة محاضرات، ودار ضيافة، والمشروع في حاجة إلى دعم مادي، كما يوجد مشروع لمركز إسلامي في وارسو ويشرف عليه مجلس القراء المسلمين بالعاصمة، وفي مدينة جدانسك مسجد أقامه أحد أبناء دولة الإمارات العربية، وبها حوالي 2000 مسلم، وأخطر التحديات في بولندا جهل المسلمين فيها بدينهم.

 

 

المصدر: موقع الإسلام





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • الأقلية المسلمة في النمسا
  • الأقلية المسلمة في إيرلندا
  • الأقلية المسلمة في ألمانيا
  • الأقلية المسلمة في الدنمارك
  • الأقلية المسلمة في السويد
  • الأقلية المسلمة في بريطانيا
  • الأقلية المسلمة في هولندا
  • الأقلية المسلمة في سويسرا
  • الأقلية المسلمة في قبرص
  • الأقلية المسلمة في تشيكوسلوفاكيا
  • الأقلية المسلمة في فرنسا
  • الأقلية المسلمة في أستراليا
  • الأقلية المسلمة في نيوكاليدونيا
  • الأقلية المسلمة في التبت
  • الأقلية المسلمة في تشيكوسلوفاكيا

مختارات من الشبكة

  • تعريف الأقليات الإسلامية(مقالة - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • الأقليات المسلمة في أوروبا الشرقية(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • ميانمار: فرض قيود جديدة على علاج الأقلية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: عمليات خطف تستهدف شباب الأقلية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • فصل من معاناة الأقلية المسلمة بكندا(مقالة - المترجمات)
  • ميانمار: شبكات تهريب تهدد الأقلية الروهنجية المسلمة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ميانمار: الأقلية المسلمة لن يكون لديها وثائق هوية نهاية مارس(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: تقرير عن الأقلية المسلمة في ولاية البنغال الغربية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الأقلية المسلمة في دول جنوب إفريقيا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • الأقلية المسلمة في دول غربي إفريقيا(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو قرية يوروكوفو في بلغاريا يسعدون بافتتاح مسجد جديد
  • مسلمو بروكلين يطعمون المحتاجين خلال شهر رمضان
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/9/1444هـ - الساعة: 15:28
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب