• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    متطوعون مسلمون يحضرون 1000 حزمة طعام للمحتاجين في ...
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    فعالية تعريفية بالإسلام في مسجد هارتلبول
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    إعادة افتتاح أكبر مسجد في بريطانيا
    خاص شبكة الألوكة
  •  
    مساجد ممفيس تستقبل الزائرين وتعرفهم بالإسلام
    خاص شبكة الألوكة
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / مقالات
علامة باركود

من ساحل العاج إلى تونس، وما وراء الستار

بهاء الدين الزهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/1/2011 ميلادي - 17/2/1432 هجري

الزيارات: 3840

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا يَخْفى على المتابعين للصِّراع الجاري في ساحل العاج أنَّه صورةٌ أخرى، وساحة جديدة للصِّراع بين القُوَى الدَّولية، وهذا تعبيرٌ حديث، راقٍ مؤدَّب، خادع، والتعبير الأصَحُّ والأدق هو: صورةٌ أخرى للصِّراع بين قوى الاستعمار في ساحةٍ قديمة جديدة؛ من أجْل النُّفوذ والسيطرة على مَنابع الثَّروة أو المواقع الإستراتيجيَّة، لا سيَّما في القارة الإفريقيَّة، والتي ازداد فيها وبكثافةٍ عالية النُّفوذ الأمريكيُّ واليهودي الإسرائيلي الصِّهْيوني.

 

ومن أجْل تحقيق الْمُخطَّطات اليهودية بفلسطين، يعمل الثُّنائي الأمريكيُّ - اليهوديُّ على قدَمٍ وساقٍ من أجْل إضعاف، أو إسقاط، أو إبعاد الدُّول الإسلامية والعربيَّة عن الوجود بأيِّ صورة من حيث كونُهم عقَبةً أمام تحقيق هذه المخطَّطات.

 

ومن ضمن هذه المخطَّطات حصار العالَم العربي والإسلامي من الجنوب، والمقصود هنا بالجنوب: الوسط الإفريقيُّ، أو دول القرن الإفريقيِّ، أو دُوَل الحزام الإفريقي، الواقع وسط إفريقيا أسفل الصَّحراء العربية.

 

ومن هنا تُدْرك حوادثَ مثل: حوض النِّيل، وجنوب السُّودان، والصُّومال، وساحل العاج، ونيجيريا، وغيرهم، وتُدْرِك أدوار دُولٍ مثل: إثيوبيا، وغانا وكينيا، وغيرهم.

 

وحيث إنَّ هذه الدُّول الاستعمارية والقوى الدَّولية تعمل وفق مُخطَّطات عديدة، وفي اتِّجاهات مُخْتلفة، لا يغيب عن أذهاننا مُخطَّط الشرق الأوسط: الكبير أو الْموسَّع أو الجديد، والذي تَمَّ طرْحُه في عهد "بوش"، وله امتدادٌ تاريخي وليس بحديث، ولكن الحديث فيه وضْعُه في منهجٍ له خصائص، عمِلَت الولايات المتَّحِدة على إخضاع الدُّول العربيَّة لَها.

 

ومن خصائص هذا المنهج مِمَّا يَعْنينا الآن: خاصِّية الانقسام الإثْنِي، فمن وجهة النَّظر الأمريكية تنقسم وحدات الشَّرق الأوسط -  أو بتعبيرٍ أدقَّ: الدُّول العربية الإسلاميَّة في هذه المنطقة - إلى وحدات مؤسَّسة على أسس إثنيَّة، ومِن ثَمَّ يُمكن تقسيم هذه الوحدات الحاليَّة وَفْقَ معايير لُغَويَّة أو دينية أو طائفية، بِما يحقِّق المزيد من الاستقرار بزعمهم، حيث تُحقِّق هذه الوحدات تَجانُسًا فيما بينها، يَنْزوي معه الصِّراع، ويؤول الْحال إلى أن تصير الدُّول إلى دويلاتٍ مُختلفة، انفصاليَّةٍ على هذه الأُسس.

 

ويأتي الحديث عن هذه الخاصِّية وفقًا لنظريَّة الفوضى الخلاَّقة التي ترجع بِجُذورها إلى "هنري كيسنجر"، وهي نظريَّة مبنية على التفكيك وإعادة البناء، بتقسيم بعض الدُّول أو الكيانات القائمة إلى دويلات أصغر تَتحارب مع بعضها؛ بِهَدف تسهيل أهداف الأمن القوميِّ الأمريكي - اليهودي.

 

وما حدث في العراق كان مُحاولة تطبيقيَّةً لِهذه النظرية، أو هذه الخاصية، من خلال تقسيم العراق على أساس المُحاصَصة الطَّائفية إلى: شيعة وسُنَّة وأكراد.

 

أمَّا باقي دُوَل المنطقة فلها ثلاث حالات:

الأولى: دول الأوضاع الإثنيَّة فيها متفاقمة، كالسُّودان والصُّومال، ولا تحتاج هذه إلى جهد كبير لإثارة هذه الأوضاع وقلْبِها إلى صراعاتٍ وحروب؛ للوصول إلى مرحلة التقسيم والانفصال.

 

الثانية: دولٌ الأوضاع فيها إمَّا مستقرة أو شِبْه مستقرة، مثل مِصْر؛ حيث لعبةُ الطَّائفية بين المسلمين والنَّصارى، وهذه تحتاج إلى تخطيطٍ أكبر من سابقتها، ومجهودٍ أطول، ولكلِّ طريقٍ بدايةٌ.

 

الثالثة: دولٌ يُحتاج فيها إلى تشكيل صراعات إثنيَّة قلقة، مثل دول الخليج، حيث تَمَّ فتْح مِلَفِّ الشِّيعة فيها، كأثَرٍ من آثار الصُّعود السياسي للشِّيعة في العراق خاصَّة، والمنطقة عامَّة، والاستفادة من الورقة الإيرانيَّة بِمُخطَّطِها الْمَعروف، ومِن ثَمَّ نَجِد الشِّيعة في السعودية يتقدَّمون بِمَجموعة من الْمَطالب الاجتماعيَّة والثَّقافية، مُلوِّحين بِما حدث في العراق، وإمكانيَّة حدوثه في الْمَملكة، ومثل هذا لم يكن لِيَحدث من قبل.

 

والنَّاظر فيما يَحْدث في بلادنا العربيَّة يَجِدها وكأنَّها تسير وفْقَ هذا الْمُخطَّط.

 

فلعبة الفوضى الخلاَّقة تفسِّر لنا ما يَجْري في العالَم بوضوحٍ وجَلاء تامٍّ، ومن خلالِها يجب تفسير السِّياسة الأمريكيَّة الخارجية؛ وذلك من أجل بناء الإمبراطوريَّة الأمريكية - اليهوديَّة الكُبْرى، وما هذه النَّظرية إلا إحدى مُخطَّطاتِهم ونظريَّاتِهم في هذا الشأن، وما خَفِي كان أعظم، وصدق الله تعالى القائل: ﴿ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ ﴾ [إبراهيم: 46]، وهو القائل سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [الأنفال: 36].

وإن كان المسلمون قد تَخلَّفوا عن السنن الشَّرعية، فلن تتخلَّف عنهم سنن الله الكونيَّة، وسوف يُسألون عن تَخلُّفهم وتقصيرهم؛ فالله تعالى يقول: ﴿ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾ [الأنفال: 36]، ويقول: ﴿ وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ ﴾ [إبراهيم: 46].

 

فلا يَخْفى عليه سبحانه وهو شديد المِحَال.

 

فالساحة في ساحل العاج تُمثِّل صراعًا بين القوَّة الاستعمارية الفرنسيَّة والقوة الاستعماريَّة الأمريكية، والصِّراع الْخَفي في "تونس" هو هزيمة جديدة، وسقوط تاريخيٌّ جديد للقوَّة الاستعمارية الفرنسيَّة، أمام القوة الاستعمارية الأمريكية التي توشك أن تأخذ بزِمَام الأمور، اللَّهم إلاَّ...

 

فالواجب على إخواننا في تونس اليقظة لانتهاز الفُرْصة، وتفويتها على الأعداء، واستلهام العِبْرة والعظة من التجربتَيْن الأتاتوركيَّة - التونسية قبل ثورة سيدي بوزيد، وبين التجربة التُّركية الحديثة، وحتَّى لا تكون دكتاتوريَّة تابعة لفرنسا قد زالت، وأتى بدلاً منها دكتاتوريَّة تابعة لأمريكا.

 

والواجب على - لا أقول: الدُّول العربية، ولا الأنظمة العربية؛ فالدَّور عليها قادم، ولكنْ على - العالَم الإسلاميِّ، وعلماء المسلمين والْمُنظَّمات الإسلامية، أن يَهُبُّوا منتفضين لِمَدِّ يد العون لإخواننا في تونس، يشاورونَهم مرشدين إلى طريق الرُّشد والصَّلاح، طريق الجماعة، طريق السُّنة، طريق الشريعة، وهذا فرْضٌ حتْم، يأثم فيه الْمُفرِّط، كلٌّ حسب مسؤوليَّته وتقصيره وتفريطه.

 

وللحديث بقيَّة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

مقالات ذات صلة

  • سقوط مشروع
  • رسالة السماء إلى الشعوب الميتة
  • ساحل العاج: الأمم المتحدة تعلن مقتل مدنيين مسلمين على يد مؤيدي "غباغبو"
  • أزمة ساحل العاج ومحنة المسلمين
  • إشكالية الخطاب السياسي في ساحل العاج
  • حوار مع الدكتور إسماعيل كمارا - الداعية الإسلامي العاجي وإمام المسجد الكبير ببواكيه
  • قبل أن يسدل الستار

مختارات من الشبكة

  • الأقلية المسلمة في قبرص(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ساحل العاج: بناء ثلاثة مساجد وعدة آبار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ساحل العاج: إصدار صكوك إسلامية بقيمة 700 مليون دولار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تركيا: إسلام شخص من ساحل العاج في مدينة "قونيا"(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ساحل العاج: الأمم المتحدة تخشى أعمال عنف خلال الانتخابات التشريعية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ساحل العاج: الكنيسة الكاثوليكية تستعد للقيام بدور في انتخابات دول إفريقيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ساحل العاج: زيادة الاعتداءات على المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ساحل العاج.. نذر التمزق والحرب الأهلية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كتاب عبد الستار الدهلوي المكي: حياته وآثاره(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ( ستار أكاديمي ) و (ستار الخجل )!!!(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب