• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | محاضرات وأنشطة دعوية   أخبار   تقارير وحوارات   مقالات  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    يوم في باريس: رحلة دعوية وتجربة تربوية
    محفوظ أحمد السلهتي
  •  
    علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / المسلمون في العالم / محاضرات وأنشطة دعوية
علامة باركود

يوم في باريس: رحلة دعوية وتجربة تربوية

يوم في باريس: رحلة دعوية وتجربة تربوية
محفوظ أحمد السلهتي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2025 ميلادي - 21/5/1447 هجري

الزيارات: 185

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوم في باريس: رحلة دعوية وتجربة تربوية

 

كانت لي رحلةٌ إلى مدينة باريس، عاصمة فرنسا، لإلقاء محاضرةٍ دينيةٍ في أحد مساجدها يوم السبت، الموافق الأوَّل من نوفمبر. ولم تكن هذه الرحلة الأولى إلى باريس، فقد سبق أن زرتُها في رحلاتٍ عديدةٍ على مدى السنوات الثلاث الماضية في مناسباتٍ مختلفةٍ. وفي هذه المرة، تلقيتُ دعوةً كريمةً من أخينا الحبيب الأستاذ حبيب الرحمن السلهتي حفظه الله تعالى، مدير معهد «دار العلوم مدرسة الأمَّة بفرنسا»، للمشاركة في الحفلة السنوية بمناسبة توزيع الجوائز على الفائزين من طلاب المعهد، وإلقاء محاضرةٍ ضمن فعَّالياتها. فلبَّيتُ دعوته شاكرًا له، ممتنًّا لهذه الفرصة التي جمعتْ بين الدعوة والتواصل مع الإخوة الأعزاء.

 

وكانت الرحلة من مطار هيثرو، صالة رقم خمسة، على متن الخطوط الجوية البريطانية مساءَ يوم الجمعة. وعادةً ما تكون رحلاتي من مطار هيثرو من صالة رقم أربعة، حيث تقلع منها الخطوط الجوية البنغلاديشية وغيرها من شركات الطيران التي أستخدمها كثيرًا. وقد سافرتُ قبل شهرٍ أيضًا من صالة رقم خمسة متجهًا إلى برلين، عاصمة ألمانيا. فقد لا حظتُ أن الإعلانات العامة في صالة خمسة تُعاد باللغة العربية أيضًا، مما جعلني أفكِّر في أهمية هذه اللغة التي ينتمي إليها المسلمون، سواء أكانوا عربًا أم عجمًا، فقد صارت هي إحدى اللغات الرسمية العالمية الأكثر استعمالًا في العالَم المعاصر. وبينما كنتُ أنتظر ركوب الطائرة، بعد أن صليتُ المغرب في مصلى المطار، خطر لي أن المسلمين –عربًا وعجمًا– ينبغي أن يعتنوا بلغتهم، ويمارسوها، ويطوّروا مهارتهم فيها. وقد استخدمتُ هذه النقطة لتسليط الضوء أمام الطلاب والطالبات في العلوم الشرعية على أهمية تنمية اللغة العربية والإتقان فيها، كجزءٍ أساسيٍّ من الهُوية الدينية والثقافية.

 

ويسوءني جدًّا حين أرى الرجل الصيني –مثلًا– يجيد اللغة العربية الفصحى لأغراضٍ تجاريةٍ ودنيويةٍ، بينما أصبح المسلم مولَعًا باللغة الإنجليزية أو غيرها، تاركًا العربية، رغم أهميتها الكبرى بالنسبة له في الدين والعلوم الشرعية.

 

بعدما وصلتُ إلى مطار باريس في الساعة الثامنة والنصف ليلًا، استقبلني الأخ الحبيب الأستاذ حبيب الرحمن، واصطحبني إلى معهده، حيث تناولنا العشاء معًا وتبادلنا أطراف الحديث، واستحضرنا أيام دراستنا في المعاهد الشرعية في بنغلاديش. كما يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى: «الحياة هي الذكريات»، وقد شعرتُ حينها بعمق هذه الحقيقة أثناء حديثنا وتذكُّرنا تلك الأيام الغنية بالتعلم والتجارب.

 

وفي يوم السبت جاء بعض الإخوة للقائي وأخذوني في جولةٍ صباحيَّةٍ، منهم الأخ الكريم الأستاذ محمد أشرف، والأخ الحافظ حبيب الرحمن، وغيرهما. وبعد صلاة العصر افتُتحت الجلسة الأولى، وحضر طلاب المعهد وطالباته، وهم صغارٌ ومراهقون، يأتون إلى هذا المعهد ثلاثةَ أيامٍ في الأسبوع: الأربعاء والسبت والأحد، لأربعِ ساعاتٍ يوميًّا، لدراسة القرآن الكريم والتجويد وأساسيات الدين، ويبلغ عددهم نحو سبعين طالبًا وطالبةً.

 

وقد بدا لي أن غالبية هؤلاء الطلاب من الجالية البنغلاديشية، مع وجود بعض الطلاب من أصولٍ أفريقية، وقد أبدعوا خلال الجلسة في تقديم أنشطة تعليمية شيقة أمام الحضور الكرام. وأسعَدَنا ذلك كثيرًا، إذ لم تكنْ هذه العروضُ مجردَ تطبيقٍ لما تعلَّموه يوميًّا كمسلمين فحسب، بل كانت أيضًا وسيلةً لتعزيز الفهم العملي لأساسيات دينهم، وتنمية مهاراتهم في التعبير والعمل الجماعي، مما يجعل التعلم ممتعًا وتفاعليًّا ويترك أثرًا إيجابيًّا في سلوكهم وأخلاقهم.

 

وبعد صلاة المغرب ألقى بعض العلماء -كالشيخ شهادت حسين حفظه الله تعالى- كلماتهم على الحضور، وعقب صلاة العشاء ألقيتُ محاضرةً لمدة نصف ساعةٍ في ضوء سورة الحجرات. وفي البداية ذكرتُ للمربين والآباء، خاصَّةً، قصةً من «جامع الترمذي» (برقم: 2345)؛ فقد أخرج الإمام الترمذي رحمه الله بسنده عن سيّدنا أنس بن مالكٍ رضي الله عنه، قال: «كان أخوانِ على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، والآخر يحترف، فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لعلَّك تُرزق به». وقال الترمذي: «هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ».

 

فقلتُ: إن هذه الجهود التي نبذلها في تربية أبنائنا، والأموال التي ننفقها في تعليمهم العلوم الدينية، هي في الحقيقة توفيقٌ من الله تعالى، فلا نعتبرها عبئًا علينا، بل نستثمرها وندفع رسوم المعهد الشرعي بكل أريحيةٍ، فإن الله تعالى يرزقنا ويزيدنا رزقًا وبركةً بسبب ذلك. كما نبَّهتُ إلى أننا لو لم نهتم بتربية أولادنا في مثل هذه البلاد الغربية، وفي بيئاتٍ غيرِ ملائمةٍ، فلا ندري ماذا سيحدث لهم في إيمانهم وعملهم وسلوكهم. والله المستعان على ما نرى من التحديات والمشكلات، كالعنصرية وغيرها، في هذه البلاد في الآونة الأخيرة. وللحديث بقيةٌ وتفاصيلُ في مناسبةٍ أخرى بإذن الله تعالى.

 

ثم إنني عرضتُ بعض فوائدَ ودروسٍ من سورة الحجرات، مركّزًا على الآداب والأخلاق التي ينبغي للمسلم أن يتحلَّى بها في حياته الفردية والأسرية والاجتماعية. فقد جاء في «التفسير الكبير» (ج 28، ص 97-98) للإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى: «هذه السورة فيها إرشاد المؤمنين إلى مكارم الأخلاق، وهي إمَّا مع الله تعالى، أو مع الرسول صلى الله عليه وسلم، أو مع غيرهم من أبناء الجنس، وهم على صنفين، لأنهم إمَّا أن يكونوا على طريقة المؤمنين وداخلين في رتبة الطاعة، أو خارجًا عنها وهو الفاسق، والداخل في طائفتهم السالك لطريقتهم إمَّا أن يكون حاضرًا عندهم أو غائبًا عنهم. فهذه خمسة أقسام أحدها: يتعلق بجانب الله، وثانيها: بجانب الرسول، وثالثها: بجانب الفُسَّاق، ورابعها: بالمؤمن الحاضر، وخامسها: بالمؤمن الغائب. فذكرهم الله تعالى في هذه السورة خمسَ مرَّاتٍ بـ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾، وأرشدهم في كل مرة إلى مكرمة مع قسم من الأقسام الخمسة، فقال أوَّلًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾ [الحجرات: 1]، وذكر الرسول كان لبيان طاعة الله؛ لأنها لا تعلم إلا بقول رسول الله، وقال ثانيًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ ﴾ [الحجرات: 2] لبيان وجوب احترام النبي صلى الله عليه وسلم، وقال ثالثًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾ [الحجرات: 6] لبيان وجوب الاحتراز عن الاعتماد على أقوالهم، فإنهم يريدون إلقاء الفتنة بينكم، وبيَّن ذلك عند تفسير قوله ﴿ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا ﴾ [الحجرات: 9]، وقال رابعًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ ﴾ [الحجرات: 11]، وقال: ﴿ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ﴾ [الحجرات: 11] لبيان وجوب ترك إيذاء المؤمنين في حضورهم والازدراء بحالهم ومنصبهم، وقال خامسًا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ ﴾ [الحجرات: 12] لبيان وجوب الاحتراز عن إهانة جانب المؤمن حال غيبته، وذكر ما لو كان حاضرًا لتأذَّى، وهو في غاية الحسن من الترتيب».

 

فتناولتُ هذه الآداب والأخلاق ببعض البسط والتفصيل، مسلِّطًا الضوء على القِيم العملية التي يمكن للطلاب والمربين أن يطبقوها في حياتهم اليومية. كما فصَّلتُ دروس الآيتين الكريمتين الأخريين من السورة، وهما: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ﴾ [الحجرات: 10] التي تؤكد على وحدة الأمة وأهمية الترابط بين أفرادها، و﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13] التي تبرز قيمة التقوى وعلوّ المكانة عند الله تعالى، بِغضِّ النظر عن العرق أو الأصل أو الجنس أو اللغة، مع التأكيد على أنَّ الغاية من اختلاف الشعوب والقبائل هي التعارف والتعاون والخير المشترك، لا التفرقة أو التعالي على الآخرين. وقد حرصتُ على تقديم هذه الدروس بأسلوبٍ مبسطٍ وواضحٍ، ليتمكَّن الأطفال والمراهقون من استيعابها وتطبيقها عمليًّا في سلوكهم وعلاقاتهم مع الآخرين.

 

وقد حضر الحفلةَ العديدُ من الإخوة الكرام، بعضهم التقيتُ به في رحلاتي السابقة، وبعضهم الآخر كان جديدًا عليّ، فكانت ليلةً مليئةً بالنشاطات واللقاءات وتبادل الذِّكريات.

 

وأكَّدتُ للأخ الحبيب الأستاذ حبيب الرحمن ضرورة أن يضم إلى أعضاء هيئة التدريس من يُتْقِن اللغة الفرنسية، ليتمكَّن من تدريس الطلاب بطريقةٍ أفضل. فهؤلاء الطلاب، وإن كانوا من أصولٍ بنغلاديشية، يواجهون أحيانًا صعوبة في فهم اللغة البنغالية، فيحتاجون إلى مدرسٍ يُدرِّسهم بالفرنسية. كما يستفيد من ذلك طلابُ جالياتٍ أخرى، مثل العرب أو الأفارقة، فيعم نفع المعهد، ويسهم في تحسين أحوال المسلمين في المنطقة بشكلٍ أكبر، بإذن الله تعالى. ومع ذلك، لا يعني ذلك التخلّي عن لغتنا الأم، بل يجب علينا تعليمها للناشئة الصغار حتى يتعرَّفوا على ثقافتهم وهويتهم الأصيلة بجانب استفادتهم من اللغة الفرنسية.

 

وقبل صلاة الفجر من تلك الليلة، أوصلني الأخ الفاضل الأستاذ محمد أشرف إلى مطار باريس على متن سيارة أجرة. وكان السائق أخًا مسلمًا من مالي، يعيش في فرنسا منذ خمسةٍ وعشرين عامًا، فسألته عن أحوال المسلمين في فرنسا، فأجابني: «نعم، الأحوال جيدة إلى حدٍّ ما، ولكنها ليستْ مثل أحوال المسلمين في بريطانيا».

 

وخلال تلك الرحلة القصيرة، شعرتُ بعمق مسؤوليتنا تجاه المسلمين في بلاد الغربة. فكل لقاءٍ، وكل محاضرةٍ، وكل نصيحةٍ يُقدِّمها المعلِّمُ أو الداعيةُ، تترك أثرًا قد يستمر سنواتٍ طويلةً في حياة الطلاب والشباب. ورغمَ صعوبة الظروف أحيانًا، تبقى الجهود المبذولة في تعليم الدين وغرس القِيَم الأخلاقية والآداب الإسلامية من أعظم القربات، كما أنها سبيلٌ لنشر الخير وتعزيز الوحدة بين المسلمين، مهما اختلفتْ أصولهم وجنسياتهم.

 

وإن هذه الرحلة كانت فرصةً لتجديد التواصل مع الإخوة الأعزاء، لمراجعة التجارب السابقة، وللتأمل في واقع المسلمين في بلاد الغربة، وطرح أفكارٍ عمليةٍ لتعزيز التعليم الديني والثقافة الإسلامية بين الأجيال الشابة. كما أنها ذكَّرتني بأن العمل الدعوي لا يقتصر على الوعظ أو المحاضرات، بل يمتد إلى الاهتمام بالطلاب والشباب: فهم احتياجاتهم اللغوية والثقافية، ومساندة المعاهد الشرعية في تأهيل فريق التدريس بما يحقق الاستفادة القصوى لكل فئات المجتمع المسلم.

 

وفي الختام، أجد نفسي شاكرًا لله تعالى على توفيقه في هذه الرحلة، ولقاءاته المباركة، وعلى الإخوة الكرام الذين ساهموا في جعل هذا اليوم مليئًا بالنشاطات المفيدة والذكريات الطيبة. وأسأل الله أن يكتب الأجر لكل من يعمل في نشر العلم الشرعي، وأن يبارك في جهود المعلمين والطلاب، وأن يعيننا جميعًا على خدمة ديننا وأمتنا في كل مكانٍ بكل إخلاصٍ وإتقانٍ، آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فعاليات دعوية في اليوم السنوي للمسجد المفتوح بمدينة كورونا
  • تأملات دعوية في قصة يوسف عليه السلام في السجن
  • تأملات دعوية في قصة مؤمن آل فرعون بسورة غافر
  • منهج إعداد الكلمات الدعوية والمسائل العلمية

مختارات من الشبكة

  • أيام الله المعظمة: يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • ما الحكم إذا اجتمع يوم العيد ويوم الجمعة في يوم واحد؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: طعام أول يوم حق، وطعام يوم الثاني سنة، وطعام يوم الثالث سمعة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • يوم عرفة يوم من أيام الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم من أيام الله عزوجل (خصوصية يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (تحقيق الدعوة يوم عرفة)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • يوم من أيام الله عزوجل (أنه يوم الدعاء)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • تفسير: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يوم الحمد ( يوم من أيامنا )(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • علماء ومفكرون في مدينة بيهاتش يناقشون مناهج تفسير القرآن الكريم
  • آلاف المسلمين يجتمعون في أستراليا ضمن فعاليات مؤتمر المنتدى الإسلامي
  • بعد ثلاث سنوات من الجهد قرية أوري تعلن افتتاح مسجدها الجديد
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/5/1447هـ - الساعة: 15:26
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب