ريالك حصانك

ريالك حصانك

مقطع وصلني من أحد الدعاة الفلبينيين النشيطين جدًّا - نحسبه والله حسيبه، في أوقات كثيرة عندما يحاضر لغير المسلمين فإن جميع الحاضرين ينطقون الشهادة أو غالبيتهم.

يقول: "عندما شاهدتُ المقطع بكيتُ؛ فأنا أيضًا أسلمت بسبب كتيب دعوي صغير، حسب ما أتذكر كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب"، قيمة طباعته لا تتجاوز الريال، كان زميله الباكستاني في الجامعة أثناء دراسته الماجستير في بريطانيا قد أهداه إياه، وأخذه معه للفلبين، حيث بقي في مكتبته لمدة 12 سنة..

يقول: "كنتُ مبشرًا في الكنيسة وأقرأ الإنجيل في تلك الليلة، وشعرتُ بالتناقض؛ فبكيت وقلت: يا رب، أنا أعلِّم الناس أشياء خاطئة؛ فدُلَّني على الحق".

يقول: "كنتُ قد قرأت عن جميع الديانات إلا الإسلام؛ فهو آخر دين كنت أعتقد أنه صحيح، وقتها ذهبت للمكتبة واستخرجت الكتيب وقرأته، وأسلمت في تلك الليلة".

يتكلم عن أهمية الكتيبات والمطبوعات، ومنذ خمس عشرة سنة وهو يعمل بجد في دعوة غير المسلمين.

تعليق أخينا الداعية:

I cry this story almost related why I embrace Islam، giving booklets is very important.

هذه دعوة لنا جميعًا للاهتمام بتوزيع الكتيبات على غير المسلمين؛ لا ندري، فربما كتيب واحد تُهديه لعامل محطة أو زميل في العمل يكون له أثر كبير.

وأوصي أيضًا بدعم مشاريع طباعة الكتيبات، فـ30% ممن توزع عليهم الكتب يُسلمون.

إحصائية تقريبية: معناه لو طبعت 1000 كتيب بقيمة 1000 ريال، فاحتمال أن يسلم 300 بإذن الله، وتخيل أن أحدهم أصبح داعية نشيطًا مثل أخينا، وقس عليها لو كان المبلغ 100 سيسلم 30 بإذن الله.

من واقع احتكاكي بكثير من الدعاة، فإن كثيرًا منهم أسلَموا بسبب كتيب أو مطوية بعشر هَلَلَات، على الأقل كانت البداية للبحث عن الدين الصحيح.

معلومة: طباعة 1000 مطوية تكلف 150 ريالًا كأقصى حد.

Muslim By Name To Muslim By Faith - True Story" on YouTube.

المقطع يتحدث عن شاب مسلم بالعادة وكيف تحول إلى مسلم حقيقي، بل أصبح داعية شهيرًا له موقع على الفيس بوك.