• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنىأ. أيمن بن أحمد ذو الغنى شعار موقع الأستاذ أيمن بن أحمد ذو الغنى
شبكة الألوكة / موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى / استشارات


علامة باركود

كيف أحب القراءة وأقبل عليها؟

حب القراءة
أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى

تاريخ الإضافة: 24/12/2008 ميلادي - 26/12/1429 هجري

الزيارات: 15484

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

كيف أحب القراءة وأقبل عليها؟

الجواب:
الأخت الكريمة السائلة، نرحب بك في موقعنا الألوكة، ونشكر لك ثقتك بنا..

ودونك الجواب:
لمَّا كنت تسألين عن طريقة تحبب إليك القراءة، فهذا يعني أنك تدركين أهمية القراءة في حياة الإنسان، وأنك حريصة على أن تكوني من القرَّاء، المقبلين على الكتاب، الراغبين في المطالعة...
وإدراكك هذا هو الخطوة الأولى الموصلة لك إلى عالم القراءة الواعية.. فما أكثرَ الغافلين عن أهمية القراءة الجاهلين خطر استدبار جادتها!

وإن كثيرًا من المفكرين لمتفقون على أن إعراض شباب العرب عن القراءة يعد داء عضالاً يوهن الأمة، ويفت في عضدها، ويرونه مشكلة كبرى لا تقل عن مشكلة البَطالة وإدمان المخدرات والعنوسة.. لأن العزوف عن القراءة يوصل إلى الجهل، والجهل سبب في كل أزمة تمر بها مجتمعاتنا، وقد قال قديمًا الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: ((الجهل شجرة تنبت فيها كل الشرور)).

ومن ثَم لابد أن تجعلي القراءة في أولى أولوياتك، اجعليها جزءًا ثابتًا من حياتك، وضرورة ملحة فيها، كالأكل والشرب..

ولن تصلي إلى هذه الحال إلا ببذل الجهد، والتدرب المستمر والمران.. وتعويد النفس صحبةَ الكتاب، وإلف القراءة، والصبر على كل ذلك..

وأنصحك باتخاذ بعض الخطوات العملية للوصول إلى المأمول:
- اعزمي عزمًا أكيدًا على أن تكوني إنسانة قارئة.
- نظمي برنامج حياتك واجعلي القراءة جزءًا ثابتًا فيه.
- ابدئي بتخصيص وقت قصير للقراءة يوميًّا (ربع ساعة) مثلاً، على أن تداومي عليها.
- زيدي مدة القراءة تدريجيًّا، فإذا اعتدت القراءة ربع ساعة في اليوم، اجعليها نصف ساعة.. حتى تصلي إلى أن تخصصي ساعة على الأقل للقراءة يوميًّا.
- حاولي أن تستمتعي بما تقرئين، وأن تحملي نفسك شيئًا فشيئًا على الأنس بالكتاب.
- اختاري ما تميل إليه نفسك من موضوعات سهلة محببة، كأن تقرئي بعض القصص القصيرة، أو مجلة من المجلات، ويمكن أن تبدئي بمطالعة مجلة (حياة للفتيات) فموضوعاتها تهم الفتاة والأسرة، ومقالاتها جذابة، وأسلوبها أدبي مشرق. ولن تجدي صعوبة في قراءة مقالة واحدة على الأقل يوميًّا، ومن الكتب السهلة المفيدة كتب الأديب الكبير الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله، فيمكنك أن تقرئي بداية كتابه (مقالات في كلمات)، وهو مقالات قصيرة لا تزيد كل منها على صفحتين.. وحين تأنس نفسك بالمطالعة تشرعين في قراءة الكتيبات الدعوية والتربوية الصغيرة، وشيئًا فشيئًا تجدين نفسك قد اعتدت القراءة، وصارت جزءًا من حياتك لا يمكن التخلي عنه أبدًا.
- ولا مانع أن تكون البداية بقراءة الكتب والمجلات المسلية، على أن تنتقلي بعد اعتياد القراءة إلى مطالعة الكتب الجادة النافعة، التي تثري المعرفة، وترتقي بالفكر، وتوصل إلى معرفة الله ورسوله ودين الإسلام.
- أبقي في حقيبتك بعض الكتيبات اللطيفة، لتطالعيها في أي وقت فراغ يسنح لك، كأوقات الانتظار في العيادات الطبية، وحافلة المدرسة.. فيحسن بك أن تشغلي أوقات الانتظار بالقراءة.
- ما ستحصِّلينه بالقراءة من فوائد ومعرفة ومتعة سيكون هو الدافع لك إلى مزيد من المطالعة والتحصيل.
- ومن الحسن أن تطالعي بعض الكتب المحفزة على القراءة، المرشدة إلى أهميتها، المنظمة لوسائلها، ومنها: (القراءة أولاً) للأستاذ عدنان سالم، و(لماذا نقرأ، ماذا نقرأ، كيف نقرأ؟) للدكتور عبدالكريم بكار، وغيرها كثير.

نرجو أن نكون قدمنا لك ما ينفعك، سائلين الله أن يعيد أمة {اقرأ} إلى سالف عهدها من الإقبال على القراءة والعلم والمعرفة، وأن تكوني عما قريب من القارئين النهمين..

ولمزيد فائدة، نرجو مراجعة الروابط التالية:
• "كيف تكون قارئًا عظيمًا للكتب؟".
• "القراءة الفاعلة".

مع تحيات موقع الألوكة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • سير وتراجم
  • رسائل
  • إبداعات
  • كتب
  • صوتيات
  • لقاءات وحوارات
  • استشارات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة