• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم


علامة باركود

لا تضع حسناتك في صرة مخرومة

وصال تقة


تاريخ الإضافة: 14/7/2014 ميلادي - 17/9/1435 هجري

الزيارات: 6802

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا تضَعْ حسناتِك في صرَّةٍ مخرومة

لا تجعل حسناتك في جراب مخروق..

رمضان شهر الجود والكرم والصدَقات..

بالمال، والكلمة الطيبة، وإماطة الأذى عن النفوس قبل الطُّرقات..

فاحرِصْ على ألا يكون نصيبك من الصدقة حسناتك الملمومة في جراب مخروق.. بالرياء والرَّفث، والصخب، والغِيبة، فرُبَّ صائم ليس له من صيامه سوى الجوع والعطش..

رمضان فرصتك لتعلُّم الخضوع والمحبة..

شيطانك مصفَّد، ونفسك يخفف وطأتها الصيام.. وكل حواسِّك وجوارحك مستكينة تنتظر فرحة الإفطار.. وقلبك قد أرهفه الجوع.. وصار يعلم معانيَ الحاجة والافتقار.. استغِلَّ ضعفه، وعوِّدْه على الخضوع والاستكانة، وحبِّ كل مَن حوله.. سيتعلَّمُ حينها أبجديات المحبة، وستسبح رُوحك في ملكوت العزيز، وستترقى في الافتقار لتصل إلى محبة خالقها وبارئها الودود سبحانه..

ومضة:

كُن دائم القُرب من قلبك.


مناجاة قلب:
إلى هذا الذي قبع بين أضلعي...

إلى هذا الذي جعله اللهُ بين أصبعيه يقلِّبه كيف يشاء..

إليك يا من اجتمع فيه الإيمان والشهوة (فأنت لما غلب عليك منهما).

إليك يا من إن صلَح صلَحتُ معه، وإن فسد أفسدني وجرعني نغب المرارة والخسران.

أأكتب إليك بدمائك، أم بدموعي الحرَّى التي قَلَتْ أجفاني؟

وماذا عساني أقول لك وأنت تعلم عني ما لا أعلمه؟

أأبوح لك بأنني طالما ظننت أنني سجنك، فإذا بك أنت سجني وأنت الجلاَّد؟

أم أهمس لك - والألم يعتصِرُني - أنني أمنتُ لك، فإذا بك تتقلَّب عليَّ وتجمح، فلا بزمامك أمسكت، ولا أحوالك فهمت؟

أم أبثك همومًا أثقلتني، وذنوبًا كبلتني؟ ذنوبًا كنتَ فيها أنت البطل.. فصُلْتَ وجُلْتَ وزيَّنت وأمرت.. وكنتُ في النهاية أنا الضحية وأنا الشاهد والجاني.

لا بل سأدع هذا وذاك لأجلس إليك.. لأعترف بين يديك.. فما كنت لأصيرَ إلى ما صِرتُ إليه لولا تفريطي فيك وانشغالي عنك.. فاليوم قبل أي وقت مضى، أمدُّ يدي إليك وأعدك.. بيقين من هجر ركوب بحر التمني، وتعلق بمن نجا كلُّ من جاءه بقلب سليم أن أبحث لك - بعونه سبحانه - عن الدواءِ بعدما علِمتُ الداء.

أسأل الله الذي يحول بين المرء وقلبه أن يجمَعَني بك على حبِّه وإخلاصه، وأن يثبِّتك على دِينه، وأن يجعلني ممن جاء إليه بقلب سليم..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة