• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مواعظ وخواطر وآداب / خواطر صائم


علامة باركود

رمضان الشفافية مع النفس

وصال تقة


تاريخ الإضافة: 13/7/2014 ميلادي - 16/9/1435 هجري

الزيارات: 6050

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تجارة المستصلحين
لا للمداهنة .. نعم للمحاسبة



رمضان الشفافية مع النفس، والاطِّلاع الدائم على القلب

(هي لك يا نفسي قبل غيري، فاللهم أعِنْ وسدِّد واهدِ وتُبْ علينا كي نتوب..).


جلسات صلح مستعجلة مع:
• نفسك الأمارة.

• دمع عينك الجافل.

• قلبك المترع بالسفاسف.

• قرآنك القابع في زاوية خزانة.

• وقتك المهدَر بين المعصية وبين ما تظنه طاعة، وبين مباحات هي كل البضاعة..



هو نفس الذنب، ونفس الضعف، ونفس الهاوية..

وكلما رمتَ تجاوزه.. امتدت عيناك تناجيه،

وكلما قلتَ برئت منه.. زادك هونك غرقًا فيه،

وكل توبتك طائفة حوله.. ويخرج غرقك ما كنت تخفيه،

مرارته في حلقك تذبحك.. وضعفك أمامه في عينك يحلِّيه..

رمضان فرصتك لأن تكون أكثرَ قربًا من نفسك، وأكثر قدرة على قراءتها.

رمضان الصدق: (اللهم ولايتك التي وعدتَ عبادك المؤمنين، ومغفرتك التي تمسح بها عنهم ذنوبَهم والأدران، وسترك يا سِتِّير، وعفوك يا عفو..

ورحمتك يا قويُّ بضعف عبدك الغارق في بشَريَّته، المغرور بالعهد وطول الأمان..).


ومضة:

ما رأيتُ من إناء أكثرَ نضوحًا بما فيه من النفس:

إن خادعتها، خدعتك وجعلتك تصدِّق أنك خادعها.

وإن داهنتها بجَّحتك فبجَّحت إليك، وجعلتك تظنُّ أنك من خيرة الناس، وإنك لمن أسوئِهم إن لم تكن أسوأهم.

وإن زكَّيتها، جعلت جزاءك من جنس تعاملك معها، فزكَّتك وبشرتك - على ما أنت عليه يا مسكين من غفلة وتيهان - بالجِنان ورب غير غضبان.

وإن منَّيْتها، منَّتْك، حتى إنك لترى مقعدك من الفردوس الأعلى مع الأنبياء والشهداء والصِّديقين، فليس يمنعك من دخولها واللحوق بهم إلا أن تموت.

وإن صدَقْتَها، صدَقَتْك وأدت إليك حق صحبتها نهيًا وزجرًا وتقريعًا.

وإن حاسبتها، أذعنَتْ إليك، وأناخت مطاياها لك، وجعلتك أكثر عمقًا وشفافيةً، وجادت عليك بالنصح والإرشاد، حتى إن مثالبك ومعايبك لتمنع عينك الرقود والرقاد، وإن محاسنك وما أنت فيه من عافية لتحسبها استدراجًا وفتنة، فتعجل إلى ربك ليرضيك ويرضى عنك..

فلتكُنْ دائم التفقُّد لإنائك ما دام لا ينضح إلا بما فيه..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة