• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / كورونا وفقه الأوبئة


علامة باركود

كورونا: نظرة إيمانية

كورونا: نظرة إيمانية
كمال عبدالمنعم محمد خليل


تاريخ الإضافة: 29/3/2020 ميلادي - 5/8/1441 هجري

الزيارات: 9423

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كورونا: نظرة إيمانية

 

بعد حياة نشيطة تدب في كافة المجالات في جميع أنحاء العالم، وبعد اهتمامات تتعدد وتتنوع، إذ بالعالم كله يهتم بأمر آخر لا شيء غيره، ويكرس جهوده البشرية والمادية من أجل مواجهته؛ ألا وهو هذا الفيروس (كورونا)، فالدول تغلق مجالاتها الجوية والبحرية والبرية، وتتوقف الأنشطة على اختلاف أنواعها: الرياضية والاجتماعية والاقتصادية، حتى جماعات الصلاة، ويُفرض الحجر الصحي على القادم من الخارج وعلى المخالط للمرضى، بل وعلى ملايين البشر في دول ومدن كاملة، تغلق المدارس والجامعات، ويحرم ملايين الطلاب من مواصلة تعليمهم داخل المؤسسات التعليمية، ويفرض حظر التجول في أكبر مدن العالم وأكثرها كثافة وحركة، ويتبدل الحال غير الحال، ويتغير وجه الأرض جميعًا، من فرح هنا وهناك وازدهار وإنتاج، إلى حزن وتوجس وخيفة وركود وكساد اقتصادي.

 

كل ذلك يذكرنا بقول الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [يونس: 24]، أصبحت الأرض كلها كأن لم تغنَ بالأمس، وإن كان ذلك لفترة لا يعلمها إلا الله تعالى، الكل يبحث عن النجاة، وعن أنسب الطرق التي تجنبه الإصابة بهذا المرض، إنه حقًّا مشهد مصور نعاينه واقعًا ملموسًا، يبين حقيقة هذه الدنيا التي يتعادى فيها ذوو الأرحام، ويتصارع فيها الجيران والخلان، ويتقاتل فيها الناس على أتفه الأسباب، ويظن القوي أن قوته مانعة من أي خوف يصيبه، فيأتي مخلوق لا يُرى بالعين المجردة يخاف منه القاصي والداني، تخاف منه الدول، فيكون أملها دفع خطره والنجاة من مهالكه؛ ﴿ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ ﴾ [المدثر: 31]، فهل تعي البشرية ذلك؟ وهل يتوقف ما فيها من كبر وغطرسة وتعالٍ؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- بارك الله فيك
وليد مجدي احمد - السعودية 29/03/2020 03:31 PM

بارك الله فيك وزادك علما على علمك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة