• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

سنة صيام ستة أيام من شوال

سنة صيام ستة أيام من شوال
الشيخ عبدالرحمن بن فهد الودعان الدوسري


تاريخ الإضافة: 20/8/2012 ميلادي - 3/10/1433 هجري

الزيارات: 17623

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنة صيام ستة أيام من شوال


عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال: ((من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر)) [رواه مسلم في كتاب الصيام، باب استحباب صوم ست أيام من شوال إتباعا لرمضان 2/822 (1164)].

 

يتعلق بهذا الحديث فوائد:

الفائدة الأولى: من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم مع كل فريضة نافلة من جنسها لتكون جابرة لما قد يكون وقع فيها من خلل، ومتممة لما قد يكون فيها من نقص، ومن ذلك مشروعية صيام ستة أيام من شوال، فهي سنة حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين فضلها، وهي بالنسبة لرمضان كالسنة الراتبة بالنسبة للصلاة المفروضة، فليكن حرصنا على صيامها كبيرا، وينبغي حث أزواجنا وأولادنا وإخواننا وأصحابنا على صيامها، ليتم لكل منا بفضل الله تعالى فضل صيام عام كامل، ومن حافظ عليها كل عام كان ذلك مثل صيام الدهر، وذلك من واسع فضل الله ورحمته بهذه الأمة الشريفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - حيث أوسع لها العطاء والجزاء وإن قل العمل.

 

الفائدة الثانية: إطلاق الحديث يدل على ان كل شهر شوال موضع لصيام هذه الست، سواء صامها متفرقة او متتابعة، من اوله أو من آخره، فالأمر في هذا واسع، والمبادرة بالعمل الصالح أفضل دائما، ولهذا استحب كثير من العلماء المبادرة بها من أول شوال وتتابعها، وذلك من باب المسابقة إلى فعل الخيرات وتلافيا لما قد يعرض للإنسان مما يمنعه من صيامها أو صيام بعضها.

 

الفائدة الثالثة: من المسائل المتعلقة بصيام ست من شوال ما يلي:

أولًا: لا يتم هذا الفضل إلا لمن بادر بقضاء ما قاته من رمضان أولا، ثم أتبعه بست من شوال، فعلى من أفطر في رمضان بسفر أو مرض أو المرآة بحيض أو غير ذلك، أن يبدأ بقضاء رمضان أولا، ثم يصوم الست من شوال[ينظر لطائف المعارف؛ ص: 397].

 

ثانيًا: يتوهم بعض الناس أن من صامها عاما لزمته كل عام، فلذلك يتقاعس عن صيامها حتى لا يجب عليه بعد ذلك، وهذا كلام باطل لم يقله أحد من أهل العلم، ولا دليل عليه، بل هو قول ألقاه الشيطان في بعض الأذهان، وأذاعوه لأمثالهم من أهل الجهل ليقعدهم عن هذه السنة المباركة.

 

ثالثًا: من شرع في صيام يوم من الست ثم بدا له أن يفطر لأمر عرض له فلا بأس بالفطر؛ لأن صوم التطوع يجوز قطعه، ويصوم بدلا عنه يوما آخر، بخلاف صوم القضاء فمن شرع فيه لم يجز له قطعه إلا بعذر شرعي كسفر أو مرض.

 

رابعًا: يصح صيام الست من شوال بنية من النهار فلا يشترط في صيامها تبييت النية من الليل لأنها من صوم التطوع، وصوم التطوع لا يشترط لصحته تبييت النية، وليس لمن فرق بين التطوع المطلق والتطوع المعين دليل من السنة يعتمد عليه والفقهاء الذين يصححون التطوع بنية من النهار لا يفرقون بين التطوع المطلق والتطوع المعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة