• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

توجيهات تربوية في ضوء حديث سلمان في فضل الصيام

توجيهات تربوية في ضوء حديث سلمان في فضل الصيام
د. فؤاد علي مخيمر


تاريخ الإضافة: 17/8/2012 ميلادي - 30/9/1433 هجري

الزيارات: 13999

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توجيهات تربوية في ضوء حديث سلمان في فضل الصيام

 

الحديث أخرجه ابن خزيمة في صحيحه – واللفظ له، والأصبهاني في الترغيب عن سلمان الفارسي قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في آخر يوم من شعبان فقال: «أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم، شهر مبارك، شهر فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، جعل الله صيامه فريضة.. الحديث».

 

والحديث طويل يمكن مراجعته في كتاب القبسات، ونخلص منه إلى الإشارات التربوية الآتية، مع العلم أن حول الحديث كلام، ولكن جزئياته منثورة في أحاديث أخرى صحيحة:

1- المسلمون يستقبلون شهر رمضان في ظل رحمة الله تعالى، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: «إذا دخل رمضان أمر الله حملة العرش أن يكفوا عن التسبيح، ويستغفروا لأمة محمد والمؤمنين». أخرجه الديلمي عن علي (رضي الله عنه).

 

2- في ظل الاستقبال تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، فتعجز عن الإغواء والوسوسة للصائمين، ويكفي للصائم بشرى ما رواه الديلمي من حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «لو أن الله أذن للسماوات والأرض أن تتكلما لبشرتا صائمي رمضان».

وفي رواية أبي هريرة عن أنس (رضي الله عنه):«لبشرتا صائمي رمضان بالجنة»

 

3- من خصوصيات شهر رمضان لأمة الإسلام:

(‌أ) مضاعفة الثواب على الصيام، ففي حديث سلمان موضع البحث والعرض: «من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فيه فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه».

(‌ب) عطاء الله لأمة محمد (صلى الله عليه وسلم) في شهر رمضان: «.. أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسًا لم يعطهن نبي قبلي.. الحديث».

(‌ج) الزيادة في الرزق والثواب وعتق الرقاب من سمات شهر الصيام.

(‌د) فيه ليلة القدر خير من ألف شهر، ليلة رحمة وكرم وعطاء ورفعة لأمة الإسلام.

(‌ه) «من فطر فيه صائمًا كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئًا».

(‌و) «.. ومن أشبع فيه صائمًا سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة».

 

4- الحرمان من فضل شهر الصيام هلاك وشقاء في الدنيا والآخرة، والحرمان يتحقق بكثرة الذنوب وفقدان الطاعات.

 

5- معيار العطاء عند الله الإخلاص وصدق النية بغض النظر عن الكمية.

 

6- من خصال الفضل والخير في رمضان الاستغفار وشهادة أن لا إله إلا الله، وسؤال الله تعالى الجنة والاستعاذة به من النار.

 

رزقنا الله الهداية والتوفيق في القول والعمل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة