• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / مقالات


علامة باركود

الغناء والقرآن لا يجتمعان

الغناء والقرآن لا يجتمعان
هبة حلمي الجابري


تاريخ الإضافة: 24/4/2022 ميلادي - 23/9/1443 هجري

الزيارات: 54869

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الغناء والقرآن لا يجتمعان

 

ما دمنا قد قررنا أن نتغير، فلا بد أن يظهر أثر التغيير على كل جوارحنا؛ يظهر في كلامنا، وفي أخلاقنا، وفي أفعالنا، ومن المستحيل أن يجتمع حب القرآن وحب الغناء في قلب واحد أبدًا.


قال ابن القيم:

حب الكتاب وحب ألحان الغناء
في قلب عبد ليس يجتمعان

هل يليق بمسلم حرك القرآن وجدانه، وأصبح ربيع قلبه أن يسمع كلام الحب والغرام؟ أغلب الأغاني تأجج المشاعر وتحرك الشهوات، وكثير منها تتعدى حدود الله ورسوله، والشرك الأكبر والأصغر، وفيها اعتراض على خلق رب العالمين، واعتداء عليه وعلى ما هو مطلوب ومكتوب في اللوح المحفوظ، فقد لحنوا الكفر الصريح؛ كما القصيدة المشهورة:

جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت

ولقد أبصرت قدَّامي طريقًا فمشيت

وسأبقى سائرًا فيه إن شئت هذا أو أبيت!

كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري!

 

وأخرى تقول:

لبست ثوب العيش ولم أُستشر

تعني: خلقني ربي وما استشارني!

 

ويصرحون بعبادة المحبوب، وأنهم يعيشون من أجله؛ والله عز وجل يقول: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأنعام: 162]، وبعضهم يكذب ويفتري على الله ويقول: الله أمر، لعيونك أسهر! سبحان الله: ﴿ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 28]، ومنهم من اعتدى على أنبياء الله ورسله فمنهم من قال:

صبرت صبر أيوب... وأيوب ما صبر صبري...

 

اعتداء فاحش على النبي الكريم الذي ابتلاه مولاه سنوات طويلة فصبر؛ حتى قال الله عنه: ﴿ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ ﴾ [ص: 44].

 

أما اعتراضهم على القضاء والقدر وأن يلوموا الله عز وجل، فلهم فيها النصيب الأوفر، هذا هو ما يختاره البعض بل الكثير ويقدمه على القرآن، لنقارن كم عدد الأغاني التي يحفظها البعض وفي المقابل كم يحفظون من سور وآيات القرآن؟ هل يعقل أن اللسان الذي من المفترض أن يكون رطبًا بذكر الله يردد الأغاني بدلًا من الذكر؟!! هل يعقل أن الأذن التي من المفترض أن تتعطر بسماع القرآن تستعيض عن ذلك بكلام المجون والغرام؟!!


خطوات عملية حتى نبتعد عن الغناء:

يمكن اتباع بعض الخطوات المنقولة من موقع إسلام ويب بتصرف بسيط:

• التوجه إلى الله بصدق، فإنه سبحانه يجيب المضطر إذا دعاه.


• التخلص من أشرطة الغناء، وإزالتها من على الهاتف واستبدالها بقرآن ومحاضرات نافعة.

 

• الابتعاد عن رفقاء الغفلة، والبحث عن أصدقاء صالحين.

 

• الاجتهاد في حفظ القرآن، والمواظبة على الأذكار، وهذا استبدال لمزمار الشيطان بكلام الرحمن، وبالتلاوة والذكر ينفر ويبتعد الشيطان الذي يوسوس بالشرور.


• تجنب الوحدة، وشغل النفس بالمفيد، وإذا لم نشغل أنفسنا بالخير شغلتنا بالباطل.


• تذكر هادم اللذات، والمسلم إذا تذكر الموت اجتهد في الطاعات وخاف الفوت.


• الصدق والإخلاص في التوبة من الأغاني وسائر المعاصي، وتجنب توبة الكذابين، وهي أن يتوب الإنسان بلسانه وقلبه محب للمعاصي، ويشتاق لأيامها وذكرياتها.


• معرفة مخالفة كلمات الأغاني للشريعة، والغناء في هذا الزمان أكثره دعوة للعهر والفحشاء والمنكر، بل وفيه كلمات شركية ومخالفات شرعية كبرى، والعياذ بالله.


• عدم اليأس من التوبة، واعلم أن رحمة الله واسعة، ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82]، فجدد توبتك، وأكثر من الاستغفار؛ حتى يندحر الشيطان.


• لا تحزن كثيرًا إذا رددت كلمات من الأغاني من دون قصد، واحرص على الاستغفار؛ لأن الشيطان لا يترك من يتوب ويرجع إلى الله، ويجتهد في أن يذكره بماضيه، ولكنه سوف يذهب إذا علم أنك تندم على ما سلف منك، وتستغفر الغفور سبحانه، واعلم أنك سوف تنسى كلمات الأغاني إذا حفظت القرآن، فكن إيجابيًّا، واجتهد في الخيرات، وسينسيك حفظُ القرآن الأغاني، وينمي فيك عناصر الخير، وصفات أهل القرآن.


يا من عقد العزم على ترك الغناء في نهار رمضان، فرب الليل والنهار واحد، فاستمر في ترك الغناء في الليل والنهار، فهو يصدك عن ذكر الله؛ فحب الغناء حينما ملك قلبك صدك عن كلام الله؛ فلا يجتمع في القلب محبة القرآن والمواعظ والدروس ومحبة الغناء؛ فلا يمكن الجمع بين المتناقضين.

 

التطبيق العملي:

• التخلص من كل الأغاني الموجودة عندك على جميع الوسائل التكنولوجية والأشرطة والأسطوانات.

 

• الإكثار من سماع القرآن بصوت عذب.

 

• سماع بعض قصائد الشعر الفصيح بأصوات محببة للنفس وكلمات راقية.

 






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة