• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب


علامة باركود

خطبة عيد الفطر عام 1436هـ (صفاء العيد)

د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم


تاريخ الإضافة: 15/7/2015 ميلادي - 29/9/1436 هجري

الزيارات: 27994

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الفطر عام 1436هـ

(صفاء العيد)


الحمد لله الحكيم الخبير، السميع البصير، العلي الكبير، أحاط علمُه الدقيقَ والحقير، والجليل والكبير، وعم خيرُه القليلَ والكثيرَ، والجليَّ الظاهر والخفي المستور، كريم ستير، ودود شكور، عفو غفور. وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا نظير، ولا معين له ولا مشير، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النذير، والسراج المنير، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم التسليم الوفير.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ما صام صائم وأبلى، الله أكبر ما أفاض عامر وأضحى، الله أكبر ما جاد ناسك وضحّى، الله أكبر ما كبّر عبد وصلى، الله أكبر ما قام خاشع وتلا، الله أكبر ما رقّ جفن وهمى، الله أكبر ما أوجد وأفنى، الله أكبر ما أغنى وأقنى، الله أكبر ما أسرَّ وأبكى، الله أكبر ما أسقم وعافى، الله أكبر ما هبّ ريح وأسفا، الله أكبر ما هلّ وَدْقٌ وأربى، الله أكبر ما اخضرّ غصن وأدلى، الله أكبر ما علا طود وأبقى، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

ليهنكم تمام موسم الخير. أيام وليال أودع في خزائنها ذخائر من الصالحات ذهب نصبها وبقي برها بإذن الله. فطوبى لمن منّ عليه المنان بالقبول! ويا شقاء من باء بالحرمان! تقبل الله منا بكرمه صالح العمل! وتجاوز برحمته عن الزلل! وجعل حالنا بعد رمضان خيراً مما كان! وأحسن لنا العواقب والختام!

 

أيها المؤمنون!

ها قد حلّ العيد بحلته القشيبة، يحمل في أعطافه حلل المعاني، والذي من أجلها شيوع الصفاء بين المؤمنين. تبدّت علائم هذا الصفاء في بِشر مرتسم على الوجوه، وأيدٍ ممتدة للمصافحة، وألسن لهجة بالدعاء، وأيمانٍ جائدة بالصدقة والهدايا، واجتماعات تقوي الآصرة وتقطع القطعية، ورسائل متبادلة حاملة معاني التقدير والذكرى. ولعل من أسرار ذلك الابتهاج والفرح سالف الخير الذي تقرب به المتقربون إلى مولاهم؛ فإنه رب شكور؛ جعل للطاعة ثواباً معجلاً مع ما وعد به من جزيل ثواب الآخرة المؤجل. صفاء العيد نهر يفيض على الحياة مباهج تنعم بها الروح، وتقر بها العين؛ حين تصافت القلوب، وتناست الأحقاد والضغائن. وتلك سنة ربانية جبل الله النفوس عليها؛ إذ جعل صفاء حياتها بصفاء قلوبها، وكدرها بكدر قلوبها. ولا طريق إلى صفاء القلب إلا بلزوم مركب العفو والصفح. قال الفضيل بن عياض: " صاحب العفو ينام الليل على فراشه، وصاحب الانتصار يقلب الأمور ".

فإنَّكَ حِينَ تَبْلُغُهم أذاةً ♦♦♦ وإنْ ظَلموا لَمحترِقُ الضَّميرِ

 

والعفو ضمانة عز وسؤدد، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم –: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ» رواه مسلم. والعفو عند الناس جالب محبتهم، وكاسب قلوبهم، ومطيّب خواطرهم، يقول الله تعالى: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر ﴾ [آل عمران: 159]. و العفو من أدق معايير المفاضلة بين الناس، قال قتادة: " أفضل الناس أعظمهم عند الناس عفواً، وأوسعهم له صدراً ". والعفو سبب لمغفرة الذنوب، يقول الله تعالى: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ [النور: 22]. ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تُعْرَضُ الْأَعْمَالُ فِي كُلِّ يَوْمِ خَمِيسٍ وَاثْنَيْنِ – وفي رواية: " تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّة "-، فَيَغْفِرُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ لِكُلِّ امْرِئٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا امْرَأً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: ارْكُوا (أي: أخروا) هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، ارْكُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا " رواه مسلم. وثلاث محاسن أخر يمنحها الله لأهل العفو، رويت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثَلَاثَةٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ آوَاهُ اللَّهُ فِي كَنَفِهِ، وَسَتَرَ عَلَيْهِ بِرَحْمَتِهِ، وَأَدْخَلَهُ فِي مَحَبَّتِهِ» قِيلَ: مَا هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا أُعْطِي شُكَرَ، وَإِذَا قَدَرَ غَفَرَ، وَإِذَا غَضِبَ فَتَرَ» رواه الحاكم وصححه. وتمام المكافأة الإلهية لأهل العفو دخول الجنة، يقول الله تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين ﴾ [آل عمران: 133، 134]. وتخيير العافي من الحور من تلك المكافأة، يقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُؤوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ» رواه أبو داود والترمذي وحسنه. جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَمْ نَعْفُو عَنِ الْخَادِمِ؟ فَصَمَتَ، ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ الْكَلَامَ، فَصَمَتَ، فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ، قَالَ: «اعْفُوا عَنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً» رواه أبو داود وصححه الألباني. سبعون عفواً في يوم واحد مع خادم! ألا ما أعظم حاجتنا لهذا الخلق النبيل مع الناس عامة، ومع القرابة خاصة! وإن العجب ليبلغ مبلغه حين ترى قطيعة بين أقارب ربما امتدت أعواماً وعقوداً لأجل لعاعة من الدنيا وعَرَضٍ زائل! أفلا يتقي اللهَ أولئك؟! ويثبون إلى رشدهم؟! ويطمحون في رفع صالحاتهم وتكفير ذنوبهم؟! ألا يرعبهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ» رواه أبو داود بإسناد على شرط البخاري ومسلم كما قال النووي؟! ألا يخيفهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه " رواه أبو داود وصححه النووي؟! كن شجاعاً، وانتصر على حظ نفسك، واسمُ بهمتك لما عند الله، ولا تطع هوى نفسك؛ فإنه مقعد بك عن قمم الخيرات، واجعل من هذا العيد مِقَصَّاً تقص به قيود الضغائن؛ فتعفو عمن ظلمك، وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك؛ فأنت الرابح بنعيم الدنيا والآخرة. وليكن لك في سلفك الصالح أسوة وسلوة. قال ابن مسعود رضي الله عنه: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأَنْبِيَاءِ، ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ، وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي؛ فَإِنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ» رواه البخاري. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " كلُ الناس مني في حِلٍّ ". وقالت عائشة رضي الله عنها: " هُزِمَ المُشْرِكُونَ يَوْمَ أُحُدٍ هَزِيمَةً تُعْرَفُ فِيهِمْ، فَصَرَخَ إِبْلِيسُ: أَيْ عِبَادَ اللَّهِ، أُخْرَاكُمْ، فَرَجَعَتْ أُولاَهُمْ فَاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْرَاهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيْفَةُ بْنُ اليَمَانِ فَإِذَا هُوَ بِأَبِيهِ، فَقَالَ: أَبِي أَبِي! قَالَتْ: " فَوَاللَّهِ! مَا انْحَجَزُوا حَتَّى قَتَلُوهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ "، قَالَ عُرْوَةُ: فَوَاللَّهِ مَا زَالَتْ فِي حُذَيْفَةَ مِنْهَا بَقِيَّةُ خَيْرٍ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ رواه البخاري. وسقى مولى عمرَ بنَ عبدالعزيز سمّاً لقتله، فلما علم دَعَاهُ، فَقَالَ: وَيْحَكَ! مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ سَقَيْتَنِي السُّمَّ؟ قَالَ: أَلْفُ دِيْنَارٍ أُعْطِيْتُهَا، وَعَلَى أَنْ أُعْتَقَ، قَالَ: هَاتِهَا، فَجَاءَ بِهَا، فَأَلْقَاهَا فِي بَيْتِ المَالِ، وَقَالَ: اذْهَبْ حَيْثُ لاَ يَرَاكَ أَحَدٌ. وقال الإمام أحمد: " كُلُّ مَنْ ذَكَرنِي فَفِي حِلٍّ إِلاَّ مُبتدِعاً، وَقَدْ جَعَلتُ أَبَا إِسْحَاقَ - يَعْنِي: المُعْتَصِمَ - فِي حِلٍّ، وَرَأَيْتُ اللهَ يَقُوْلُ: ﴿ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا، أَلاَ تُحِبُّوْنَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُم ﴾، وَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَكْرٍ بِالعفوِ فِي قِصَّةِ مِسْطَحٍ، وَمَا ينفعُكَ أَنْ يُعَذِّبَ اللهُ أَخَاكَ المُسْلِمَ فِي سَبَبكَ؟!". وكَانَ بَيْنَ حَسَنِ بنِ حَسَنٍ وَبَيْنَ ابْنِ عَمِّهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ شَيْءٌ، فَمَا تَرَكَ حَسَنٌ شَيْئاً إِلاَّ قَالَهُ، وَعَلِيٌّ سَاكِتٌ، فَذَهَبَ حَسَنٌ، فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلِ، أَتَاهُ عَلِيٌّ، فَخَرَجَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا ابْنَ عَمِّي، إِنْ كُنْتَ صَادِقاً، فَغَفَرَ اللهُ لِي! وَإِنْ كُنْتَ كَاذِباً، فَغَفَرَ اللهُ لَكَ! السَّلاَمُ عَلَيْكَ؛ فَالْتَزَمَهُ حَسَنٌ، وَبَكَى، حَتَّى رثي لَهُ.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.


أيها المؤمنون!

لم يشهد التاريخ المعاصر تآمراً على أهل السنة كما هو حادث الآن؛ فقد تداعى النصارى الصليبيون، والفرس المجوس، والصهاينة المجرمون، وخوارج أهل الملة، والمنافقون العرب، والعملاء الخونة على إسقاط مراكز القوى في العالم الإسلامي واحداً تلو الآخر. وها هي حملاتهم الممنهجة ذات الأساليب المتعددة توجه إلى بلادنا بغية حرفها عن نهج الشريعة الذي قامت عليه، وخلخلة أمنها، وتفتيت وحدتها، وإنهاك اقتصادها. وذاك ما يوجب علينا محاسبة النفس، ومراجعة العلاقة مع الله سبحانه، والحذر من الانسياق وراء تلك الحملات بشعاراتها البراقة، ويقظة الجميع؛ ليكونوا صفاً مرصوصاً في وجه العدو، ويقطعوا عليه ذرائعه الموصلة لمأربه السيء؛ اعتزازاً بالكتاب والسنة، واعتصاماً بهما، وتحكيمهما في صغير الأمر وكبيره، ودحض شبه الغالين فيهما والجافين عنهما، ونشر هديهما بالدعوة في أنحاء المعمورة، وتطبيق شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والسمع والطاعة بالمعروف لمن ولاه الله الأمر، ورفع المظالم، وتحقيق العدل، والورود على معين العلماء الراسخين والصدور عنه، وألا نكون سمّاعين للعداة والأسماء والمعرفات المجهولة بتصديق أباطليهم، ونشر شائعتهم، وألا نمكِّن لهم باستغلال الأخطاء وحظوظ النفس؛ ليفرِّقوا الصف، ويوغروا الصدور؛ فالجميع في لجة يعتلون مركباً واحداً؛ نجاة فرده بنجاة جمعه، وهلاك جمعه بعطب فرده.

 

أيتها المؤمنات، احفظن الله في أنفسكن وأزواجكن وأولادكن وأُمتكن، واعلمن أنكن من أعظم وسائل بناء المجتمع وحفظه إن قمتن بما أوجب الله عليكن، ارعوا أزواجكن، ونشئن أولادكن نشأة صالحة، وانشرن الخير في بنات جنسكن، واجتبن سبل الافتتان والذوبان في مستنقع التقليد المذموم، واصنعن المجد كما صنعته أم الإمام البخاري ومالك وأحمد وسفيان الثوري اللائي ولين عبء إعداد النشء بعد فقد الآباء؛ فكان المجد نابعاً من تلك المحاضن العلية.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة