• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / مقالات


علامة باركود

عيد الفطر إحدى الفرحتين

عيد الفطر إحدى الفرحتين
علي صالح طمبل


تاريخ الإضافة: 4/6/2019 ميلادي - 1/10/1440 هجري

الزيارات: 11656

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عيد الفطر إحدى الفرحتين

 

حُقَّ للمسلم أن يفرح في عيد الفطر المبارك بفضل الله - جل وعلا - الذي وفقه إلى الصيام والقيام في شهر رمضان المبارك، وهي فرحة تمثل إحدى فرحتين: فرحة في الدنيا، وفرحة في الآخرة؛ لقول الرسول الله صلى الله عليه وسلم: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ)[1].

 

وتكتمل فرحة المسلم في الدنيا بأن يشاطره المسلمون في جميع أنحاء العالم في هذه الفرحة؛ لأنه يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه؛ ولأن المسلمين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى؛ كما أخبر بذلك النبي عليه الصلاة والسلام؛ ولكن ما دام هناك من إخوانه المسلمين من يُشرَّد ويُستضعف، فستظل فرحته فرحةً ناقصةً، لا تكتمل حتى يسلم كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها من كل سوء.

 

لهذا؛ فإن المسلم يتذكر وهو يستشعر الفرحة في عيد الفطر المبارك، يتذكر إخواناً له، غابت البسمة عن شفاههم، وغاضت الفرحة في قلوبهم، يتذكرهم في إفريقيا الوسطى وميانمار حين يُنكَّل بهم، ويتذكرهم في كشمير وفي غيرها من بلاد المسلمين.

 

ولا ينسى المسلم في يوم فطره أن يخص إخوانه بدعائه، مبتهلاً إلى الله تعالى أن يفرِّج عن المكروبين والمستضعفين منهم، وإن استطاع مدَّ إليهم يد العون، فتبرع للجهات التي تقدم لهم المساعدات والإغاثات، وإلا اكتفى بدعائه، بحضور قلب وإلحاح على الله أن يرفع عنهم ما يجدونه من غمّ، وأن يقيل عثرتهم؛ وهذا أقلُّ ما يجب تجاههم.

 

أما الفرحة الكبرى، فهي الفرحة عند لقاء الله جل وعلا في الآخرة، حين يعلم أن الله عزَّ وجلَّ قد تقبل منه الصيام والقيام، وأعتق رقبته من النار، ورضي عنه، فتكون قمة السعادة حين يجازيه جزاءً أوفى؛ لأنه يعلم أنه سبحانه قد اختص نفسه بالصوم، وتكفل بجزائه، ونسبه إلى نفسه نسبة تشريف، وما كان هذا شأنه فلا شك أن جزاءه لا يخطر على بال، ما دام صادراً من رب رحيم كريم منان، وفي الحديث: (كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ: الْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ)[2].



[1] متفق عليه.

[2] متفق عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة