• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

ما يستحب للصائم

ما يستحب للصائم
د. حسام العيسوي سنيد


تاريخ الإضافة: 9/3/2025 ميلادي - 10/9/1446 هجري

الزيارات: 820

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما يُستحب للصائم


يُستحب للصائم مجموعة من الأعمال:

1- تعجيل الإفطار:

قال (صلى الله عليه وسلم): "لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر"[1].

 

2- الفطر على رطبات:

روى أنس (رضي الله عنه) أنه (صلى الله عليه وسلم) كان يُفطر على رُطبات قبل أن يصلِّي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حَسوات من ماء[2].

 

3- تأخير السحور:

قال (صلى الله عليه وسلم): "تسحرُّوا فإن في السحُور[3] بركة"[4]؛ وقال (صلى الله عليه وسلم): "السحور كلُّه بركة، فلا تَدَعُوه ولو أن يَجرَع أحدُكم جرعةً من ماء، فإن الله عزَّ وجلَّ وملائكتَه يُصلُّون على المتسحِّرين"[5].

 

ويجب أن يستثمر المسلم هذا الوقت في الذكر والدعاء والاستغفار؛ فهو وقت مشهود من الله عزَّ وجلَّ.

 

4- قيام رمضان:

قال (صلى الله عليه وسلم): "من قام رمضان إيمانًا[6] واحتسابًا، غُفر له ما تقدم من ذنبه"[7].

 

5- الجود وكثرة الإنفاق:

قال ابن عباس (رضي الله عنهما): "كان النبي (صلى الله عليه وسلم) أجودَ الناس بالخير، وكان أجودَ ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه كلَّ ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يَعرِض عليه النبي (صلى الله عليه وسلم) القرآن، فإذا لَقِيَه جبريل كان أجودَ بالخير من الريح المرسلة"[8].

 

6- الدعاء:

عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم): "ثلاثة لا تُرَدُّ دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حين يُفطر، ودعوة المظلوم"، وفي رواية: "والصائم حتى يُفطر"[9]؛ وروى ابن عمر (رضي الله عنهما) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول إذا أفطر: "ذهب الظمأ، وابتلَّت العروق، وثبَت الأجر إن شاء الله"[10].



[1] متفق عليه.

[2] رواه أحمد وأبو داود والترمذي.

[3] السَّحور بالفتح: اسم لما يُتسحر به من الطعام والشراب، وبالضم: أكله، وقيل: الصواب الضم؛ لأن الأكل هو محل البركة لا نفس الطعام، والوجهان جائزان؛ انظر: محمد فؤاد عبد الباقي: سنن ابن ماجه، دار إحياء الكتب العربية، فيصل عيسى البابي الحلبي، د. ت، (1/ 540).

[4] متفق عليه.

[5] رواه أحمد.

[6] مفعول لأجله أو حال، واحتسابًا عطف عليه في الوجهين.

[7] متفق عليه.

[8] رواه البخاري.

[9] رواه الترمذي.

[10] رواه أبو داود.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة