• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / فقه الصيام وأحكامه


علامة باركود

مبطلات الصيام

مبطلات الصيام
الشيخ صلاح نجيب الدق


تاريخ الإضافة: 13/6/2016 ميلادي - 8/9/1437 هجري

الزيارات: 61104

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مُبطِلات الصيام


تنقسم مُبطِلات الصيام إلى قسمين: مبطلات توجب القضاء فقط، ومبطلات توجب القضاء والكفارة معًا.

 

أولًا: مبطلات توجب القضاء فقط، وهي:

(1) الأكل والشرب عمدًا:

فإذا أكل الصائم أو شرب ناسيًا، فلا شيء عليه.

روى مسلمٌ عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن نسي وهو صائمٌ فأكل أو شرب، فليتمَّ صومَه؛ فإنما أطعَمه اللهُ وسقاه))؛ (مسلم حديث 1155).

 

(2) القيء عمدًا:

فإن غلب الصائمَ القيءُ فلا شيء عليه.

روى الترمذي عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن ذرَعه القيءُ فليس عليه قضاءٌ، ومَن استقاء عمدًا فليقضِ))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث 577).

 

(3) الحيض والنفاس بالنسبة للنساء:

روى البخاري عن أبي سعيدٍ رضي الله عنه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أليس إذا حاضَتْ لم تُصلِّ ولم تصُمْ؟! فذلك نقصان دِينها))؛ (البخاري حديث 1951).

 

(4) الاستمناء: وهو تعمُّد إخراج المني بأي طريقة بغير جِماع:

روى الشيخان عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول الله عز وجل: الصوم لي وأنا أجزي به؛ يدَعُ شهوته وأكله وشربه من أجلي، والصوم جُنةٌ، وللصائم فرحتان؛ فرحةٌ حين يفطر، وفرحةٌ حين يلقى ربه، ولَخُلُوفُ فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك))؛ (البخاري حديث 1936/ مسلم حديث 1111).

 

والاستمناء شهوة، ومما يؤكد أن المنيَّ يُطلق عليه شهوة ما رواه مسلمٌ عن أبي ذر الغفاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((وفي بُضْعِ أحدكم صدقةٌ))، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجرٌ؟! قال: ((أرأيتم لو وضعها في حرامٍ، أكان عليه فيها وزرٌ؟! فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ))؛ (مسلم حديث 1006).

 

فائدة هامة: مَن خرج منه المني نتيجة الاحتلام، فلا شيء عليه.

 

(5) نية الإفطار:

إذا نوى أحد فطر يوم في شهر رمضان، وعزم على الإفطار بإرادته، بطَل صومُه، وإن امتنع عن الطعام والشراب وجميع المفطرات طوال اليوم؛ وذلك لأن النية ركن من أركان الصيام الواجب، التي لا يصح إلا بها.

 

روى البخاري عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى))؛ (البخاري: حديث 1).

 

قال ابن حزم رحمه الله:ومَن نوى وهو صائم إبطالَ صومه، بطَل، إذا تعمد ذلك ذاكرًا؛ لأنه في صوم، وإن لم يأكل ولا شرب ولا وطِئ؛ (المحلى لابن حزم جـ 6 صـ 175: 174 مسألة 732).

 

(6) الردة عن الإسلام:

قال الله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الزمر: 65].

 

ثانيًا: مبطلات توجب القضاء والكفارة معًا، وهي الجِماع فقط:

إذا جامع الرجل زوجته عمدًا، وهي راضية، في نهار رمضان، وكانا صائمين، فسَد صومُهما، ووجب على كل منهما قضاء ذلك اليوم مع الكفارة، وهي: عِتق رقبة مؤمنة، فإن لم يستطيعا فعلى كل منهما صيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطيعا فعلى كل منهما إطعامُ ستين مسكينًا، فإن لم يستطيعا بقِيَتِ الكفارة في ذمتيهما لحين ميسرة،وأما إن كانت الزوجة مكرهةً على ذلك، فيجب أولًا أن تجتهد في دفع زوجها عنها،فإن جامعها بعد ذلك فلا كفارة عليها، ولكن وجب عليها قضاء ذلك اليوم فقط، وكذلك إن جامعها زوجها نهارًا وهي نائمة،ومن جامع زوجته أكثر من مرة في نهارٍ واحدٍ، وجب عليه القضاء وكفارة واحدة فقط؛ (المغني لابن قدامة جـ 4 صـ 273: صـ 376، صـ 385: صـ 386).

 

روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما نحن جلوسٌ عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجلٌ فقال: يا رسول الله، هلكتُ، قال: ((ما لك؟!))، قال: وقعتُ على امرأتي وأنا صائمٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تجد رقبةً تعتقها؟))، قال: لا، قال: ((فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟))، قال: لا، فقال: ((فهل تجِدُ إطعامَ ستين مسكينًا؟))، قال: لا، قال: فمكث النبي صلى الله عليه وسلم، فبينا نحن على ذلك، أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بعَرَقٍ فيها تمرٌ - والعَرَقُ المِكْتَل - قال: ((أين السائل؟))، فقال: أنا، قال: خُذْها فتصدق به، فقال الرجل: أعلَى أفقرَ مني يا رسول الله؟! فوالله ما بين لابتيها - يريد الحرَّتين - أهل بيتٍ أفقر من أهل بيتي، فضحِك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت أنيابه، ثم قال: ((أطعِمْه أهلَك))؛ (البخاري حديث 1936/ مسلم حديث 1111).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة