• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الاستشراق


علامة باركود

خصائص الدراسات الاستشراقية ووسائلها

خصائص الدراسات الاستشراقية ووسائلها
علي محمد مقبول الأهدل


تاريخ الإضافة: 20/5/2014 ميلادي - 21/7/1435 هجري

الزيارات: 27544

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خصائص الدراسات الاستشراقية ووسائلها


أولاً: خصائص الدراسات الاستشراقية[1]:

1- أنها دراسات ذات ارتباط بالاستعمار الغربي.

2- أنها دراسات ذات ارتباط وثيق بالتنصير.

3- لا تلتزم ولا يمكن لها أن تلتزم بالموضوعية والأمانة العلمية.

4- تسهم بشكل فعال في صنع القرار السياسي في الغرب ضد الإسلام والمسلمين.

 

ثانياً: وسائل الاستشراق:

تعددت وسائل المستشرقين في الوصول إلى تحقيق أغراضهم، ونشر أفكارهم الاستشراقية؛ لأنه أصبح استشراقاً مبرمجاً، وراءه مؤسسات دينية أو سياسية أو اقتصادية تدعمه.

 

فمن هذه الوسائل التي استخدموها:

1- التدريس الجامعي:

أنشأ المستشرقون في داخل أروقة الجامعات الأوروبية كراسي خاصة للدراسات الشرقية، وقد اتخذ المستشرقون هذه المؤسسات لاصطياد أبناء الشعوب الإسلامية، والتأثير فيهم فكرياً وسلوكياً ونفسياً[2]، وتقوم هذه الكراسي الجامعية بمهمة التدريس الجامعي، وتعليم اللغة العربية والعلوم الإسلامية، ومنح طلبتها الشهادات العليا في الدراسات العربية والإسلامية؛ وتكمن خطوة هذه الكراسي الجامعية في المعلومات والأفكار التي يخلفونها في عقول الدارسين، وما ينتقل منهم إلى غيرهم.

 

2- تأليف الكتب عن الإسلام:

وذلك في موضوعات مختلفة عن الإسلام واتجاهاته ورسوله وقرآنه، وفي أكثرها كثير من التحريف المعتمد على نقل النصوص أو ابتتارها، وعلى فهم الوقائع التاريخية والاستنتاج منها.

 

3- إنشاء الجمعيات وإصدار المجلات والصحف:

أ) أنشأ الفرنسيون جمعية للمستشرقين سنة (1787م)، وألحقوها بأخرى في عام (1820م)، واتبعوا ذلك بإصدار المجلة الإسلامية.

 

ب) تألفت في لندن في عام (1823م) جمعية لتشجيع الدراسات الشرقية، وقَبِل الملك أن يكون ولي أمرها، وأصدرت هذه الجمعية (مجلة الجمعية الأسيوية الملكية).

 

ج) أنشأ الأمريكيون في عام (1842م) جمعية باسم (الجمعية الشرقية الأمريكية)، وأصدروا بهذا الاسم مجلة تعني بالدراسات الشرقية، وهي مجلة تطبع الاستشراق بالطابع السياسي، وتوجه معظم أبحاثها ودراساتها نحو السياسة الاستعمارية المبطنة؛ تحاول بها أمريكا أن تبسط نفوذها على الشرق عامة وعلى العالم العربي والإسلامي خاصة.

 

ومن أخطر المجلات التي يصدرها المستشرقون الأمريكيون في الوقت الحاضر مجلة (العالم الإسلامي) التي أنشأها زعيم المستشرقين المنصرين (صموئيل زويمر) في سنة (1911م)، وهذه المجلة تعني بالاستشراق التنصيري؛ وذلك لتشجيع الإرساليات التنصيرية (البروستانت)، وتتناول القضايا التي تتصل بتنصير العالم الإسلامي، وللمستشرقين الفرنسيين مجلة تسمى أيضاً (مجلة العالم الإسلامي) وهذه المجلة تتجه اتجاهاً تنصيرياً (كاثولوكيـاً) وقد كان ظهورها في سنة (1906م).

 

كما أنشأ المستشرقون الألمان، والنمساويون، والإيطاليون جمعيات ومجلات استشراقية خاصة بهم.

 

كتب المستشرقون (دائرة المعارف الإسلامية) بعدة لغات، وفي هذه الموسوعة - التي حشد لها كبار المستشرقين وأشدهم عداء للإسلام - دس السم في الدسم، وملئت بالأباطيل عن الإسلام وما يتعلق به، ومن المؤسف أنها مرجع لكثير من المثقفين في البلاد الإسلامية؛ حيث يعتبرونها حجة فيما تتكلم به، وهذا من مظاهر الجهل بالثقافة الإسلامية وعقدة النقص عند هؤلاء المثقفين[3].

 

4- إنشاء المدارس:

اهتم المستشرقون بالمدارس ذات الطابع التنصيري، والمدارس الحديثة التي أسست على مفاهيم غربية؛ حيث وضعوا لها المناهج الخاصة وزودوها بمدرسين ذوي مهمة خاصة ليربوا عليها النشء بطريقتهم الخاصة، وإنشاء هذه المدارس مهمة ذات اتجاهين: تنصيرية استشراقية؛ لأن الاستشراق مغذي لروح التنصير والعقل المدبر له.

 

قال المنصر (جون تكلمي):

"يجب أن نشجع المدارس، وأن نشجع على الأخص التعليم الغربي. إن كثيرين من المسلمين قد زعزع اعتقادهم حينما تعلموا اللغة الإنجليزية. إن الكتب المدرسية الغربية تجعل الاعتقاد بكتاب شرقي مقدس أمراً صعباً جداً"[4].

 

5- عقد المؤتمرات الاستشراقية وعقد الندوات:

هذا اللون من الأنشطة الاستشراقية يقوم به المستشرقون لتبادل الرأي والخبرات بما يحقق أهدافهم، وللتخطيط لمستقبل أعمالهم، ولطرح بحوثات عامة في ظاهرها وهي في الحقيقة دعاية ضد الإسلام، وكان أول هذه المؤتمرات في باريس سنة (1873م)، وما زالت هذه المؤتمرات تتكرر حتى يومنا هذا.

 

6- التسلل للمجامع العلمية في المنطقة:

تمكن المستشرقون أن يتسللوا إلى المجمع اللغوي في مصر، والمجمع اللغوي في دمشق، والمجمع العلمي في بغداد.

 

7- إرسال إرساليات التنصير إلى العالم الإسلامي:

وذلك لتزاول أعمالاً إنسانية في الظاهر كبناء المستشفيات، والجمعيات الخيرية، والمدارس، ودور الأيتام، ودور الضيافة، والملاجئ.. وغيرها؛ لكنها في الحقيقة أنشأت لإلقاء الشبهات والافتراءات والأباطيل ضد الإسلام بين أبناء المسلمين لتشككهم في دينهم فيسببوا ردتهم عنه.



[1] انظر: د. أحمد عبدالحميد غراب. رؤية إسلامية للاستشراق. المنتدى الإسلامي (1411هـ) (ص:8-9).

[2] أجنحة المكر الثلاثة: (ص:132).

[3] انظر: د. محمد البهي. الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي، (ص:536).

[4] مصطفى الخالدي: التبشير والاستعمار، (ص:98).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
أم ياسر - الجزائر 19/08/2015 06:04 PM

مقالات جيدة لا يستغني عنها طالب العلم ، بارك الله لكاتبيها، وبارك الله في هذا الموقع المتميز .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة