• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

توجيهات للمعتمرين (4) صفة العمرة

توجيهات للمعتمرين (4) صفة العمرة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


تاريخ الإضافة: 10/5/2019 ميلادي - 6/9/1440 هجري

الزيارات: 10030

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

توجيهات للمعتمرين (4)

صفة العمرة

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين:

1- إذا وصل مكة وهو صائم، فإن كانت مدة بقائه بمكة أربعة أيام فأقل، جاز له خلالها الأخذ برخص السفر من فطر وقصر وجمع عند الضرورة.

 

2- وإذا وصل نشيطًا بدأ بأداء عمرته، هذا هو السنة والأفضل، وإن كان متعبًا من سفر أو صوم، فلا بأس أن يؤخر عمرته لوقت نشاطه، حتى يؤديها خاشعًا يعقل ما يقول.

 

3- فإذا وصل الكعبة وقبل أن يطوف اضطبع؛ أي: كشف منكبه الأيمن في كل أشواط الطواف، وهذا محل الاضطباع الوحيد، (طواف القدوم فقط).

 

4- ثم يبدأ الطواف بمحاذاة الحجر الأسود قائلًا: (بسم الله، الله أكبر)، ويدعو في طوافه بما شاء من خيري الدنيا والآخرة.

 

5- ولم يثبت دعاء مخصوص في الطواف إلا بين الركن اليماني والحجر الأسود، يكرِّر: ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

 

6- ينبغي حال الدعاء في الطواف أو السعي أو الصلاة - مراعاة الآداب التالية؛ لتكون أدعى لإجابة الدعاء.

 

7- ابدأ الدعاء بحمد الله سبحانه والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

 

8- ثم التوسل إلى الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلا؛ كأن يقول: يا غفور، اغفر لي، يا شافي، اشفني.

 

9- ثم التوسل بصالح الأعمال؛ مثل:

أ‌- الإيمان بالله سبحانه ومحبته.

ب‌- ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم.

ت‌- وبر الوالدين.

ث‌- وسائر الأعمال الخالصة الخفية؛ مثل: البكاء من خشية الله سبحانه في الخلوات، وتفريج الكرب، وغيرها.

 

10- وينبغي أن يكون حال عمرته وحال دعائه خاشعًا خاضعًا، متذللًا لله سبحانه، يتذكر عظمته عز وجل، وأنه قريب مجيب، وأنه يسمع دعواته كلها، وقادرٌ سبحانه على إجابتها كلها فورًا.

 

11- ويتذكر سعة رحمته سبحانه ويتذكر قوله سبحانه: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم ﴾ [غافر: 60]، ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾ [النمل: 62]، ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

فإن تذكُّر هذه العظمة وسَعة الرحمة، يُعين على الخشوع وحسن التذلل بين يدي الله سبحانه، ومِن ثَمَّ إجابة الدعاء.

 

12- ويرمل في الأشواط الثلاثة الأولى إن تيسَّر، والرمل: هو الإسراع مع مقاربة الخطى.

 

13- فإذا انتهى من الشوط السابع، أعاد الرداء على كتفيه، ثم صلى ركعتي الطواف خلف المقام قريبًا منه إن تيسَّر، أو خلفه بعيدًا عنه، أو في أي مكان من الحرم.

 

14- وهي صلاة خفيفة لا كما يفعله الكثيرون من إطالة سجودها والدعاء الطويل بعدها، وربما بأدعية مخصوصة، فكله لم يثبت في السنة.

 

15- والدليل عل خفتها مشروعية القراءة في ركعتيها بقصار السور بسورتي الكافرون والإخلاص.

 

16- ثم إن مكان أدائها ملك لجميع الطائفين، وكلهم لهم حق الصلاة فيه، وليس لك وحدك؛ حتى تطيل فيه وتؤذي غيرَك.

 

17- يتجه للمسعى، فإذا دنا من الصفا قرأ الآية: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 158]، وذلك في بداية الشوط الأول فقط، ثم قال: أبدأ بما بدأ الله به.

 

18- واستقبل القبلة رافعًا يديه على هيئة الدعاء، وليس على هيئة تكبير أو إشارة.

 

19- ثم قال: الحمد لله، الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، أنجز وعدَه، ونصَر عبده، وهزَم الأحزاب وحده،

ثم دعا، ثم قال الذكر السابق، ثم دعا ثم قاله.

 

20- ثم نزل متجهًا للمروة، داعيًا خاشعًا متذللًا، متذكرًا عظمةَ الله سبحانه: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11].

 

21- ويُهرول الرجال فقط بين العلامتين الخضراوين.

 

22- ويفعل على المروة مثل ما فعل على الصفا تمامًا إلا الآية: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 158]، إنما تقرأ في بداية الشوط الأول فقط.

 

23- فإذا انتهى من سبعة أشواط ذهابه شوط وعودته شوط، وجب عليه الحلق أو التقصير من شعره كله، وليس تقصير شعر قليل من الرأس، والمرأة تقصِّر من طرف شعرها بقدر رأس الإصبع.

 

24- والحلق للرجال أفضل بكثير؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا للمحلقين بالرحمة ثلاث مرات، والمقصرين مرة واحدة، وهذا فرق شاسع جدًّا يُبين عِظَمَ أجر المحلقين، وأنه أعظم بكثير من المقصرين، بل لا مقارنة بينهما.

 

25- وبذلك تكون عمرته قد تَمَّت، وجاز له كلُّ ما حَرُمَ عليه من محظورات الإحرام.

 

26- ولا تنس أخي المعتمر الكريم أن تدعو في سفرك وعمرتك وصلاتك لأُمتك الإسلامية عمومًا، ولبلدك خصوصًا، وأن تسأل الله عز وجل أن يصرف الفتن، وأن يعزَّ الإسلام والمسلمين، ويذل الشرك والمشركين، وسائر مَن يُبيت ويُخطط لإشاعة الفوضى في المسلمين، فأنت مسافر وصائم ومعتمر ومضطر، ومخلص إن شاء لله، فحريٌّ بإجابة دعواتك.

 

وصل اللهم على نبينا محمد بن عبدالله وعلى آله ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة