• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / خطب الحج


علامة باركود

المحافظة على العمل الصالح في عشر ذي الحجة

د. محمد جمعة الحلبوسي


تاريخ الإضافة: 17/11/2009 ميلادي - 30/11/1430 هجري

الزيارات: 49714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المحافظة على العمل الصالح في عشر ذي الحجة

 

سيحلُّ علينا شهر ذي الحجة ضيفًا عزيزًا على القلوب؛ فأيامه الأوائل أيام مباركات، أيام العمل فيها أحب إلى الله تعالى من غيرها، حتى إن الله تعالى أقسَم بها في قرآنه الخالد، وقسَم الله بها دلالةٌ على أهميتها وعظيم شأنها حيث قال: ﴿ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ﴾ [الفجر: 1- 4].

وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدِّث أمته عن فضيلة هذه الأيام، ويحثهم على التزوُّد من الأعمال الصالحات فقال: ((ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام - يعني: أيام العشر))، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء))؛ رواه البخاري.

وفي حديث آخر: ((ما من أيام أحب إلى الله تعالى أن يتعبد فيها من عشر ذي الحجة، يعدل صيام كل يوم فيها بصيام سنة، وقيام كل ليلة بقيام ليلة القدر))؛ رواه الترمذي وابن ماجه.

فما دام الأمر هكذا فتعالَ لكي نأخذ العهد على أنفسنا أن نحافظ على هذه الأعمال في هذه الأيام وغيرها، فخير العمل ما قلَّ ودام، ولكن هذه الأيام لها خصوصية نغتنمها ونتعرَّض لنفحاتها كما قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم: ((إن لله في أيام دهركم نفحات، ألاَ فتعرَّضوا لها)).

فتعالَ لنتعاهد على:
1- الصلاة: أن نتحوَّل عند سماع الأذان أينما كنَّا، ومهما كانت ظروفنا، إلى أقرب مسجد ممكن، فنصلي الفريضة مع الجماعة الأولى؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع الجماعة أو في المسجد - غفر له ذنوبه))؛ رواه مسلم.

 

2- المحافظة على صلاة الفجر: أن نصلي صلاة الفجر في أقرب مسجد، ثم نظل في إقبال على الله - تعالى - ذاكرين مبتهلين حتى تشرق الشمس؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى الصبح في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين - كانت له كأجر حجة وعمرة تامَّة تامَّة تامَّة))؛ رواه الترمذي.

 

3- السنن الرواتب المؤكَّدات: أن نصلي السنن الرواتب المؤكَّدة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وسلم والتي حثَّ أمته عليها؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبدٍ يصلي كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوُّعًا من غير الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة: أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل الغداة))؛ رواه مسلم.

 

4- صلاة الضحى: أن نصلي صلاة الضحى، وأقلها ركعتان، وأوسطها ثمان، وأكثرها اثنتا عشرة ركعة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى الضحى ركعتين لم يكتب من الغافلين، ومَن صلَّى أربعًا كُتِب من العابدين، ومَن صلى ستًّا كُفِي ذلك اليوم، ومَن صلى ثمانية كتبه الله من القانتين، ومَن صلى اثنتي عشرة ركعة بَنى الله له بيتًا في الجنة))؛ رواه الطبراني.

 

5- صلاة الوتر: وأقلها ركعة، وأكثرها إحدى عشرة ركعة، وأدنى الكمال ثلاث ركعات؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إن الله وترٌ يحب الوتر، فأوتروا يا أهل القرآن))؛ رواه أبو داود.

 

6- صلاة الليل: وأقلُّها ركعتان، ولا حدَّ لأكثرها؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بصلاة الليل؛ فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقُربة إلى ربكم، ومَكْفَرة للسيئات، ومَنهاة عن الإثم))؛ رواه الترمذي.

 

7- صيام أيام العشر الأوائل من ذي الحجة: للحديث الذي ذكرناه في المقدمة، وعلى الأقل صيام الاثنين والخميس منها؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((تُعْرَض الأعمال يوم الاثنين والخميس، فأحِبُّ أن تُعْرَض أعمالي وأنا صائم))؛ رواه الترمذي.

 

8- صيام يوم عرفة: قال صلى الله عليه وسلم: ((صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده))؛ رواه مسلم.

 

9- الصدقة: التصدق بأموالك وبما ينفع الناس، وخاصة على الأصناف التي ذكرها الله في القرآن الكريم؛  ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 60].

 

10- قراءة القرآن: أن تكثر من قراءة القرآن الكريم، والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والباقيات الصالحات، والتزوُّد من العلم، ومجالسة الصالحين.

 

11- إذا انتهَيت من صلاتك أو أورادك، فلا تتحوَّل من مكانك حتى تبسط يديك إلى الله في دعاء مقرون بالذل والضراعة، تسأل فيه كل حاجاتك، وتستدفعه كل مخاوفك، ولا تنسَ أن تسأله أن يحرِّر بلادنا وبلاد المسلمين من شر المعتدين؛ قال صلى الله عليه وسلم عندما سُئِل: أيُّ الدعاء أسمع؟ قال: ((جوف الليل الأخير، ودُبُر الصلوات المكتوبات))؛ رواه الترمذي.

 

12- قيام ليلة العيد: وأقل القيام أن تصلي العشاء والفجر في جماعة؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى، لم يَمُتْ قلبه يوم تموت القلوب))؛ رواه الطبراني في "الأوسط".



وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- بارك الله بكم
مها - السعودية 18/11/2009 06:44 PM
جزاكم الله خير وبارك بكم فعلا موقع مميز كتب الله لكم الاجر لحرصكم اضافة مواد مناسبة لحث النفوس على الطاعة
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة