• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / نوادر رمضانية


علامة باركود

رفع الإشكال عن صيام ستة أيام من شوال للحافظ العلائي

رفع الإشكال عن صيام ستة أيام من شوال للحافظ العلائي
محمود ثروت أبو الفضل


تاريخ الإضافة: 29/6/2016 ميلادي - 24/9/1437 هجري

الزيارات: 14194

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من مصنفات الصيام

رفع الإشكال عن صيام ستة أيام من شوال

للحافظ العلائي


مصنَّفٌ من مصنَّفات الصيام التي اختصَّت بمناقشة مسألة هامَّة كانت من المسائل التي تنازع عليها الفقهاء على اختلاف مذاهبهم، وهي مسألة صيام الستِّ من شوال، والخوف من وَصلها بشهر رمضان في الصيام، واعتبارها من فرائض الصيام، واختصَّت هذه الرسالة "للحافظ العلائي" بردِّ دعوى الحافظ أبي الخطاب عمر بن حسن المعروف بابن دحية بضعف حديث صيام الست من شوال.

 

حيث ذكر الحافظ العلائي في مقدِّمة رسالته سبب تأليفها فيقول: "... وقفتُ على كلامٍ ذكره الحافظ أبو الخطاب عمر بن دحية رحمه الله في كتابه المسمَّى بـ"العلم المشهور في فضائل الأيام والشهور" يتضمَّن الطعن في حديث: ((مَن صام رمضان فأتبعه ستًّا من شوَّال))، بتضعيف طرُقه كلها، وأنه لا يصحُّ منها شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستعنتُ بالله تعالى، وذكرتُ في هذه الأوراق ما قدَّره الله لي ذكره من الكلام على طرُق هذا الحديث...".

 

أصل الكتاب:

توجد لهذا الكتاب نسخة فريدة من محفوظات دار الكتب المصرية برقم 135 مجاميع، يحتل الكتاب الورقات من 8 حتى 23، وهي نسخة مَنقولة عن نسخة المصنف، بها بعض الأخطاء من جانب الناسخ، وليس عليها اسم الناسخ ولا تاريخ نسخه للكتاب.

 

 

المؤلف:

هو الإمام صلاح الدين أبو سعيد خليل بن كيكلدي بن عبدالله الدمشقي العلائي (694 - 761 هـ = 1295 - 1359 م)، محدِّث، فاضل، بحاث، ولِد وتعلَّم في دمشق، بدأ العلم صغيرًا؛ حيث ورد أنه سمع صحيح الإمام مسلم سنة ثلاث وسبعمائة على الشيخ شرف الدين الفزاري، وسمع البخاري على ابن مشرف سنة أربع وسبعمائة، وفيها ابتدأ بقراءة العربيَّة وغيرها على الشيخ نجم الدين القحفازي، والفقه والفرائض على الشيخ زكي الدين زكوي.

 

ثم جدَّ في طلب الحديث سنة عشر وسبعمائة وقرأ بنفسه على القاضي سليمان الحنبلي، وأبي بكر بن عبدالدائم، وعيسى المطعم، ومن بعدهم، حتى بلغ شيوخه بالسماع نحو سبعمائة شيخ، ومن مسموعاته الكتب الستة وغالب دواوين الحديث، ورحل رحلة طويلة.

 

ثم أقام في القدس مدرِّسًا في الصلاحية سنة 731 هـ، فتوفي فيها.

قال عنه السُّبكي: كان حافظًا ثقة ثبتًا عارفًا بأسماء الرجال والعلل والمتون.

وقال ابن كثير: كانت له يد طولى بمعرفة العالي والنازل، وتخريج الأجزاء والفوائد، وله مشاركة قوية في الفقه واللغة، والعربية والأدب.

 

من مصنفاته المتنوعة: (المجموع المذهب في قواعد المذهب - خ) جزآن، في فقه الشافعية، (الأربعين في أعمال المتقين)، (الوشي المعلم) في الحديث، (المجالس المبتكرة)، (المسلسلات)، (النفحات القدسية)، (منحة الرائض) في الفرائض، (كتاب المدلسين)، (مقدمة نهاية الأحكام)، (برهان التيسير في عنوان التفسير)، (كشف النقاب عما روى الشيخان للأصحاب - خ)؛ رسالة أحصى بها ما رواه البخاري ومسلم لكلِّ صحابي من الحديث، (إثارة الفوائد المجموعة) في الحديث، (جامع التحصيل في أحكام المراسيل)، (حكم اختلاف المجتهدين)... وغير ذلك.

 

الكتاب:

بان في هذا الكتاب باعُ "الحافظ العلائي" الواسع في علوم الحديث وتراجم الرِّجال؛ حيث خصَّص الجزء الأول من رسالته صغيرة الحجم لنَقد طرق وروايات حديث ((مَن صام رمضان فأتبعه ستًّا من شوَّال))، وذكر رواةَ الحديث العديدين، فقد رُوي هذا الحديث من رواية أبي أيوب الأنصاري خالد بن زيد، وثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشدَّاد بن أوس، وأبي هريرة، وجابر بن عبدالله رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

فقام بتعقُّب جميع هذه الروايات ورجالها، وانتصر لرواتها، والرسالة حديثية في المقام الأول، أكثر فيها الحافظُ العلائي من الاستدلال بأقوال كِبار أئمَّة الجرح والتعديل في بيان صحَّة طُرق الحديث، وخلص إلى أنَّ الحديث قد صحَّ من حديث أبي أيوب وثوبان وشدَّاد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث أبي هريرة من طريق ليث بن أبي سليم يَصلح للمتابعات لحديثهم، وهذا كافٍ في الاستدلال بصحَّة الحديث دون النَّظر لضعف باقي الطرق.

 

كما وضع الحافظ العلائي فصلًا في إزالة شبهة الوصال بعد رمضان بصيام الستِّ من شوال وإلحاقه محل البِدعة من طرف العوام، فبيَّن مذهبَ مالك في ذلك في طلَب الفصل بعد رمضان، والنَّهي عن الصيام يوم العيد، وأنه لا خشية من أن تعد تلك الأيام من فرائض الصِّيام مضافًا إلى رمضان مع بيان عظيم فضلها.

 

تحقيقات الكتاب:

حقَّق الكتابَ صلاح بن عائض الشلاحي، ضمن إصدارات دار ابن حزم، الطبعة: الأولى عام 1415 هـ - 1994 م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة