• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

خاطرة مكية: فإذا أفضتم من عرفات

د. عبدالسميع الأنيس


تاريخ الإضافة: 3/10/2015 ميلادي - 20/12/1436 هجري

الزيارات: 10841

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خاطرة مكية

فإذا أفضتم من عرفات

 

تأملت قوله تعالى: ﴿ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ﴾ [سورة البقرة 198].

 

فرأيت أن الله تعالى عبَّر عن انتقال الحجيج من عرفات إلى مزدلفة بلفظة: أفضتم. وهذا اللفظ استعمل في القرآن الكريم بمعنى فيضان الماء، قال تعالى: ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ ﴾ [سورة اﻷعراف 50].

 

وهو تعبير بليغ، ووصف جميل لحركة الحجيج التي تشبه فيضان الماء في اﻷنهار، والسيول. قال القرطبي: "قوله تعالى: فإذا أفضتم، أي: اندفعتم، ويقال: فاض الإناء إذا امتلأ حتى ينصب عن نواحيه".

 

فما أجمل هذه اﻹفاضة! وما أروع التعبير القرآني في وصفها!

 

وقفت في صعيد عرفة في موسم الحج عام (1436هـ) وأنا أتأمل ذلك المشهد العظيم، الملايين تقف على حدود عرفة في الحل، فما أن تغيب الشمس إلا وترى هذه الجموع تتدفق كتدفق مياه اﻷنهار والسيول!!

 

فما أبهى ذلك المنظر المهيب، وما أجمل تلك اللحظات المباركة من عمر الزمن!

 

إن الحاج عندما يقرأ هذه الكلمة المباركة التي تقترن بالماء، يشعر بالراحة وهو يتلوى من شدة الحرارة، وكثرة الزحام!

 

وفيها إشارة إلى ما أفاضه الله تعالى على عباده من البركات، والحسنات، وغفران الذنوب، وهاهم يفيضون من عرفات، وقد غفرت ذنوبهم، وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم!.

 

فيا رب لا تحرمنا من هذه البركات، وارزقنا الوقوف في هذا الموقف العظيم كرَّاتٍ ومراتٍ، حتى تتوفانا وأنت راض عنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- غفور رحيم
د. احمد ختال العبيدي - العراق 04/10/2015 10:42 PM

الحمد لله على هذه النعمة . سويعات قليلة تغفر ذنوب سنوات كثير . جزاك الله خيرا شيخي العزير على هذه الخاطرة اللطيفة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة