• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

من أسرار الحج

من أسرار الحج
د. محمد إبراهيم العشماوي


تاريخ الإضافة: 25/9/2015 ميلادي - 12/12/1436 هجري

الزيارات: 6728

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أسرار الحج


1- لأن الحج أكثر العبادات اشتمالا ًعلى أنواع المشقات؛ وقع فيه من التيسيرات ما ليس في غيره من العبادات، ومن هذه التيسيرات الإنابة في الرمي عن النساء والصبيان والضعفة، فلا أدري لماذا يصرُّ كثير من الحجاج على اصطحاب هؤلاء إلى مَرْمَى الجمرات، وتعريضهم للمشقة والتلف، مع هذه الرخصة العظيمة التي ترفع عنهم الحرج!


2- لعل الحكمة في حلق الشعر في الحج، وكونه أفضل من التقصير، وأعظم أجراً؛ هي التشبه بالطفل وقت ولادته، فإن هيئة رأس الحاج حين يحلق؛ كهيئة رأس المولود حين يولد، وقد ندب النبي صلى الله عليه وسلم من دخل في الإسلام أن يحلق عنه شعر الكفر، لأنه بإسلامه قد ولد من جديد، فإذا انضم إلى ذلك لباس الإحرام، وكونه يشبه الخرقة التي يُلَفُّ فيها الطفل حين يولد؛ علمنا يقينا سر قوله صلى الله عليه وسلم: (رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه)!


3- لعل من الأسرار المخبوءة التي يمكن الكشف عنها لمن فتح الله له باباً للفهم عنه؛ أن الحديث عن نفي الحرج في الدين إنما وقع في سورة الحج، وذلك في قوله تعالى في ختام السورة ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج : 78]، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله عما يفعل في الحج خصوصا: "افعل، ولا حرج"!


وذلك أن هذه العبادة هي أكثر العبادات اشتمالاً على أنواع المشقات، من حيث إنفاق الأموال الكثيرة لأدائها، والمال شقيق الروح، ومن حيث كونها تؤدى في مكان مخصوص يجب شدُّ الرحل إليه، لا كسائر العبادات، وما في ذلك من مشقة مفارقة الأهل والوطن، وتوقع نزول المكروه من مرض أوهلاك، والسفر مظنة لذلك، ومن حيث طول زمانها، فهي أطول العبادات على الإطلاق، فهي في أقل الأحوال تستغرق ثلاثة أيام، ومن حيث تنوع الأعمال فيها بتنوع الأماكن، من وقوف ومبيت وطواف وسعي ورمي وغير ذلك، ومن حيث مخالفة الإلف والعادة بلباس الإحرام وترك محظوراته التي هي من عادات البشر، ومن حيث كون معظم أفعالها مخالفاً لمنطق العقول؛ كالطواف بالكعبة وهي حجر، وتقبيل الحجر، ورمي الحجر بالحجر.


ومن أجلِ هذه المشقات التي اشتملت عليها عبادة الحج اعتبرته الشريعة الغراء جهاداً للضعيف والمرأة، ومن أجلها أيضاً وقع الحديث عن نفي الحرج في الدين في سورة الحج، وفي حجة النبي صلى الله عليه وسلم، فتدبَّرْ!


4- لا دليل على أن رحلة الحج شبيهة برحلة الآخرة؛ أدل من ذلك الإحساس بتوقع الموت فيه كل لحظة، والاستعداد لذلك بكتابة الوصايا، وسداد الديون، ورد المظالم، واسترضاء الخصوم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة