• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

أحكام مختصرة في الأضحية (مقال نادر)

الشيخ سيد سابق


تاريخ الإضافة: 22/9/2015 ميلادي - 9/12/1436 هجري

الزيارات: 6707

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحكام مختصرة في الأضحية


نشر هذا المقال في مجلة: منبر الإسلام

العدد الثاني عشر من السنة الحادية عشرة

(غرة ذي الحجة سنة 1373هـ - 31 يوليه سنة 1954م)


1- مشروعيتها:

أجمع المسلمون على أن الأضحية مشروعة، وقد ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين[1] أقرنين، ذبحهما بيده، وسمَّى وكبَّر، ووضع رجله على صفاحيهما؛رواه البخاري ومسلم.

 

2- حكمها:

ذهب جمهور العلماء إلى أن الأضحية سنة وليست واجبة، ولا ينبغي لمن قدر على ثمنها أن يتركها، وقال أبو حنيفة: إنها واجبة.

 

3- ما يجزئ فيها وما لا يجزئ:

لا يجزئ فيها إلا الإبل والبقر والغنم، والذكر والأنثى سواء، واتفق العلماء على أنه لا يجزئ منها العرجاء البيِّن عرجها، والعوراء البيِّن عورها، والمريضة البيِّن مرضها، والعجفاء التي لا شحم لها؛ لِما رواه مالك عن البراء بن عازب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: ماذا يُتَّقَى من الضحايا؟ فأشار بيده وقال: ((أربع: العرجاء البيِّن ضلعها، والعوراء البيِّن عورها، والمريضة البيِّن مرضها، والعجفاء التي لا تُنْقِي)).

 

واتفقوا على أنه لا يجوز من الإبل والبقر والمعز دون الثني: والثني من الإبل ما استكمل خمس سنين،ومن البقر والمعز ما استكمل سنتين وطعن في الثالثة.

 

ويجزئ الجذع من الضأن، وهو ما استكمل ستة أشهر، ولا يجزئ ما دونه؛ قال رسول الله: ((لا تذبحوا إلا مسنَّة، إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن))، ولا بأس بالخَصِيِّ.

 

4- اشتراك أكثر من واحد في الأضحية:

يجوز أن يشترك واحد أو أكثر إلى سبعة في بعير أو بقرة؛ قال جابر: نحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبيَةِ البَدَنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة.

 

وذهبت الحنابلة إلى أنه لا يشترط في المشتركين أن يكونوا جميعًا قاصدين القربة، بل لو قصد بعضهم القربة وقصد بعضهم اللحمَ، جاز.

 

وتجزئ الشاة الواحدة عن واحد، وإن كان له أهل بيت حصلت السنَّة لجميعهم،وكذا يقال في كل واحد من السبعة المشتركين في البَدَنة والبقرة؛ لأن التضحية سنة كفاية لكل أهل بيت، وسنة عين لمن لا بيت له، خلافًا للأحناف.

 

والأفضل أن تكون سمينةً؛ لِما رواه البخاري من حديث أبي أمامة بن سهل: "كنا نسمِّنُ الأضحية بالمدينة، وكان المسلمون يسمِّنون".

 

وينبغي أن تذبح في المصلى، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وإظهارًا لشعائر الدين.

 

5- وقتها:

ووقتها بعد عيد النحر إلى آخر أيام التشريق.

 

(1) روى البخاري ومسلم عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن كان ذبح قبل الصلاة، فليُعِدْ)).

 

(2) وسأل أبو بردة بن نيار رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن شاة ذبحها يوم العيد، فقال: ((أقبل الصلاة؟))، قال: نعم،قال: ((تلك شاة لحم)).

 

(3) وذبح عويمر بن أشقر ضحية قبل أن يغدو يوم الأضحى، وأنه ذكر ذلك لرسول الله، فأمره أن يعود بضحية أخرى.

 

(4) وعن علي بن أبي طالب وعبدالله بن عمر: أن الأضحى يومان بعد يوم الأضحى، وعليه الحنفية، ومذهب الشافعية أنه يمتدُّ وقت الأضحية إلى غروب الشمس من آخر أيام التشريق؛ لحديث الحاكم.

 

6- المُضحِّي لا يأخذ من شعره ولا ظُفُره:

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أخذِ شيء من الشَّعر أو الأظفار لمن يريد أن يضحي، ابتداءً من هلال ذي الحجة حتى يذبَح أضحيته؛ روى مسلم أنه صلوات الله وسلامه عليه قال: ((من كان له ذِبْحٌ يذبحه، فإذا أهلَّ هلال ذي الحجة فلا يأخذ من شَعره وأظفاره حتى يضحي)).

 

وقال أبو حنيفة: لا يكره أخذ شيء من ذلك، ويستحب عند الشافعي لمن أراد التضحيةَ ألا يمسَّ شعره وظفره في العَشْر، فإذا ضحَّى حلق رأسه، وأخَذ من أظفاره وشواربه.

 

7- الأكل من الأضحية والتصدق والادخار:

روى البخاري ومسلم عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلوا، وادَّخِروا، وتصدَّقوا))،وروى مالك عن عبدالله السلمي: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاثة أيام، ثم قال بعد ذلك: ((كلوا، وتزوَّدوا، وادَّخروا)).

 

السيد سابق - وكيل المساجد



[1] الأملح: الذي فيه بياض وسواد، وبياضه أكثر، وقيل: النقيُّ البياض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- مقال رائع
رياض منصور - الجزائر 22/09/2015 06:57 PM

مقال لا يتقادم بمرور السنين ، قرأنا فاستفدنا ، بارك الله فيكم .

تحياتي

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة