• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / أعمال ومناسك الحج


علامة باركود

أداء العمرة نيابة عن العاجز عنها

أداء العمرة نيابة عن العاجز عنها
أ. د. محمد المختار المهدي


تاريخ الإضافة: 19/9/2015 ميلادي - 6/12/1436 هجري

الزيارات: 8948

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أداء العمرة نيابة عن العاجز عنها

 

حكم أداء العمرة نيابة عن العاجز عنها متفرع عن بيان حكم آخر وهو: هل العمرة فرض مستقل وواجب عيني على كل مسلم ومسلمة مستطيعين كالحج، أو لها حكم؟

 

ولتوضيح ذلك ينبغي أن نستعرض معًا النصوص القرآنية التي تعرضت للحج والعمرة معًا، والتي تعرضت للحج وحده:

ففي قَول الله تَعَالَى:﴿ وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ﴾ [البقرة: 196]، أمرٌ بإتمام ما بدئ فيه حجًا كان أم عمره بشرط الإخلاص وصدق النية وابتغاء مرضاة الله.

 

وفي قَول الله تَعَالَى: ﴿ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا ﴾ [البقرة: 158] رفعٌ الحرج عمن يحج أو يعتمر في أن يسعى بين الصفا والمروة بعد أن كان الجاهليون قد لوثوهما بالأصنام.

 

وفي قوله سبحانه وتعالى: ﴿ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ [البقرة: 196] إيجاب الهديِ على من جمع بين الحج والعمرة في أشهر الحج.

 

.. هذه هي الآيات الثلاث التي تحدثت عن العمرة مع الحج في كتاب الله.

 

ومن المعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعتمر عمرات سوى عمرة حجة الوداع، ومن هذه النصوص رأى بعض الأئمة أن الحج والعمرة كلاهما فرض عين مطلوب من كل مسلم ومسلمة مرة في العمر.

 

أما الآيات التي تعرضت للحج فقط ولم تذكر العمرة فهي:

قَالَ تَعَالَى: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعَلَوَمَاتٌ فَمَنَ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فيِ الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 197]، وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأتِينَ مِن كُلِّ فَجٍ عَمِيقٍ ﴾ [الحج:27]، وقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌ عَنِ الْعَالمِينَ ﴾ [آل عمران:97]، وهذه الآية الأخيرة هي آخر ما نزل في شأن الحجّ، وعليها رأى بقية الأئمة أن الحج هو المفروض، وأن العمرة سنة مؤكدة ما لم يحرم المسلم بها ويبدأ في أعمالها فإن إتمامها واجب بالإجماع، كما استدلوا بتعداد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأركان الإسلام ولم يذكر فيها العمرة.

 

ويترتب على معرفة أن العمرة فرض أو سنة بالنسبة للنيابة فيها: أن العمرة على القول بأنها فرض عيني يصير أداؤها دينًا في رقبة كل مسلم ولا يغني عنها الحج، فإذا تركها المستطيع لها يأثم ويحاسب وحينئذ تدخل في مضمون قول النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة الخثعمية حين سألته هل تحج عن أبيها؟: (( لو كان على أبيك دين أكنت قاضيته؟ )) قالت: نعم، قال: (( فدين الله أحق بالوفاء )).. وإن أخذنا برأي من قال إنها سنة مؤكدة فتركها يفوت على المسلم خيرًا كثيرًا، ولكنه لا يأثم بتركها، فلا يحتاج إلى من ينوب عنه في أدائها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة