• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / استراحة الحج


علامة باركود

على عتبة العيد

سيد ولد عيسى


تاريخ الإضافة: 27/11/2009 ميلادي - 10/12/1430 هجري

الزيارات: 9641

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
العيدُ معنًى عميقٌ، تهتزُّ له النفس وتطرب، ويرتجُّ به الوجدان، ويضطرب الشعور.. والعيدُ معنى أكبرُ من أن تُرسم له الحدودُ وتخط له الخرائط..
ولكل إنسان ولكل أمة ولكل شعب أعيادُه وما ترمز إليه في ذاكرته، ولكلٍّ كذلك أسلوبُه الخاص في تخليد العيد وتحديد (أو محاولة رسم) خارطة لمعانيه.
 
والعيدُ موسم عظيم.. موسم تَسترجعُ فيه النفسُ ألقَها وبهاءَها، وتعاود فيه نشاطَها، وتأخذ فيه قسطًا من أكسجين الحرية النادر..
والعيد رمزٌ للمجد والحرية والانتصار... هكذا يراه كثيرون، وهكذا يحسه أغلبُ الناس.
 
أما أنا وأهل فلسطين فالعيد عندنا شيء آخر..
العيد عندنا الآن ظلامٌ دامس، وجوع قاتل، وعطش مُضْن، ومرض مجهز، وموت مفند، واحتلال مهلك...
وتخاذل وتراجع وتقهقر...
 
العيد عند أهل فلسطين مأساة ترتفع فيها الحناجر بالبكاء.. وتنحدر فيها العيون بالدمعات الحَرَّى.. العيد في غزة يشعر بماض تلاشى.. ومجد ضاع..
وأمة: ..دِيسَتْ رُباها واستُبيح حماها...
 
العيد في غزة يعمق مشاعر الألم والأسى.. مشاعر الحزن.. مشاعر الإحساس بالقهر والطغيان والاستعلاء والظلم...
وظلمُ ذوي القربى  أشدُّ  مَضاضةً        على النفس من وقع الحسام المهندِ
 

العيد في غزة يفرض التساؤل:
أين السيادةُ والعدوُّ يسودُنا        ودماؤنا ظُلمًا تُراق  وتُهدرُ
 

بل العيد في غزة يدعو إلى الجزم مع الشاعر بأن:
ذاك الذي بالأمس كان مجاهدًا        رضي الخضوعَ لمن  عليه  تجبروا
 

العيد في غزة يجعل الأطفال يغنون:
لا العيدُ  عيدي  ولا  الأترابُ  أترابي        ولا  حبيبٌ   إليه   مُشتكى   ما   بي
يا جذوةَ الحزن زِيدي في الضرام فما        في  الحب  أشنعُ  من  غدرٍ  بأحبابِ
واستمطري مطرَ الأحزان في  كبدي        فربما    احترقت    بالدمع    أهدابي
 

وما دامت معاني العيد تختلف وأساليبُ التعبير عنه تختلف، فأنا أفضل أن أجزم مع الشاعر الكبير الشيخ أحمد بن البان بـ:
إنَّ عيدي بأن أرى الحقَّ يعلو        إن عيدي  بأن  أقر  وجودي
إن عيدي ليوم أسجد  شكرًا        في حمى القدس للحميد المجيدِ
 

وحتى يكتب لنا ذلك الحفل وأكون، ونلتقي معا قصيدة "الجلاء"، ونسجد في حمى القدس.
لأهل غزة مني التحية.. وباقة ورد واعتراف بالجميل.
ومديد عمر فوقه        يمتد للبركات ظل
 

وعيد سعيد لكم يا قابضين - رغم الجراح - على الجمر.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة