• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / فتاوى الحج


علامة باركود

سفر المرأة للعمرة بغير محرم

إجابة الشيخ خالدالرفاعي - مراجعة الشيخ سعد الحميد


تاريخ الإضافة: 12/11/2009 ميلادي - 25/11/1430 هجري

الزيارات: 11090

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السَّلام عليْكم، جزاكم الله كلَّ خير.
أرجوكم اتَّصلت بكم مرارًا ولم تردُّوا عليَّ، أنا في عجلة من أمري، قرُب وقت السَّفر للعمرة ولم يبقَ إلاَّ أيَّام معدودات.

أنا بنتٌ أعمل في إحدى الصيدليَّات، حصلتُ على فرصة ذهبيَّة طالما حلمتُ بها؛ وهي الذهاب للعمرة، لكن لا يستطيع أيّ أحد من أقاربي الذَّهاب؛ أي: محارمي.

ماذا أفعل؟

هل يجوز أن يبعثنِي أهلي مع أحد الجيران الَّذي يصحب محارِمَه، وأنا أكون بِصحبة النِّساء؟

أرجوكم ردُّوا على رسالتِي في أقْرب وقْت؛ قرُب وقت الذَّهاب.

أرجوكم أفيدوني - جزاكم الله ألفَ خير - في أقرب وقت، والسَّلام عليْكم.

الجواب:
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فإنَّه لا يجوز للمرأة أن تسافر بمفردها؛ لقولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يحلُّ لامرأةٍ تؤْمن بالله واليوم الآخِر أن تُسافِر مسيرة يوم وليلة إلاَّ مع ذي محرم عليها))؛ رواه البخاري ومسلم، ولقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يخلونَّ رجُل بامرأة إلاَّ ومعها ذو محرم، ولا تسافِر امرأة إلا مع ذي محرم))، فقام رجل فقال: يا رسول الله، إن امرأتي خرجتْ، وإني اكتتبتُ في غزوة كذا وكذا، فقال: ((انطلق فحجَّ مع امرأتك))؛ رواه البخاري ومسلم.

وراجعي الفتوى: "تحريم سفر المرأة من غير محرم".

وقد أباح بعض الفُقهاء كالمالكيَّة والشَّافعيَّة سفر المرأة المأمونة مع الرِّفقة الآمنة في الحجِّ دون محرم؛ لأنَّه فرض، فأقاموا الرفقة في هذا مقام المحرَم، أمَّا العمرة، فغير واجبةٍ على الرَّاجح من أقوال أهل العلم.

قال في "مواهب الجليل في شرح مختصر الشيخ خليل": "وأمَّا العُمْرَةُ، فَهي سُنَّةٌ مُؤَكَّدةٌ مَرَّةً في العُمْر، وأطْلَقَ المُصَنِّفُ - رحِمَه اللَّهُ - في قَوْلِه: إنَّهَا سُنَّةٌ مَرَّةً في العُمْرِ، ولا بُدَّ مِنْ زِيَادَةِ كَوْنِها مُؤَكَّدَةً كَمَا صَرَّحَ بِه غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أهْلِ المَذْهَب، قَال في "الرِّسالَة": والعُمْرةُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدةٌ مَرَّةً في العُمْر، وقالَ في النَّوادِر: قالَ مَالِكٌ: العُمْرةُ سُنَّةٌ وَاجِبةٌ كَالوِتْرِ، لا يَنْبَغِي تَرْكُها". اهـ.

وعليه؛ فلا يَجوز لكِ السَّفر للعمْرة بغيْر محْرم، ولا يَكْفِي السَّفر مع مَجموعة من النِّساء، وعسى الله أن يكتُب لك أجْر العمرة كاملاً بالنّيَّة الصَّادقة؛ فمِن قواعد الشَّريعة المقرَّرة: أنَّ من عزم على عبادةٍ عزْمًا أكيدًا ثمَّ حِيل بينه وبينها، كُتِب له الأجر كاملاً؛ عن أنسٍ - رضي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - كان في غزاة فقال: ((إنَّ أقوامًا بالمدينة خَلْفنا، ما سلكْنا شعبًا ولا واديًا إلاَّ وهم معنا فيه؛ حبسهم العذر))؛ متَّفق عليه، وفي الصَّحيحين من غيرِ وجْه عنِ النَّبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((مَن همَّ بِحسنة فلم يعملْها، كُتِبتْ له حسنة)).

وروى أحْمد والتِّرْمذي عن أبي كبشةَ الأنْماري: أنَّه سمِع رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: ((ثلاثةٌ أُقْسم عليهنَّ، وأحدِّثكم حديثًا فاحْفظوه، قال: ما نقص مالُ عبدٍ من صدقة، ولا ظُلِم عبدٌ مظلمة فصبر عليْها إلاَّ زاده الله عزًّا، ولا فتح عبدٌ بابَ مسألة إلاَّ فتح الله عليْه باب فقر - أو كلمة نحوها - وأحدِّثكم حديثًا فاحفظوه، قال: إنَّما الدّنيا لأربعة نفَر: عبد رزقَه الله مالاً وعلمًا، فهو يتَّقي فيه ربَّه، ويصِل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقًّا، فهذا بأفضل المنازِل، وعبد رزقَه الله علمًا ولم يرزقْه مالاً، فهو صادق النيَّة يقول: لو أنَّ لي مالاً، لعمِلْت بعمل فلان، فهو نيَّته، فأجرهما سواء...)) الحديث.

وفي صحيح البخاري عنْه أنَّه قال: ((إذا مرِض العبد أو سافرَ، كُتِب له من العمل ما كان يعملُه وهو صحيح مقيم))،، والله أعلم.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة