• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مختارات الحج


علامة باركود

عيد بلا معاص .. توجيهات وإرشادات للمسلم في الأعياد

أحمد جمال سالم


تاريخ الإضافة: 14/10/2013 ميلادي - 10/12/1434 هجري

الزيارات: 19904

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عيد بلا معاص

توجيهات وإرشادات للمسلم في الأعياد


يفصلنا عن عيد الأضحى المبارك يوم أو بعض يوم؛ وكلما أتى العيد يقع كثير من المسلمين في محظورات عديدة أثناء أيام عيدي الفطر والأضحى الذي شرعهما الله تعالى لكي يفرح العبد المسلم بما قدم لله تعالى من طاعات وعبادات سواء في شهر رمضان الذي يسبق عيد الفطر، أو في العشر الأوائل من ذي الحج، والذي يأتي في ختامها عيد الأضحى المبارك، ويحتاج المسلم إلى توجيهات وإرشادات في عديد من الأمور وخاصة المتعلقة بقضاء العيد حتى لا يقع في محظورات شرعية تغضب الله تعالى.

 

حكمة الله في العيد:

قال الدكتور رمضان القطان أستاذ الفقه بكلية الشريعة جامعة الأزهر: لله تعالى أفضال وحكم في تشريع عيدي الفطر والأضحى، فقد جعلهما الله في ختام أيام مباركة حتى يفرح المسلم بما قدمه من طاعات في تلك الأيام فقد جعل الله تعالى عيد الفطر في نهاية شهر رمضان ويكون المسلمون قد فرغوا من أداء فريضة الصوم طوال الشهر، وجعل الله العيد في نهايته لكي يفرحوا بصيامهم عن المعاصي طوال الشهر ويشكروا الله على أن رزقهم شهر يتخلصون به من المعاصي، ولكن يجب على المسلم أن لا يقع في محظورات في يوم العيد حتى لا يضيع ثواب ما قام به في شهر رمضان المعظم.

 

وأضاف: أما بالنسبة لعيد الأضحى فقد جعله الله أيضاً في نهاية أيام مباركة وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي دعانا الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الإكثار في ذكر الله تعالى وفعل ما يرضيه عنا والتقرب إلى الله في هذا الأيام، كما جعل الله عيد الأضحى بعد يوم عرفه والذي قال عنه رسولنا - صلى الله عليه وسلم - "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ"، وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفة ويشهد الله ملائكته أنه قد غفر لهم كل ذنوبهم، وجعل الله العيد بعد تلك الأيام حتى يفرح المسلمون بما قدموه أيضاً من طاعات في تلك الأيام المباركة، ويفرحون بالتقرب إلى الله أكثر وأكثر في العيد من خلال ذبح الأضاحي وزيارة الأقارب وما إلى ذلك.

 

صلاة العيد:

قال الدكتور عطية فياض أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر: صلاة العيد يستحسن أن يحضرها كل المسلمين من رجال ونساء وشيوخ وأطفال، ومن المفضل أيضاً أن يخرج المسلمون إلى الساحات والمساجد في صباح هذا اليوم لأداء صلاة العيد، والتلاقي في الطرقات فهو أحرى للتعارف والتآلف فيما بينهم، فضلا عن وقوف الملائكة في هذا اليوم في الطرقات مستقبلين من يذهب من المصلين لأداء الصلاة، وفضلا عن الخير الكثير والطهر العظيم للمسلمين المصلين.

 

وأضاف: كما أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يواظب على صلاتها، والصحابة الكرام أيضاً كانوا يصلونها باستمرار نظراً لاعتبارها من شعائر الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، كما يستحب للمصلين الرجال في هذا اليوم التطيب والاغتسال قبل الذهاب للصلاة ولبس أفضل الثياب والتطيب يكون للرجال فقط لأن المرأة محرم عليها التطيب حتى وإن كانت ذاهبة للصلاة، ويستحب أيضاً أن يذهب المصلي من طريق ويعود من طريق آخر حتى تدعو لهم الملائكة مرتين، وفي هذا فضل وثواب عظيم، ويستحب للمسلمين في مثل هذه الأيام أن يكثروا من التكبير والتهليل للتقرب إلى الله تعالى، وأن يفعلوا ذلك طوال اليوم وخاصة قبل صلاة العيد.

 

زيارة القبور:

قال الشيخ علاء سعيد، الداعية الإسلامي المصري: من المخالفات التي تحدث في يوم العيد أن بعض إخواننا وأخواتنا يخرجون في يوم العيد لزيارة المقابر، وهذا غير صحيح على الإطلاق فهذا يوم عيد لماذا نخالف الهدي النبوي ونخرج إلى المقابر؟ ونجدد همومنا وأحزاننا ونجدد مثل هذه الأشياء مع أن رب العالمين أراد للناس وللمسلمين أن يسروا ويفرحوا، ويجب على المسلم أن يفرح يوم العيد بطاعته وان يفرح بما قدم لله ويفرح بهذا اليوم الذي أدخله الله سبحانه وتعالى عليه، لكي يفرح بطاعته.

 

وأضاف: يمكن للمسلم أن يزور المقابر في أي يوم آخر لا بأس، أما بهذه الطريقة سنخالف هدي الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويجوز للمسلمين إذا توفى شخص في يوم العيد أن يذهبوا لدفنه، أما الذهاب لتذكر الأموات وحمل الزهور والجريد وما إلى ذلك، والذهاب إلى منازل المتوفين حديثاً لتذكرهم والبكاء على موتهم والنحيب وارتكاب ما حرمه الله، كل هذا ليس من هدي رسولنا - صلى الله عليه وسلم -، فالخير كل الخير في اتباع هدي النبي عليه الصلاة والسلام، والشر كل الشر في الابتعاد عنه.

 

صلة الأرحام:

قال الدكتور جمال قطب، أستاذ الشريعة، والرئيس الأسبق للجنة الفتوى بالأزهر: يجب على المسلمين في العيد أن يتركوا الهواتف وأن يبتعدوا عن شاشات التلفزيون، ويتركوا العمل في هذه الأيام، فالله تعالى شرع مثل هذه الأيام للتقارب والتآلف بين المسلمين وليصل المسلم رحمه ويتقارب مع أفراد عائلته، كما يجب علينا أن نسمع لبعضنا البعض يشكي كل إنسان لصديقه أو زوجته أو أي من أقاربه عن همومه ومشكلاته، فيجب أن نحاول أن يجلس كل منا مع الآخر ويجلس مع نفسه أيضاً لمحاسبة نفسه أو لتقويم نفسه، كما يجب الابتعاد عن كل ما يشغل المسلم عن التواصل مع إخوانه ومع أسرته ومع أصدقائه.

 

وأضاف: الأعياد فرصة لا تعوض للتواصل والتآلف والتقارب، ويمكن أن يخصص الفرد يومًا لأقاربه ويومًا لأصدقائه ويومًا لأسرته وهكذا، فليرحم المسلم نفسه ويعلمها على أنه لابد وأن يتحدث للناس وأن يتحادث الناس إليه مباشرة بغير واسطة من الهواتف المحمولة وما إلى ذلك، ولابد وأن يُترك الناس لأهليهم ولأنفسهم ولراحتهم، إذا استطاع المسلم أن ينفذ تلك الأشياء في الأعياد، فهو بذلك قد استغل عيده فيما يُرضي الله ويُرضي نفسه ويُرضي النفس، فليست هناك أكثر من ذلك فرحة ولا متعة.

 

محظورات يوم العيد:

قال الدكتور عبد الفتاح خضر أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر: الله سبحانه وتعالى شرع وأباح الفرحة بالعيد، ولكن بما لا يغضبه وما لا يتعارض مع سنة نبينا - صلى الله عليه وسلم -، فمن المحرمات التي لا يصح أن يقع فيها المسلم صيام يوم العيد، ولا يصح على المسلم أيضاً يوم العيد أن يقضي هذا اليوم في أشياء تغضب الله تعالى؛ منها سماع الأغاني وحضور الحفلات الغنائية التي توجد بها كثير من المحرمات، كما أنه لا يصح أن يقضوها في سماع المدح الصوفي والرقص وما إلى ذلك.

 

وأضاف أنه من ضمن المحرمات أيضاً زيارة القبور سواء للنساء أو الرجال والذهاب إلى منازل المتوفين حديثاً للبكاء والنحيب، وشرب الخمر ولعب الورق والميسر وضياع يوم العيد في تلك الأشياء المحرمة، وتبرج الفتيات والنساء وخروجهن وهن متطيبات في الطرقات، ممارسة الشباب للمحرمات أثناء خروجهم للهو في يوم العيد، واستمرار القطيعة وانقطاع الأرحام بين الأقارب، فالله تعالى شرع العيد للتقارب والتآلف بين المسلمين، الذهاب للأضرحة والمدافن للتقرب إلى الله والتوسل بهم فهذه من المحرمات سواء في العيد أو غيره، وللأسف تظهر في يوم العيد عدد كبير من المحرمات المتمثلة في مصافحة النساء والاختلاط في الطرقات والمواصلات وما إلى ذلك فكل هذه الأشياء من شأنها أن تجعل المسلم يقع في المحظورات في يوم العيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة