• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

ولله على الناس حج البيت...

أ. د. زيد العيص


تاريخ الإضافة: 11/11/2010 ميلادي - 5/12/1431 هجري

الزيارات: 19601

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منارات قرآنية

﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ ﴾ [آل عمران: 97]

 

جاء الحديث في هذه الآية الكريمة عن وجوب الحج، بعد الحديث عن الأمر باتِّباع ملة إبراهيم حنيفًا، وبعد الحديث عن الكعبة، أول بيت وضع للناس لعبادة الله وحده لا شريك له؛ ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ ﴾ [آل عمران: 96، 97].

 

تحسن الإشارة هنا إلى أن الأمر بوجوب الحج، جاء مخاطبًا به الناس، وليس ﴿ الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ على عادة القرآن الكريم في تصدير الأوامر بها، وكأن في الآية إشارة واضحة إلى وجوب عودة الناس جميعًا إلى البيت الأول – الكعبة - وإلى المعلم الأول – إبراهيم، عليه السلام - وهذا يعني ضرورة اتِّباع النبي محمد - عليه السلام - الوريث الشرعي لإبراهيم - عليه السلام - فاليهود والنصارى الذين يزعمون أنهم أتباع إبراهيم - عليه السلام - مطالَبون في هذه الآية باقتفاء أثره، ومتابعته في التوحيد الخالص، والتوجه إلى القبلة الأولى، البيت الذي رفع إبراهيم - عليه السلام - قواعدَه، ومَن رفض هذا الاتباع من الناس جميعًا، فلا صلة له بإبراهيم - عليه السلام - ولا يمتُّ للإيمان بأي صلة، وإن زعم وتمنَّى؛ ﴿ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾  [آل عمران: 97].

 

إن البشرية جمعاء مطالَبة بالعودة إلى النبع الصافي، والتوجه إلى الله - تعالى - بالاستسلام له - سبحانه - والإيمان بخاتم رسله محمد - صلى الله عليه وسلم - ومن أبرز مظاهر هذا الاستسلامِ: الحجُّ إلى بيت الله – تعالى - لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، هذا الركن الذي تظهر منه جليًّا مظاهر الاستسلام والانقياد لله - تعالى - من خلال الطواف بالبيت، وتقبيل حجر لا يضر في ذاته ولا ينفع، إلى غير هذا من المناسك التي يقوم بها الحاج، والتي تحقق بوضوح تام معنى القاعدة الجليلة، التي تحتاج البشرية إلى استحضارها، والاحتكام إليها، وهي: أن الحَسَن ما حسَّنه الله – تعالى - والقبيح ما قبحه الله – تعالى - وحسب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة