• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
الشيخ ندا أبو أحمد


تاريخ الإضافة: 17/5/2023 ميلادي - 27/10/1444 هجري

الزيارات: 20553

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة

 

• فقد أخرج الطبراني بإسناد جيد عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "خمس من جاء بهنَّ مع إيمان دخل الجنة، من حافظ على الصلوات الخمس على وضوئهن وركوعهنَّ وسجودهنَّ ومواقيتهنَّ، وصام رمضان، وحج البيت إن استطاع إليه سبيلًا، وأعطى الزكاة طيبة بها نفسه".


• وعند أحمد والترمذي من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: "قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار؟ قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسيرٌ على من يسره الله تعالى عليه، تعبد الله لا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت".


فالله عز وجل لم يرض لقاصد بيته ثوابًا دون الجنة، فقد أخرج الإمام أحمد والطبراني من حديث جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الحجُّ المبرورُ ليسَ له جزاءٌ إلا الجنة"، قيل: وما بِرُّهُ؟ قال: "إطعامُ الطعامِ وطيبُ الكلامِ"؛ (صحيح الجامع: 2819).

 

• وأخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما [1]، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة".


• وقد مرَّ بنا الحديث الذي أخرجه أحمد والترمذي من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير [2] خبثَ الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة"؛ (الصحيحة: 1200) (صحيح الجامع: 2901).

 

• قال المناوي رحمه الله كما في " فتح القدير: 3 /406": لا يقتصر الحج لصاحبه من الجزاء على تكفير بعض ذنوبه فقط، بل لا بد أن يدخله مع السابقين، أو يدخله الجنة بغير حسابٍ، وإلا فكل مؤمن يدخلها وإن لم يحج؛ ا هــ بتصرف.



[1] كفارة لما بينهما: أي لما يقع بينهما من الذنوب.

[2] الكير: زق ينفخ فيه الحداد، والمبنى من الطين يُسمى كورًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة