• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / خطب الحج


علامة باركود

الذكر في أيام التشريق (خطبة)

الذكر في أيام التشريق (خطبة)
أحمد بن علوان السهيمي


تاريخ الإضافة: 26/7/2020 ميلادي - 6/12/1441 هجري

الزيارات: 51885

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الذكر في أيام التشريق


الحمد لله الذي بذكره تطمئن النفوس، وتحيا القلوب، والصلاة والسلام على سيد الذاكرين محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن اقتفى أثرهم إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فيا عباد الله:

إن من أعظم ما تحيا به الروح وتسعد ذكرَ خالقِها العليِّ الأعلى؛ فهو معراجها الذي فيه تترقى، وزينتها التي بها تتحلى، وعُدَّتُها التي بها تتقوى؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الأحزاب: 41، 42].

 

إن ذكر الله عز وجل هو الدواء الذي يطهر القلب، والنعمة العظمى، والمنحة الكبرى، به تُستدفَع النِّقَم، وتُجلَب النعم، وتُنال أعلى الدرجات، إنه قوت القلوب، وقرة العيون، وحياة الروح، وروح الحياة، فمتى فارق القلوب، صارت الأجساد لها قبورًا.

 

أيها المؤمنون:

﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [البقرة: 203]؛ يأمر تعالى بذكره في الأيام المعدودات؛ وهي أيام التشريق الثلاثة بعد العيد؛ لمزيتها وشرفها، وكون بقية أحكام المناسك تُفعَل بها، ولكون الناس أضيافًا لله فيها؛ ولهذا حرم صيامها، فللذكر فيها مزية ليست لغيرها؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل))؛ [رواه أبو داود، وصححه الألباني]، ويدخل في ذكر الله فيها ذكره عند رمي الجمار، وعند الذبح، والذكر المقيد عقب الفرائض.

قلت ما سمعتم، وأستغفر الله لي ولكم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله رب العالمين، وصلِّ اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وصحبه؛ أما بعد:

فيا أيها المسلمون:

الذكر خير الأعمال وأزكاها عند الله؛ فعن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى، قال معاذ بن جبل: ما شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله))؛ [رواه الترمذي، وصححه الألباني].

 

فانظر إلى هذه المقارنة الملموسة بأعمال معروفة بعظمتها وكثرة أجرها، وقد جعل الذكر أكثر منها أجرًا.

 

عباد الله:

صلوا وسلموا على نبينا محمد: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

 

اللهم آمنا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا، واللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين، وعافِ مبتلانا، ربنا اغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين، ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

 

عباد الله، اذكروا الله العظيم يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة