• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

دروس مستخلصة من فريضة الحج

دروس مستخلصة من فريضة الحج
نايف عبوش


تاريخ الإضافة: 1/9/2019 ميلادي - 2/1/1441 هجري

الزيارات: 5746

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دروس مستخلصة من فريضة الحج

 

من المعروف أن النبيَّ إبراهيم عليه السلام، أبا الأنبياء، حط رَحله مع زوجته هاجر وولده إسماعيل في تلك البقاع المقدسة، عند البيت العتيق، بواد غير ذي زرع، ولم يكن به يومئذ أحد، وليس به ماء، ثم قفى إبراهيم عليه السلام منطلقًا، فتبِعته أم إسماعيل قائلة: أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟ فلم يلتفت إليها، ((فَقالتْ لهُ: آللَّهُ الذي أَمَرَكَ بهذا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَتْ: إذًا لا يُضَيِّعُنَا)).

 

ثم رجعت أدراجها إلى طفلها الصغير، ممتلئةً بكل هذا اليقين المطلق، بأن الله لن يُضيعها وطفلها.

 

وانطلق إبراهيم، حتى إذا كان عند ثنية الوداع؛ حيث لم تعد تراه زوجته، استقبل البيت بوجهه، ثم دعا الله تعالى ربه بهذا الدعاء الكريم: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ [إبراهيم: 37].

 

هنالك نبع زمزم بين يدي إسماعيل، في ذاك القفر الأجرد، من واد غير ذي زرع، ببركة هذا الدعاء الكريم من النبي إبراهيم.

 

وهكذا أصبحت تلك الأسرة الصغيرة التي في تلك الفيافي الجرداء، بفضل إجابة هذا الدعاء - نواةَ الحياة، وبذرة العمران في ذلك المكان المقفر، ليقيموا فيما بعد بناءَ البيت الحرام في تلك الرحاب المقدسة، ليَؤمَّه الناس حاجِّين إليه من كل فج عميق، وليكون مهبط النبوة والرسالة المحمدية في صحراء العرب القاحلة التي أنارت للبشرية طريق الهداية إلى يوم الدين ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

 

سبحانك يا ألله، ما أبلغ أثر الدعاء في حياة الإنسان! فلنتقفِ أثرَهم إذًا، ونسِر على طريقهم؛ ليحفظنا الله تعالى بعنايته، ويهيئ لنا أسباب الحياة والنجاة في الدارين، على قاعدة: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة