• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

تنبيهات مبكرة للحجاج

تنبيهات مبكرة للحجاج
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


تاريخ الإضافة: 28/7/2019 ميلادي - 26/11/1440 هجري

الزيارات: 4960

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تنبيهات مبكرة للحجاج

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، أما بعد:

من توفرت فيه شروط وجوب الحج وهي البلوغ، والقدرة البدنية، والقدرة المالية، والمحرم للمرأة، وجب عليه المبادرة لأداء الحج وحرم عليه التأخر عنه؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ [آل عمران: 97]، أي ولله على الناس فرض لازم.

 

والاستطاعة فُسِّرت بالقدرة المالية والبدنية، وأمن الطريق والمحرم للمرأة.

 

المقصود بالقدرة المالية هو ملكه هو للنفقة المالية الكافية لأداء الفريضة، فمثلًا الطالب الذي لا يملك نفقة الحج لا يجب عليه، ولو كان والده مالكًا لها، وكذلك المرأة التي لا تملك النفقة ولو كان زوجها مالكًا لها؛ لأن الوالد والزوج غير ملزمين بتحجيج من تحت أيديهم، لكن هذا من حسن الخلق والعشرة، والتعاون على البر والتقوى.

 

على من عزم على أداء فريضة الحج أن يلاحظ الآتي:

♦ ينوي نية صالحة بالحج، فلا ينوي مجرد الأداء، وإنما ينوي الآتي:

أ- أن ينويَه طاعةً وقربة لله سبحانه.

ب- الرغبة في أجره العظيم وهو تكفير السيئات ورفع الدرجات.

 

الحج المبرور نعمة عظيمة لا يملك التوفيق لها إلا الله سبحانه، وليس كل حاج يوفق لها؛ لذا فعلى الحاج أن يدعوَ الله كثيرًا بتيسير الحج المبرور الذي ليس له جزاء إلا الجنة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: ((العمرة إلى العمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)، والحج المبرور هو الخالص لوجه الله سبحانه، السالم من الرفث والفسوق والجدال بالباطل، الصواب الموافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال سبحانه: ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ﴾ [البقرة: 197].

 

وعليه أن يقرأ ما يفقهه في مناسك الحج وفضله؛ حتى يضمنَ بإذن الله صحته وسلامته من الرفث والفسوق والجدال.

 

لا يشرع ولا يكلف المسلم بأن يَقترض ليحج، وإن فعل ذلك فحجُّه صحيح.

 

ليتعلم المسلم الأخلاق الواجبة عليه دائمًا، وخاصة في الحج من الرِّفق والسكينة وعدم الأذيَّة مطلقًا لإخوانه الحجَّاج، فمن الأذية تلك المجموعات الكبيرة التي تطوف متماسكةً، فتؤذي الطائفين بالمزاحمة والدفع في طوافهم ودخولهم وخروجهم، وكذلك عدم إغلاق الطرق في الحرمين وغيرهما بالصلاة، خاصة عند وجود متسع بالداخل.

 

حفِظكم الله ورزَقكم تعظيمَ شعائره، والحجَّ المبرور، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة