• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / مقالات في الحج


علامة باركود

تفكرت في العشر

الزهراء أشرف


تاريخ الإضافة: 8/9/2016 ميلادي - 6/12/1437 هجري

الزيارات: 6331

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفكرت في العشر

 

سائق الشاحنة يتوقَّف إذا فرغ وقودُ مركبته، أو إذا أصابته غفوة فأراد الشعور بالرَّاحة قليلًا، أو ربما أثناء شعوره بالإعياء ما قبل الغفوة - فيتَّخذ مسارًا آخر غير وجهته، ويميل قليلًا ويبتعد عن وجهته، ليقابل محطَّة فيعيد ملء المركبة بالوقود، أو يسأل من أين يعود مرَّة أخرى إلى الطَّريق الصحيح، ولكن هناك على الطريق دومًا محطة لإعادة تهيئة الأمور من جديد.

 

هكذا هي مواسم الطاعات؛ من رمضان الذي هو ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 184]، إلى العشر الأوائل من ذي الحجة التي هي ﴿ أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28] - محطَّة نتوقَّف عندها كلَّ عام ليرى كلٌّ منَّا: أين هو؟ على أي طريق يسير؟ إلى أي مدى طاقته لكي يواصل المسير؟ كيف هي علاقته بالله؟ كيف يبدؤها؟ كيف يقوِّمها؟

 

يبحث عن سبيل لمغفرة ما اقترف في حقِّ نفسه، يبحث عن يومٍ يدعو اللهَ فيه ويسأله حاجته التي تؤرِّقه، عن علمٍ يريد الزيادة فيه، عن نار يريد النَّجاة منها، عن فردوس يطمع فيه، يسأله الإعانة على تكملة الطريق، يسأله الثَّبات عند اشتداد الفِتن، يخرج من بيته أشعث أغبر ملبِّيًا ومكبِّرًا إلى بيته الحرام والوقوف على عرفات يطلب مغفرة من الله، ويقيم شعيرة ذبح الأضحية، ولن ينال الله منه سوي التقوى.

 

تفكَّرتُ في معنى قول الرسول عليه الصلاة والسلام: ((ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام))، لا شك أن الله عز وجل يحبُّ العملَ الصالح في كلِّ الأوقات، ولكن في هذه الأيام يحبُّه أكثر، أي حب المحبوب، التفضيل للحثِّ على الاستزادة من الأعمال الصَّالحة التي تقرِّب إلى الله.

 

وقال أيضًا عليه الصلاة والسلام: ((إنَّ لربكم في أيام دَهركم لنَفَحات؛ ألا فتعرَّضوا لها، لعلَّ أحدكم تصيبه نَفحة منها فلا يَشقى بعدها أبدًا))، أليست هذه فرصة للبدء من جديد؟ أليست هذه نَفحة يجب أن نتعرَّض لها؟

 

يا من تقرأ في فضل العشر، ها هي العشر أقبلتْ، قم وابدأ في العمل، يا من تتخبَّط في الدَّرب لعلَّه تصيبك نفحة لا تشقى بعدها أبدًا، يا من يُسرق عمرُه منه ولا يشعر، قم بربِّك قاوم وجاهد؛ لعلَّ الطَّريق يبدأ من هنا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة