• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم: الرحمة

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم: الرحمة
د. حسام العيسوي سنيد


تاريخ الإضافة: 4/11/2014 ميلادي - 12/1/1436 هجري

الزيارات: 36791

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

الرحمة


فقد وصفه الله بها في قوله: ﴿ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128]، وقال: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].

 

روي أن أعرابيًّا جاءه يطلب منه شيئًا فأعطاه، ثم قال: ((أأحسنت إليك؟))، قال الأعرابي: لا، ولا أجملتَ، فغضب المسلمون، وقاموا إليه، فأشار إليهم أن كُفوا، ثم قام ودخل منزله وأرسل إليه وزاده شيئًا، ثم قال: ((أأحسنتُ إليك؟))، فقال: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا، فقال (عليه الصلاة والسلام): ((إنك قلتَ ما قلت، وفي أنفس أصحابي من ذلك شيء، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي؛ حتى يذهب ما في صدورهم عليك))، قال: نعم، فلما كان الغد - أو العشي - جاء فقال (عليه الصلاة والسلام): ((إن هذا الأعرابي قال ما قال فزدناه، فزعم أنه رضي، أكذلك؟))، قال: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا، فقال (عليه الصلاة والسلام): ((مثَلي ومثل هذا مثل رجل له ناقة شردت عليه، فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورًا، فناداهم صاحبها: خلُّوا بيني وبين ناقتي؛ فإني أرفق بها منكم وأعلم، فتوجه لها بين يديها، فأخذ لها من قمام الأرض، فردها، حتى جاءت واستناخت، وشد عليها رحلها، واستوى عليها، وإني لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار)).

 

وقال (عليه الصلاة والسلام): ((لا يبلِّغني أحد منكم عن أصحابي شيئًا؛ فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر))؛ [رواه البيهقي في السنن الكبرى].

 

وكان صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته.

 

وعن ابن مسعود قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوَّلنا بالموعظة مخافة السآمة علينا.

 

وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وددتُ أني لقِيت إخواني!))، قال: فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أوليس نحن إخوانك؟ قال: ((أنتم أصحابي، ولكن إخواني الذين آمنوا بي ولم يرَوْني))؛ [رواه أحمد في مسنده].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة