• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / دراسات وبحوث


علامة باركود

هديه - صلى الله عليه وسلم - في بيعه وشرائه ومعاملاته

د. أحمد بن عثمان المزيد


تاريخ الإضافة: 28/6/2010 ميلادي - 17/7/1431 هجري

الزيارات: 16122

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في بَيْعِهِ وَشِرَائِهِ وتَعَامُلَاتِهِ[1]

 

1- باعَ صلى الله عليه وسلم واشْتَرَى، وكان شراؤُه أكثرَ مِنْ بَيعِه بعدَ الرسالةِ. آجرَ واستأجَر، ووكَّلَ وتوكَّلَ، وكان توكيلُه أكثرَ مِنْ تَوَكُّلِهِ.

2- واشتَرى بالثمنِ الحالِّ والمؤجَّل، وَتَشَفَّعَ وشُفِّع إليه، واستدانَ بِرَهْنٍ وبِغَيْرِ رَهْنٍ، واستعارَ.

3- ووهبَ واتَّهَبَ، وأَهْدَى وَقَبِل الهديةَ وأثابَ عليهَا، وإنْ لم يُرِدْهَا اعتذرَ إلى مُهْدِيهَا، وكانت الملوك تُهدِي إليه، فيقبلُ هدايَاهُم، وَيَقْسِمُها بين أصحابِه.

4- وكان أحسنَ الناسِ معاملةً، وكان إذا استَسلف مِن أحدٍ سلفًا قَضَى خيرًا منه، ودعا له بالبركة في أهلِه ومالِه واقتَرضَ بعيرًا فجاءَ صاحبُه يتقاضَاهُ، فأغلظَ للنبي صلى الله عليه وسلم فَهَمَّ به أصحابُه فقال: ((دَعُوهُ؛ فإنَّ لِصَاحِبِ الحَقِّ مَقَالًا)) [ق].

5- كانَ لا تزيدُه شِدَّةُ الجهلِ عليه إلا حِلمًا، وأَمَرَ مَن اشتدَّ غضبُه أن يُطْفِيَ جَمْرَةَ الغضب بالوضوءِ، وبالقُعودِ إِنْ كان قائمًا، والاستعاذةِ بالله مِن الشيطانِ.

6- وكانَ لا يَتَكَبَّرُ على أحدٍ، بل يتواضعُ لأصحابِه ويبذلُ السلامَ للصغيرِ والكبيرِ.

7- وكان يُمازحُ ويقول في مزاحِه الحقَّ، ويُورِّي ولا يقولُ في توريتِه إلا الحقَّ.

8- وسابقَ بنفسه على الأقدامِ، وخَصَفَ نعلَه بيدِه، ورفَعَ ثوبَه بِيدِه، ورقع دلوه، وحَلَبَ شاته، وفَلَى ثوبَه، وخَدَمَ أهلَهُ ونفسَهُ، وحَمَلَ مع أصحابِه اللَّبِنَ في بناءِ المسجدِ.

9- وكان أشرحَ الخلقِ صدرًا، وأطيبَهم نفسًا.

10- وما خُيِّر بين أمْرينِ إلا اختارَ أيسرَهُمَا ما لم يَكُنْ مَأثَمًا.

11- ولم يكُن يَنتَصرُ مِن مَظْلِمَةٍ ظُلِمَها قطُّ ما لم يُنْتَهك مِن محارمِ اللهِ شيءٌ، فإذا انتُهِكتْ محارمُ اللهِ لم يقُم لغضبه شيءٌ.

12- وكان يُشيرُ وَيَسْتَشِيرُ، ويَعُودُ المريضَ، ويشهدُ الجِنَازَةَ، ويجيبُ الدعوةَ، ويمشي مع الأرملةِ والمسكينِ والضعيفِ في قضاءِ حوائجهم.

13- وكان يدعو لِمَنْ تقرَّبَ إليه بما يحبُّ، وقال: ((مَن صُنع إليه معروفٌ فقالَ لفاعله: جزاكَ اللهُ خيرًا، فقد أبلغَ في الثَّناءِ)) [ت].

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا



[1] زاد المعاد (1 /154).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة