• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / ملف الحج / يوم عرفة والأضحية


علامة باركود

وقفة عرفة يوم الجمعة وفضائلها العشر

الشيخ محمد بهجة البيطار


تاريخ الإضافة: 22/9/2015 ميلادي - 9/12/1436 هجري

الزيارات: 27494

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وقفة عرفة يوم الجمعة وفضائلها العشر


ورد أن يوم الجمعة أفضل الأيام، أي هو أفضل أيام الأسبوع، كما أن يوم عرفة ويوم النحر هما أفضل أيام السنة، فإذا كان يوم الجمعة يوم عرفة فقد اجتمع لنا فيه عيدان، عيد الجمعة وعيد عرفة، كما أثرنا ذلك عن حبر الأمة وترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما.

 

وهنا نلخص الوجوه التي ذكرها المحقق ابن القيم في فضل وقوف يوم الجمعة على سائر الأيام قال رحمه الله في الهدي النبوي، لوقفة الجمعة يوم عرفة مزية على سائر الأيام من وجوه متعددة:

أحدها: اجتماع اليومين اللذين هما أفضل الأيام.

 

ثانيها: إن اليوم الذي فيه ساعة محققة الإجابة، وأكثر الأقوال أنها آخر ساعة بعد العصر، وأهل الموقف كلهم إذ ذاك واقفون للدعاء والتضرع.

 

ثالثها: موافقته ليوم وقفة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

رابعها: إن فيه اجتماع الخلائق من أقطار الأرض للخطبة وصلاة الجمعة، ويوافق ذلك اجتماع أهل عرفة يوم عرفة بعرفة، فيحصل من اجتماع المسلمين في مساجدهم وموقفهم من الدعاء والتضرع ما لا يحصل في يوم سواه.

 

خامسها: إن يوم الجمعة يوم عيد، ويوم عرفة يوم عيد لأهل عرفة، فإذا اتفق عرفة يوم الجمعة فقد اتفق عيدان معاً.

 

سادسها: إنه موافق ليوم إكمال الله تعالى دينه لعباده المؤمنين وإتمام نعمته عليهم كما تقدم.

 

سابعها: إنه موافق ليوم الجمع الأكبر والموقف الأعظم يوم القيامة، ولهذا شرع الله سبحانه وتعالى لعباده يوماً يجتمعون فيه فيذكرون المبدأ والمعاد، والجنة والنار، وادخر الله تعالى لهذه الأمة يوم الجمعة إذ كان فيه المبدأ والمعاد.

 

ثامنها: إن الطاعة الواقعة من المسلمين يوم الجمعة وليلة الجمعة أكثر منها في سائر الأيام، ولا ريب أن للوقفة فيه مزية على غيره.

 

تاسعها: إنه موافق ليوم المزيد في الجنة، فإذا وافق يوم عرفة كان له مزية واختصاص وفضل ليس لغيره.

 

عاشرها: إنه يدنو الرب تبارك وتعالى عشية يوم عرفة من أهل الموقف ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟ أشهدكم أني قد غفرت لهم، ويحصل مع دنوه منهم تبارك وتعالى ساعة الإجابة التي لا يرد فيها سائلاً يسأل خيراً، فيتقربوا منه بدعائه والتضرع إليه في تلك الساعة.

 

فبهذه الوجوه (العشرة) وغيرها فضلت وقفة يوم الجمعة على غيرها. ا.هـ.

 

المصدر: مجلة التمدن الإسلامي

السنة الثالثة، العدد التاسع، 1356هـ / 1937م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة