• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب


علامة باركود

خطبة: مضت أيام العشر المباركة

خطبة: مضت أيام العشر المباركة
محمد أحمد الذماري


تاريخ الإضافة: 5/6/2025 ميلادي - 9/12/1446 هجري

الزيارات: 5071

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خُطْبَةُ عَنْ: مَضَتْ أَيَّامُ العَشْرِ المُبَارَكَةِ

 

الْخُطْبَةُ الأُولَى

إن الحمد لله، نحمَده ونَستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا، ومِن سيئات أعمالنا، مَن يَهده الله فلا مُضل له، ومَن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].

 

﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].


عِبَادَ اللَّهِ، قَالَ تَعَالى: ﴿ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [البقرة: 199].


نحمَد الله الذي بلَّغنا عيدَ الأضحى المبارك ويومَ النحر،ونحن في صحةٍ وسلامة وعافيةٍ، وأمنٍ وأمان، واستقرارٍ واطمئنان، ومن السُّنة هذه الأيام إظهار الفرحة والسرور بالعيد، وإدخال السرور والبهجة على الأطفال والأرحام والأصدقاء والجيران، وعلى اليتامى والفقراء والمساكين، فالعيدُ يوم شكر وعمل برٍّ وإحسان، وكما تعلمون أنه يُشرع في هذه الأيام التكبيرُ المقيد عقب كلِّ صلاة إلى عصر آخر أيام التشريق لغير الحاجِّ.


عباد الله، اليوم يبدأ ذبحُ الهدي والأضاحي من بعد صلاة العيد إلى غروب شمس اليوم الثالث عشر من أيام التشريق؛ قال صلى الله عليه وسلم: «مَن ذبَح قبل أن يصلِّي، فليُعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليَذبح»؛ متفق عليه.


وقال صلى الله عليه وسلم: «أيام التشريق أيام أكلٍ وشُرب وذكر الله»؛ صحَّحه الألباني.


والسُّنة أن يشهد المضحي أُضحيته، وأن يَنحَرَها بنفسه إن استطاع، وإن لم يستطع فليُوكل مَن ينحَرها عنه ويقول: «بسم الله والله أكبر»، وأن يأكل منها شيئًا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم، وتُجزئ الشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته.


عباد الله، اليوم قد اتَّجه الحجَّاج ضيوفُ الرحمن إلى مِنى لرمي الجمرة الكبرى، ففي حديث جابر رضي الله عنه «..ثم سلَك الطريق الوسطى التي تخرج على الجمرة الكبرى، حتى أتى الجمرة التي عند الشجرة، فرماها بسبع حَصيات، يكبِّر مع كل حصاة منها؛ مثل حصى الخذف، رمى مِن بطن الوادي، ثم انصرف إلى المنحر، فنحر ثلاثًا وستين بيده، ثم أعطى عليًّا، فنحر ما غبر، وأشرَكه في هدْيه، ثم أمر من كلِّ بدنة ببضعة، فجُعلت في قِدر، فطُبخت فأكلا من لحمها وشرِبا مِن مَرقها، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأفاض إلى البيت، فصلى بمكة الظهر، فأتى بني عبد المطلب يسقون على زمزم، فقال: «انزعوا بني عبد المطلب، فلولا أن يَغلِبَكم الناس على سِقايتكم لنزعت معكم»، فناوَلوه دَلْوًا فشرِب منه»؛ رواه مسلم.


أقول ما سَمِعتم، وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنبٍ فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم.

 

الخطبة الثانية

الحمد لله ربِّ العالمين الرحمن الرحيم, والصلاة والسلام على نبينا وإمامنا محمد وعلى آله وصحبه، ومَن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.


عباد الله، لقد مضت أيام مباركة، مضت أيام عشر ذي الحجة أفضل الأيام عند الله، فمَن عمِل صالحًا فليحمَد الله، وليواصل العمل الصالح، ومَن فرَّط فليستغفِر الله وليتُبْ إليه، وليتزوَّد من الصلوات ونوافلها وقيام الليل، والصيام والصدقات، وذكر الله، والدعاء.


الا وصلُّوا عباد الله على البشير النذير والسراج المنير، كما أمركم بذلك اللطيف الخبير: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].


اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارِك على محمد وعلى آل محمد، كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.


وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن الصحابة أجمعين، وعن التابعين ومن تبِعهم بإحسان إلى يوم الدين.


واحفَظ اللهم ولاةَ أمورنا، وأيِّد بالحق إمامنا ووليَّ أمرنا، اللهم هيِّئ له البطانة الصالحة الناصحة التي تَدله على الخير وتُعينه عليه، واصرِف عنه بطانة السوء يا رب العالمين.

 

اللهم وفِّق جميع ولاة أمر المسلمين لِما تُحبه وترضاه، وما فيه صلاح الإسلام والمسلمين يا ذا الجلال والإكرام، ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].

 

عباد الله، اذكروا الله يذكُرْكم، واشكروه على نعمه يَزدْكم، ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة