• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / العيد سنن وآداب / خطب


علامة باركود

خطبة عيد الفطر

خطبة عيد الفطر
عبدالمحسن بن إبراهيم اللعبون


تاريخ الإضافة: 2/6/2019 ميلادي - 29/9/1440 هجري

الزيارات: 35970

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الفطر

 

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ.

اللهُ أكبرُ كَبيرًا والحمدُ للهِ كثيرًا، وسُبحانَ اللهِ بُكْرَةً وأصِيلًا، واللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ وللهِ الحمْدُ.

 

الحمدُ للهِ الذيْ جعلَ للمسلمينَ عيدًا يعودُ عليهِم بعدَ شهْرِ الصيامِ، ليفرَحُوا بما قَدَّمُوا فيه من الصيامِ والقيامِ، قالَ تعالى: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شَرِيْكَ له، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه خيرُ من قامَ وصامَ، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ على عبدِكَ ورسولِكَ محمدٍ وعلى آلِه وصَحْبِهِ على الدوامِ، أما بعدُ:

 

فيا أيُّها المسلمونَ، اتقُوا اللهَ تعالى واشكرُوه على ما مَنَّ به عليكُم من صيامِ شَهْرِ رمضانَ وقيامِه، وعلى أن شَرَعَ لكم هذا العيدَ السعيدَ، وجعلَ صيامَه مُحرَّمًا على المسلمينَ قالَ تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60].

 

فإن هذا اليومَ يُسمَّى يومَ الجوائِزِ، يَستوْفِيْ فيه الصائِمونَ أجْرَ صيامِهمْ ويَرجِعُونَ إلى بُيُوتِهمْ بالمَغْفِرَةِ والرِّضْوانِ.

 

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

 

عبادَ اللهِ، إن من أعظمِ ما شَرَعَ اللهُ في هذا اليومِ صلاة العيدِ، قالَ تعالَى: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ [الأعلى: 14، 15].

 

قالَ بعضُ العلماءِ: أيْ: أخْرَجَ زكاةَ الفِطْرِ وصلى صلاةَ العيْدِ، لذا أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالخُرُوجِ إليْها حتَّى النساءُ يَخرُجْنَ إليها.

 

ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَرَضَ زكاةَ الفِطْرِ طُهْرَةً للصائِمِ من اللَّغْوِ والرَّفَثِ وطُعْمَةً لِلمَساكِينِ[1].

 

وأفضلُ وقتٍ لإخراجِها قبلَ الصلاةِ من يومِ العيدِ ويَجُوزُ إخراجُها قبلَ العيدِ بيوْمٍ أو يَومَيْنِ، وهيَ صَاعٌ مما يَغْلِبُ استعمالُ الناسِ له قُوتًا كالبُرِّ والأرز، ويجوزُ للفقيرِ إذا قَبَضَ صدقَةَ الفِطرِ أن يُخرجَها عن نفسِه.

 

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.


عِبادَ اللهِ: إن يومَ العِيدِ يومُ شُكْرٍ وتكبيرٍ، وما بعدَ الشكرِ إلا الكفرُ قالَ تعالى: ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7]، وقالَ تعالى: ﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾ [الإنسان: 3]، فاشكرُوا اللهَ تعالَى على ما مَنَّ به عليكُم من النِّعمِ، وأعظَمُها نعمةُ هذا الدينِ ثم نعمةُ الصحَّةِ والرخاءِ واسْتِتْبَابِ الأمْنِ في هذه البلادِ وَوِحْدَةِ الصَّفِّ، وتوحُّدِ الكلمَةِ وهذه نِعَمٌ عظيمَةٌ، وشكرُها يكونُ بلُزومِ جماعَةِ المسلمينَ وإمامِهِم ونَبْذِ الفُرْقَةِ والاختِلافِ، والاعتصامِ بحَبْلِ اللهِ المتينِ، قالَ تعالى: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ﴾ [آل عمران: 103].

 

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

 

عبادَ اللهِ: إن اللهَ تعالى لمْ يَخلُقْنا عَبَثًا وإنما خَلَقَنَا لِعبادَتِه، قالَ جلَّ شأنُه ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]، وعبادَةُ اللهِ تكونُ في كلِّ ما يُحبُّهُ اللهُ ويَرضاهُ من الأقوالِ والأعمالِ التيْ منها الواجبُ والمستَحَبُّ، ومن الواجبِ ما يَتكرَّرُ في اليومِ والليلَةِ كالصلَواتِ الخَمْسِ ومنه ما يَتكرَّرُ كلَّ أُسبُوعٍ كصلاةِ الجُمُعَةِ ومنه ما يَتَكَرَّرُ كلَّ عامٍ كصيامِ رمضانَ وأداءِ الزكاةِ ومنه ما يَجِبُ مرةً واحدةً في العمرِ كالحَجِّ والعُمْرَةِ.

 

ومن الأعمالِ والأقوالِ ما هو مُستحَبٌّ كنوافِلِ الصلَواتِ والصَدَقاتِ والصيامِ، ومن أعظمِها تلكَ التيْ تكونُ في كلِّ وقتٍ وهيَ ذِكْرُ اللهِ تعالَى، قالَ تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 41].

 

وقالَ عليه الصلاةُ والسلامُ: «ألا أنَبِّئُكُمْ بخيرِ أعمالِكِم وأزكاها عند مَليكِكِمْ، وأرفَعِها في درجاتِكم، وخيرٍ لكمْ من إنفاقِ الذَّهبِ والوَرِقِ، وخيرٍ لكمْ من أن تَلْقَوْا عدوَّكُم فتضرِبُوا أعناقَهَم ويضرِبُوا أعناقَكُم؟ قالُوا بلى يا رسولَ اللهِ قالَ: ذِكرُ اللهِ»[2].

 

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

 

عبادَ اللهِ: ما مِنكُم إلا مُرَبٍّ أو داعِيَةٌ، إما مُرَبٍّ لأبنائِهِ أو دَاعيَةٌ لإخوانِه، وقدوتُنا في التربيَةِ والدَّعوَةِ نساءً ورِجالًا هوَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، والاقتداءُ به يكونُ بالنظرِ في أحاديِثهِ والنَّظَرِ في أخلاقِهِ التي هي القرآنُ لندعُوَ أبناءَنا وإخوانَنا إلى اللهِ بالحِكمَةِ والموعظَةِ الحَسَنَةِ، قالَ تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125] بعيدًا عن الشِّدَّةِ والتعْنيْفِ؛ لأن الهادِيَ هو اللهُ، قالَ تعالى: ﴿ ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ﴾ [القصص: 56].

 

ثم إن الدليلَ مُقنِعٌ للأبناءِ والإخوانِ إذا فَهمُوا الدليلَ، وخيرُ أُسلُوبٍ للدَّعوَةِ أن يبدأَ الإنسانُ بنفسِهِ لِيكونَ قُدوَةً لغيرِهِ، قالَ تعالى: ﴿ أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴾ [البقرة: 44].

 

وقالَ الحَكيمُ:

ابدأْ بنفسِكَ وانْهَها عن غَيِّها
فإذا انتَهَتْ عنه فأنتَ حكيمُ
فهناكَ يُقبَلُ ما وَعَظْتَ ويُقتدَى
بالعِلمِ منكَ وينفعُ التعليمُ[3]

 

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.


عبادَ اللهِ: تذكَّرُوا مَن عاشَ معَكم فرحةَ العيدِ في سَالِفَ الأعوامِ من الأهْلِ والأحبابِ كيفَ اخْترَمَهُمْ هادِمُ اللذاتِ ومُفرِّقُ الجماعاتِ، فأصبَحُوا مُرتَهَنِينَ بأعمَالهم لا يَستطيعونَ زيادةً في الحَسَناتِ ولا نقصًا من السِّيئاتِ، فأعينُوهُم بالدُّعَاء والصَّدَقَاتِ وتذكَّرُوا هذا المصيرَ وأنكم صائِرونَ إلى ما صَارُوا إليه وقدِّمُوا لأنفُسِكم ما دمْتُمْ في زمنِ الإمْهالِ من الأعَمَالِ والأوْقَافِ والصدَقَاتِ، وقد تَيَسَّرَ أمْرُ الأَوْقَافِ الآنَ فأصبَحَ المسلمُ يُوقِفُ المالَ القليلَ بالمُساهَمَةِ في بِناءِ المساجدِ وأوْقَافِ الجَمعِيَّاتِ فلا تَحرِمُوا أنفُسَكَم ومَوْتاكُم من هذا الفضلِ العظيمِ، وكلٌّ في ظلِّ صدَقَتِهِ يومَ القِيامَةِ. اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

 

الخطبةُ الثانيةُ

اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ.


الحمدُ للهِ مُعيدِ الجُمَعِ والأعيادِ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ، شهادةً نرجُو بها النجاةَ يومَ التَّنادِ، وأشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ الذيْ شرَعَ الشرائِعَ وسَنَّ الأعيادَ، اللهمَّ صلِّ وسلِّمْ على عبدِكَ ورسولِكَ محمدٍ وعلى آله وأصحابِه البَرَرَةِ الأمْجَادِ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ. أما بعدُ:

 

فاتقُوا اللهَ تعالى أيُّها المؤمنونَ واشكرُوه على نِعَمِهِ العظيمةِ، وأعظمُها نعمةُ الإيمانِ، والأمنِ في الأوطانِ والصحةِ في الأبْدَانِ، وإن شُكرَ نِعَمِهِ كما يَكونُ باللسانِ فلا بُدَّ فيه من القيامِ بالأركانِ وتركِ المعاصيْ والآثامِ.

 

وأهمُ الواجباتِ إقامةُ الصلاةِ فإنها عمودُ الإسلامِ، وناهيةٌ عن الفحشاءِ والآثامِ، مَن حَفِظَها حَفِظَ دينَه ومَن ضَيَّعَها فهو لِما سِواها أضْيَعُ، وأداءُ زكاةِ المالِ وصيامُ شهرِ رمضانَ وحجُّ بيتِ اللهِ الحرامِ وبِرُّ الوالدينِ وصلَةُ الأرحامِ والإحسانُ إلى الفقراءِ والأيتامِ والصبرُ عند فجَائِعِ الليالِي والأيَّامِ، والأمرُ بالمعروفِ والنهيُ عن المنكرِ، فإنَّها من واجباتِ الإسلامِ.

 

وإن أعظَمَ ما نَهى اللهُ عنه هو الشرْكُ باللهِ وإتيانُ السَّحَرَةِ والكُهَّانِ وقَتلُ النفْسِ التي حَرَّمَ اللهُ إلا بالحَقِّ، والغِشُّ في البيعِ والمُعامَلاتِ، والخمرُ والزِّنَا وتعاطِي المُخَدِّراتِ والغِيبَةُ والنَّميمَةُ وقولُ الزُّورِ وشهادةُ الزُّورِ، واعلمُوا أن مِن أعظَمِ ما نَهى اللهُ عنه أكلَ الرِّبا وقد تَوَعَّدَ اللهُ مَن لمْ ينتَهِ عن أكلِ الربا بِحرْبٍ من اللهِ ورسولِه، قالَ تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 278، 279].

 

ويا أيَّتُها المُسلمَاتُ، احذرْنَ مما يُبَثُّ في قنواتِ الاتصالِ ممن يُبيحُونَ ما حَرَّمَ اللهُ، وعليْكُنَّ بما صحَّ به الدليلُ واحذرْنَ الهوَى فإن به فسادَ الدينِ. وعليْكُنَ بتربِيةِ أبنائِكُنَّ؛ فإنها من أعظَمِ الأعمالِ أجرًا عندَ اللهِ ولا تَكِلْن أمْرهَنَّ إلى الخَادِمَاتِ. فكم رجالٍ قادُوا الأمم والشُّعوبَ للخيرِ بسببِ تربيةِ الأمَّهاتِ.

 

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.

 

أعادَ اللهُ علينا من بركَةِ هذا العيدِ وجعَلَه عائدًا علينا ونحنُ بصحَّة ٍوخيرٍ وأمْنِ واطمئنانٍ ووِحدَةِ صَفٍّ مع قادتِنا وعلمائِنا ووُلاةِ أمرِنا وأعادَه على أُمَّةِ الإسلامِ وهيَ في خيرٍ ووِحدَةٍ وعِزَّةٍ وسَلامٍ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنا محمدٍ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ لا إلهَ إلاَّ اللهُ، واللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ وللهِ الحمدُ.



[1] أخرجه أبو داود (1609)، وابن ماجه (1827)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (3570).

[2] أخرجه الترمذي (3377)، وابن ماجه (3790)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (2629).

[3] لأبي أسود الدؤلي، انظر: خزانة الأدب للبغدادي (8/567).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة