• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / رمضان / أعلام رمضان


علامة باركود

عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه

عبدالرحمن بن عوف رضى الله عنه
مصطفى عبدالباقي


تاريخ الإضافة: 19/7/2013 ميلادي - 12/9/1434 هجري

الزيارات: 31921

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مع الصحابة في رمضان (10)

عبدالرحمن بن عوف - رضي الله عنه

 

سوف نتناول في المقالة رجلاً من رجال الإسلام؛ عبدالرحمن بن عوف:

• هو عبدالرحمن بن عوف بن عبدعوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، كنيته أبو محمد، وكان اسمه في الجاهلية عبدعمرو، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: عبدالرحمن، وأمه الشفاء بنت عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب من المهاجرات، ولعبدالرحمن بن عوف عشرة بنين: محمد وإبراهيم وحميد وزيد وأبو سلمة ومصعب وسهيل وعثمان وعمر والمسور، سوى البنات اللائي كن له[1].

 

• ولد بعد الفيل بعشر سنين؛ أي سنة أربع وأربعين قبل الهجرة (580 م)، وأسلم قبل أن يدخل رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم، وكان من المهاجرين الأولين، جمع الهجرتين جميعًا: هاجر إلى الحبشة، وهاجر إلى المدينة، آخى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين سعد بن الربيع، وشهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله، مات في خلافة عثمان وهو ابن خمس وسبعين سنة، ودفن بالبقيع.

 

بعض المواقف من حياة عبدالرحمن بن عوف:

• قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((أبو بكرٍ في الجنةِ، وعمرُ في الجنةِ، وعثمانُ في الجنةِ، وعليٌّ في الجنةِ، وطلحةُ في الجنةِ، والزبيرُ في الجنةِ، وعبدُالرحمنِ بنُ عوفٍ في الجنةِ، وسعدُ بنُ أبي وقاصٍ في الجنةِ، وسعيدُ بنُ زيدٍ في الجنةِ، وأبو عُبيدةَ بنُ الجراحِ في الجنةِ))[2].

 

• عن أنس، قال: كان بين خالد بن الوليد، وبين عبدالرحمن بن عوف كلامٌ، فقال خالد لعبدالرَّحمن: تستطيلون علينا بأيام سبقتمونا بها، فبلغنا أن ذلك ذُكِر للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((دعوا لي أصحابي، فوالذي نفسي بيده، لو أنفقتم مثل أُحُد - أو مثل الجبال - ذهبًا، ما بلغتم أعمالَهم))[3].

 

• عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف قالوا: قال عبدالرحمن بن عوف: قطع لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - أرضًا بالشام يقال لها: السليل، فتوفي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - ولم يكتُبْ لي بها كتابًا، وإنما قال لي: ((إذا فتح اللهُ علينا بالشام، فهي لك))[4].

 

• ورُوي عن عبدالله بن عمر - رضي الله عنهما -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعَث عبدالرحمن بن عوف على سرية وعقد له اللواءَ بيده؛ ذكره صاحب "الكنز" وابن هشام.

 

• وأخرج البخاري في "التاريخ الصغير" بأسانيدَ جياد: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - دعا بُسْرة بنت صفوان وقال لها: ((من يخطب أم كلثوم بنت عقبة؟))، قالت: فلان وفلان وعبدالرحمن بن عوف، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أنكحوا عبدَالرحمن بن عوف؛ فإنه من خيارِ المسلمين)) - وفي لفظ: من سادات المسلمين - فأرسلت أم كلثوم إلى أخيها الوليد تقول: ((أنكِحْني عبدَالرحمن بن عوف الساعة))[5].

 

• ومن مواقفه أيضًا ما كان بينه وبين بقية أصحاب الشورى، الذين استخلفهم سيدنا عمرُ بن الخطاب لاختيار خليفة المسلمين من بينهم؛ فقد روي أن عبدالرحمن بن عوف قال لأصحاب الشورى: هل لكم أن أختار لكم وأنتفي منها، قال علي بن أبي طالب: أنا أول من رضي؛ فإني سمعتُ رسول الله يقول: ((أنت أمينٌ في أهل السماء، وأمين في أهل الأرض))؛ الاستيعاب لابن عبدالبر (2/846).

 

مهارة عبدالرحمن بن عوف في التجارة:

استطاع عبدالرحمن بن عوف أن يكوِّن ثروة واسعة، بعد أن ترك دياره وأرضه وأمواله، فبمجرد وصوله للمدينة وبعد أن آخى النبي بينه وبين سيدنا سعد بن الربيع، قال له عبدالرحمن بن عوف بعد أن عرض عليه سعدٌ اقتسام أمواله: دلُّوني على السوق، فلم يرجع حتى رجع بسمن وأَقِط قد أفضله، وكان يقول: لو رفعتُ حجرًا لوجدت تحته ذهبًا، وقال عنه بعض المؤرخين: كان تاجرًا مجدودًا في التجارة، وكسب مالاً كثيرًا، وخلَّف ألف بعير وثلاثة آلاف شاة ومائة فرس ترعى بالبقيع، وكان يزرع بالجرف على عشرين ناضحًا، فكان يدخل منه قوت أهله سنة.

 

وفاة عبدالرحمن بن عوف:

لما حضرت الوفاةُ عبدَالرحمن بن عوف بكى بكاءً شديدًا، فسئل عن بكائه، فقال: إنَّ مصعب بن عمير كان خيرًا مني، توفي على عهد رسول الله، ولم يكُنْ له ما يكفن فيه، وإن حمزة بن عبدالمطلب كان خيرًا مني لم نجد له كفنًا، وإني أخشى أن أكون ممن عجِّلت له طيباته في حياته الدنيا، وأخشى أن أحتبس عن أصحابي بكثرة مالي.

 

وكانت وفاة عبدالرحمن بن عوف سنة إحدى وثلاثين، وقيل: سنة اثنتين وثلاثين، وهو ابن خمس وسبعين سنة بالمدينة، ودفن بالبقيع، وصلى عليه عثمان، وكان قد أوصى بذلك.



[1] السيرة النبوية وأخبار الخلفاء لابن حبان (2 / 587).

[2] رواه الترمذي (3747) وغيره، وصححه الألباني.

[3] مسند أحمد (21 / 319).

[4] الطبقات الكبرى (3 / 127).

[5] http://www.alukah.net/sharia/0/33645/





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة