• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / مسلمو بورما "ميانمار"


علامة باركود

مآسي الروهنجيين

عبدالله عبدالقادر أحمد


تاريخ الإضافة: 27/10/2013 ميلادي - 23/12/1434 هجري

الزيارات: 6371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مآسي الروهنجيين


الرجل الروهنجي لا يبكي على مال كان معه ثم ضيعه، لا يبكي على منزل أتى الحقد البوذي عليه فاقتلعه، إنه يبكي أسفاً على أمة بلغت المليار، ولم تردع عنه بطش الكفار، يبكي على الإنسانية التي ماتت تحت ظروف غامضة.

 

الروهنجيا أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم، هذه الجملة وحدها تكفي لإدراك كم تعاني هذه الأقلية المسلمة من أهوال.

 

لم يكتف هذا العالم بالسكوت عن مجازر البوذيين، بل غض طرفه عن المئات من الروهنجيين، الذين تخطفتهم أيادي تجار البشر واستعملوهم كعبيد، أو عمال سخرة، أو حتى لأغراض جنسية في الدول المجاورة لبورما، تعددت الأسباب والمظلوم هو نفسه.

 

لقد التف الروهنجيين أشهر ثالوث يبيد الأمم، ويزيلها عن الوجود، ثالوث الفقر  والجهل، والمرض، فلم يجد هذا الشعب ما يدفع به الجهل، لأنه لم يجد أصلا ما يدفع به الفقر والمرض، فكل أطراف هذا الثالوث مرتبط ببعضه فالفقر يورث الجهل والمرض.

 

لم تنفع صرخات المنظمات الإنسانية، والإغاثية، والصحية، في إيقاظ ضمير هذا العالم الميت، فواصل الثالوث عمله دون توقف، يحصد كل ما يقابل في طريقه من أرواح.

 

لقد أحاط الموت بالروهنجيين منذ مئات السنين، فمن لم يمت تحت يد بوذي مات غرقا، ومن لم يمت غرقا مات جوعا كل هذا تحت سمع العالم وبصره، كأن هذا الشعب من سقط متاع البشرية.

 

حتى أنك ترى طفلا من تحت القش ينادي، أبي أدركني، ووالده رعبا يشير بكفه، وتعجز عن رد الموت أنامله.

 

هذه الصورة التي تتكرر كثيرا في أركان، ولا مدرك للابن، ولا معين للأب، فأين هذا العالم ليدرك أمة تباد قبل فوات الأوان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أهلا بكاتبنا الكبير
يوسف كبير الأركاني - المملكة العربية السعودية 28/10/2013 06:41 PM

يسعدني ويشرفني التواصل معك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة