• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

شهادة عبدالله بن سلام بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم

شهادة عبدالله بن سلام بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم
إيهاب كمال أحمد


تاريخ الإضافة: 12/8/2014 ميلادي - 16/10/1435 هجري

الزيارات: 24982

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شهادة عبدالله بن سلام بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم


كان عبدُالله بن سَلاَم سيدًا من أسياد اليهود في المدينة، وكبيرًا من كُبرائهم، وعالمًا من علمائهم، وحَبرًا من أحبارهم، مُطَّلعًا على كتبِ اليهود وعارفًا بما جاء فيها من البِشارات وصِفة النبي المُنتظَر، فلمَّا بلَغه مَقدَمُ النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة، أتاه يسأله عن أشياء، فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهنَّ إلا نبي:

ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعامٍ يأكله أهل الجنة؟ وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه؟

فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أخبرَني به جبريل آنفًا)).


قال ابن سلام: ذاك عدو اليهود مِن الملائكة.


قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أما أول أشراط الساعة، فنارٌ تَحشُرُهم من المَشرِق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة، فزيادةُ كبدِ الحوت، وأما الولد، فإذا سبَق ماء الرجل ماء المرأة نزَع الولد، وإذا سبَق ماء المرأة ماء الرجل نزعت الولد))، قال ابن سلام: أشهد أن لا إله إلا الله وأنكَ رسولُ الله، ثم قال عبدُالله بن سلام: يا رسولَ الله، إن اليهود قوم بُهت، فاسألهم عني قبل أن يَعلموا بإسلامي، فجاءت اليهود، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أي رجل عبدُالله بن سلام فيكم؟))، قالوا: خيرُنا وابنُ خيرِنا، وأفضلنا وابن أفضلنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أرأيتُم إن أسلم عبدالله بن سلام؟))، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فأعاد عليهم، فقالوا مِثلَ ذلك، فخرج إليهم عبدالله فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.


قالوا: شرُّنا وابن شرِّنا، وتنقَّصوه.


قال عبدالله بن سلام: هذا كنتُ أخافُ يا رسولَ الله[1].



[1] البخاري (3645).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شهادة أخرى
أبو عمر الرياض 13/08/2014 01:04 AM

ففي قصة إسلام سليمان الفارسي رضي الله عنه شهادة بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قصة طويلة مشهورة تحكي كيف تنقل سلمان رضي الله عنه بحثاً عن الدين الحق، يرويه عبد الله بن عباس قال:حدثني سلمان الفارسي حديثه من فيه قال: ... فذكره، وفيه الشاهد على شهادة بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال فيه:"... لحقت بصاحب نصيبين فجئته، فأخبرته بخبرى، وما أمرني به صاحبي، قال: فأقم عندي، فأقمت عنده، فوجدته على أمر صاحبيه، فأقمت مع خير رجل، فو الله ما لبث أن نزل به الموت، فلما حضر، قلت له: يا فلان! إن فلانا كان أوصى بي إلى فلان، ثم أوصى بي فلان إليك، فإلى من توصي بي وما تأمرني؟ قال: أي بني! والله ما نعلم أحدا بقي على أمرنا آمرك أن تأتيه إلا رجلا بعمورية، فإنه بمثل ما نحن عليه، فإن أحببت فأته، قال: فإنه على أمرنا. قال: فلما مات وغيب لحقت بصاحب عمورية وأخبرته خبري، فقال: أقم عندي، فأقمت مع رجل على هدي أصحابه وأمرهم. قال: واكتسبت حتى كان لي بقرات وغنيمة، قال: ثم نزل به أمر الله، فلما حضر، قلت له: يا فلان إني كنت مع فلان، فأوصى بي فلان إلى فلان، وأوصى بي فلان إلى فلان، ثم أوصى بي فلان إليك، فإلى من توصي وما تأمرني؟ قال: أي بني ما أعلم أصبح على ما كنا عليه أحد من الناس آمرك أن تأتيه ولكنه قد أظلك زمان نبي هو مبعوث بدين إبراهيم، يخرج بأرض العرب، مهاجرا إلى أرض بين حرتين، بينهما نخل به علامات لا تخفى، يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة، بين كتفيه خاتم النبوة، فإن استطعت أن تلحق بتلك البلاد فافعل. قال: ثم مات وغيب، فمكثت بعمورية ما شاء الله أن أمكث، ثم مر بي نفر من كلب تجار، فقلت لهم: تحملوني إلى أرض العرب وأعطيكم بقراتي هذه وغنيمتي هذه؟ قالوا: نعم، فأعطيتموها وحملوني حتى إذا قدموا بي وادي القرى ظلموني، فباعوني من رجل من اليهود عبدا فكنت عنده ورأيت النخل، ورجوت أن تكون البلد الذي وصف لي صاحبي ولم يحق لي في نفسي، فبينما أنا عنده قدم عليه ابن عم له من المدينة من بني قريظة، فابتاعني منه واحتملني إلى المدينة، فو الله ما هو إلا أن رأيتها فعرفتها بصفة صاحبي، فأقمت بها. وبعث الله رسوله، فأقام بمكة ما أقام لا أسمع له بذكر، مع ما أنا فيه من شغل الرق، ثم هاجر إلى المدينة، فو الله إني لفي رأس عذق لسيدي أعمل فيه بعض العمل، وسيدي جالس إذ أقبل ابن عم له حتى وقف عليه فقال: فلان! قاتل الله بني قيلة، والله إنهم الآن لمجتمعون بقباء على رجل قدم عليهم من مكة اليوم، يزعمون أنه نبي، قال: فلما سمعتها أخذتني العرواء حتى ظننت أني سأسقط على سيدي، قال: ونزلت عن النخلة فجعلت أقول لابن عمه ذلك: ماذا تقول ماذا تقول؟ قال: فغضب سيدي فلكمني لكمة شديدة، ثم قال: مالك ولهذا؟ ! أقبل على عملك. قال: قلت: لا شيء إنما أردت أن أستثبت عما قال. وقد كان عندي شيء قد جمعته، فلما أمسيت أخذته، ثم ذهبت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بقباء، فدخلت عليه فقلت له: إنه قد بلغني أنك رجل صالح، ومعك أصحاب لك غرباء ذوو حاجة وهذا شيء كان عندي للصدقة، فرأيتكم أحق به من غيركم، قال:فقربته إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: كلوا، وأمسك يده فلم يأكل، قال: فقلت في نفسي: هذه واحدة، ثم انصرفت عنه، فجمعت شيئاً، وتحول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ثم جئت به فقلت: إني رأيتك لا تأكل الصدقة وهذه هدية أكرمتك بها، قال: فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا معه، قال: فقلت في نفسي: هاتان اثنتان، ثم جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ببقيع الغرقد قال: وقد تبع جنازة من أصحابه عليه شملتان له وهو جالس في أصحابه، فسلمت عليه، ثم استدرت أنظر إلى ظهره هل أرى الخاتم الذي وصف لي صاحبي، فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم استدرته عرف أني أستثبت في شيء وصف لي، قال: فألقى رداءه عن ظهره، فنظرت إلى الخاتم، فعرفته، فانكببت عليه أقبله وأبكي، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: تحول، فتحولت، فقصصت عليه حديثي -كما حدثتك يا ابن عباس- قال: فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسمع ذلك أصحابه ...". الحديث.
قال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (2/560):"أخرجه أحمد (5 / 441 - 444) وابن سعد في " الطبقات " (4 / 53 - 57 من طريق ابن إسحاق حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري عن محمود بن لبيد عن عبد الله بن عباس.
قلت: وهذا إسناد حسن وأورده الهيثمي في "المجمع" (9/332 - 336) فقال:رواه أحمد كله والطبراني في الكبير بنحوه ورجاله رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع ". الله أعلم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة