• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم


علامة باركود

أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وسلم

أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وسلم
الشيخ محمد طه شعبان


تاريخ الإضافة: 13/7/2014 ميلادي - 16/9/1435 هجري

الزيارات: 1993075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وسلم


1- أعمامه أحد عشر، وهم: حمزة، والعباس، وأبو طالب، وأبو لهب، والزبير، وعبد الكعبة، والمقوِّم، وضرار، وقُثَم، والمغيرة، والغيداق... ولم يُسلم منهم إلَّا حمزة، والعباس رضي الله عنهما.

 

الشرح:

1- حمزة: وهو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القُرشي الهاشمي، كان يقال له: أسد الله، وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم، يكنَّى: أبا عمارة، وأبا يعلى أيضًا، بابنيه عمارة ويعلى، أمه: هالة بنت وهب بن عبدمناف، وكان رضي الله عنه أسنَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين[1]، وقيل: كان أسنَّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين[2].

 

2- العباس: ويكنى: أبا الفضل، وكان أسنَّ من رسول صلى الله عليه وسلم بسنتين أو ثلاث، وقيل: هو أصغر أعمام النبي صلى الله عليه وسلم سنًا، وأُمُّه: نُتيلة بنت خناب بن كلب، وقد تقدم ذكر إسلامه ومواقفه رضي الله عنه، وقد تُوفِّي رضي الله عنه وأرضاه، بالمدينة في رجب أو رمضان سنة اثنتين وثلاثين، وكان طويلاً جميلاً أبيض[3].

 

3- أبو طالب: واسمه عبد مناف، اشتُهر بكنيته، حيث كان يكنى بابنه طالب، وأُمُّه: فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الذي ربَّاه بعد وفاة جده، وتقدم ذكر مواقفه ووفاته.

 

4- أبو لهب: واسمه عبد العُزَّى، واشتهر بكنيته، حيث كناه أبوه بذلك، قيل: لحسن وجهه، قال السهيلي: كُنِّى بأبي لهب مقدمة لما يعد إليه من اللهب، أي: لما يعد إليه من نار جهنم، وأمُّه لُبْنى بنت هاجر بن خزاعة، وقد تقدم ذكر وفاته.

 

5- الزبير: وكان شقيقًا لعبد الله والد النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه وأمه، فأُمُّه: فاطمة بنت عمرو بن عائذ.

 

6- عبد الكعبة: وأُمُّه فاطمة بنت عمرو بن عائذ أيضًا، قال ابن سيد الناس: لم يُدرك الإسلام ولم يُعقِّب[4].

 

7- المقوِّم: كان شقيقا لحمزة رضي الله عنه فأُمُّهما: هالة بنت وهب بن عبد مناف.

 

8- ضرار: وكان شقيقًا للعباس رضي الله عنه، فأمهما: نُتيلة بنت جناب بن كلب.

 

قال ابن سيد الناس - رحمه الله -:

مات أيام أوحى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يسلم، وكان من أبهى فتيان قريش جمالاً، وأكثرهم سخاءً[5].

 

9- قُثم: وكان شقيقًا للعباس أيضًا، وقيل: أمُّه: صفية بنت جُندب بن جُحير، وقد هلك قُثم صغيرًا.

 

10- المغيرة: ولقبه: حَجَل، وهو شقيق حمزة رضي الله عنه.

 

11- الغيداق: واسمه مصعب، وقيل: نوفل، وكان أكثر قريش مالاً، وكان جوادًا[6].

 

وقد ذكر ابن القيم -عليه رحمة الله- من أعمامه صلى الله عليه وسلم الحارث، وقال: هو أسنَّ أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، وكذا ذكره ابن عبدالبر، وقال: أُمُّه صفية بنت جنيدب، وقيل: سمراء بنت جنيدب، وقال بعضهم: الحارث والمقوِّم واحدًا[7].

 

ولم يُسلم من أعمامه -عليه الصلاة والسلام- إلا حمزة والعباس على الصحيح[8].

 

2- وعمَّاته ستٌ، وهنَّ: صفية، وعاتكة، وبَرَّة، وأروى، وأميمة، وأم حكيم البيضاء أسلم منهنَّ: صفية، واختُلف في إسلام عاتكة وأروى.

 

الشرح:

1- صفية: أم الزبير بن العوام رضي الله عنها، شقيقة أسد الله حمزة، أمهما هالة بنت وهب، خالة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعاشت رضي الله عنها إلى خلافة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه [9].

 

2- عاتكة: أمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ.

 

ذكرها ابن عبد البر[10]، وقال:

اختلف في إسلامها، والأكثر يأبون ذلك. اهـ.

 

3- برَّة: أمها: فاطمة بنت عمرو أيضًا، وهي أم أبي سَلَمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي، الصحابي المشهور رضي الله عنه .

 

4- أروى: ذكرها ابن عبدالبر في "الصحابة"، وقال: ذكرها العقيلي في "الصحابة"، وذكر أيضًا عاتكة، وهما مختلف في إسلامهما، فأما محمد بن إسحاق ومن قال بقوله، فذكر أنه لم يُسلم من عمات رسول الله صلى الله عليه وسلم إلاَّ صفية، وقال ابن سعد: أسلمت، وهاجرت إلى المدينة[11].

 

5- أميمة: أمها: فاطمة بنت عمرو، وكانت عند جحش بن رئاب، فولدت له عبدالله بن المجدَّع، المقتول يوم أحد شهيدًا[12].

 

6- أم حكيم البيضاء: شقيقة عبدالله والد الرسول صلى الله عليه وسلم، فأمها: فاطمة بنت عمرو، وهي أم أروى والدة عثمان بن عفان رضي الله عنه [13].

 

(الأغصان الندية شرح الخلاصة البهية في ترتيب أحداث السيرة النبوية)



[1] قال ابن عبدالبر في "الاستيعاب" (203): وهذا لا يصح عندي؛ لأن الحديث الثابت: أن حمزة وعبدالله بن عبد الأسد، أرضعتهما ثويبة مع رسول الله إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين. اهـ.

[2] "الاستيعاب" (202، 203)، "الإصابة" 1/401، 402، وقد تقدم ذكر إسلامه، ومواقفه، ووفاته رضي الله عنه.

[3] "الإصابة" 2/1000، 1001.

[4] "عيون الأثر" 2/387.

[5] السابق.

[6] "زاد المعاد" 1/102، "عيون الأثر" 2/387.

[7] "زاد المعاد" 1/102، "الاستيعاب" (203).

[8] "عيون الأثر" 2/304.

[9] "الاستيعاب" (900)، "الإصابة" 4/2560.

[10] "الاستيعاب" (905).

[11] "الاستيعاب" (856)، "الإصابة" 4/2413.

[12] "عيون الأثر" 2/388.

[13] السابق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
15- شكر وتقدير
عبدالله أبو جابر - بنغلاديش 22/01/2025 10:15 PM

أشكركم على نشر سيرة خير البشر
وجزاكم الله خيرا

14- شكرا جزيلا
محمد ذئب ابن مرندي - Syria 05/08/2023 01:41 AM

جزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا

13- شكرا لكم
ميغيس شريف - فرنسا 14/05/2023 07:17 PM

بارك الله فيكم على هذا الجهد المبارك

12- شكر
هيفاء القدَّاح - المانيا 29/04/2023 12:52 AM

شكرا لكم وبارك الله فيكم

11- شكر وتقدير
سفيان عبدالرحمن آدم - النجير 04/11/2022 08:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاءالله تبارك الله ربنا يسهل لنا ولكم كل الأمور ونسأل الله لكم المزيد من التوفيق والنجاح في الدارين.

10- شكر
عائشة عبد الرحمن محمد - الصومال 13/07/2021 07:03 AM

شكرا لكم..

9- الفائدة
ايمن اصكام - المغرب 09/11/2020 01:20 PM

نص مفيد وشكرا لكم

8- شكر
سيمو - المغرب 10/12/2019 10:51 PM

شكرا على الموضوع 

7- شكر وتشجيع
عبدالكريم عبوددقو - تشاد 13/08/2019 10:58 PM

أشكركم على اهتمامكم بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

6- استفسار
مصطفى الجابري - العراق 08/07/2017 11:06 AM

السلام عليكم.. لدي استفسار حول عدد أعمام النبي (صلى الله عليه وسلم)
ورد في القرآن عماتك و( عمك ) و لم يقل أعمامك..
بسم ألله الرحمن الرحيم

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)

من سورة الأحزاب- آية (50)

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة