• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم


علامة باركود

من النبوءات المحمدية .. كثرة المال وتطاول العرب في البنيان

إيهاب كمال أحمد


تاريخ الإضافة: 28/1/2014 ميلادي - 27/3/1435 هجري

الزيارات: 19942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من النبوءات المحمدية

كثرة المال وتطاول العرب في البنيان


كثرة المال واستفاضته:

تنبّأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه سيأتي زمان يَكثُر فيه المال ويَفيض؛ حتى لا يكون هناك فقراء، ولا يجد الأغنياءُ من يقبل صدقاتِهم.

 

فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيَفيض؛ حتى يُهِمَّ ربَّ المال مَن يَقبَلُ صدَقَتَه، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه: لا أرَبَ لي))[1].

 

وقد تحقَّقت هذه النبوة عدة مرات، ومن ذلك ما ذكره المؤرِّخون مما وقع في زمان الخليفة عمر بن عبدِالعزيز من كثرة المال واستفاضته حتى اغتنى الناس جميعًا.

 

فعن عمر بن أسيل بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب قال: "لا والله ما مات عمر بن عبدالعزيز حتى جعل الرجل يأتينا بالمال العظيم فيقول: اجعلوا هذا حيث ترون من الفقراء، فما يَبرح حتى يرجع بماله، يتذكَّر من يضعه فيهم فلا يجده، فيرجع بماله"[2].

 

تطاول العرب في البنيان:

تنبَّأ النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- أن العرب البدو الذين كانوا يعيشون في زمانه حياةً بدائية، سيأتي عليهم زمان يتطاوَلون فيه في البُنيان.

 

فقد ذكَرَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن من علامات الساعة ((أن ترى الحُفاةَ العُراةَ العالة رعاء الشاء، يتطاوَلون في البنيان))[3].

 

وقال -صلى الله عليه وسلم-: ((إذا رأيتَ الأَمَة ولدتْ ربَّتها أو ربَّها، ورأيت أصحاب الشاء يتطاولون بالبنيان، ورأيتَ الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس، فذلك من معالم الساعة وأشراطها)).

 

قيل: يا رسول الله، ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة؟ قال: ((العرب))[4].

 

وقد رأينا هذه النبوءة متحقِّقة في زماننا هذا؛ حيث امتلأت بلاد العرب بالبنايات العالية المرتفعة، حتى إن أعلى بناية في العالم الآن - وهو برج خليفة - يقع في إحدى الدول العربية.

 

فبرج خليفة هو ناطحة سحاب تقع في إمارة دُبي بالإمارات العربية المتحدة، ويعدُّ هذا البرج أعلى بناءٍ شيَّده الإنسان، وأطول برج في العالم؛ حيث يبلغ ارتفاعه 828 مترًا، وقد تمَّ افتتاحه رسميًّا في 4 يناير 2010م؛ ليصبح البناء الأعلى في العالم حاليًّا.



[1] البخاري (3340)، ومسلم (5142).

[2] تاريخ الإسلام؛ للذهبي (2: 330)، والتاريخ والمعرفة؛ للفسوي (1: 141)، وتاريخ الخلفاء؛ للسيوطي (1: 201)، ومختصر تاريخ دمشق (6: 80).

[3] البخاري (48)، ومسلم (9).

[4] أحمد (2775) وصحح أحمد شاكر إسناده، وقال الألباني في الصحيحة (3: 332): "وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة