• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / روافد


علامة باركود

البهائية واعتقادهم بنبي غير محمد صلى الله عليه وسلم

البهائية واعتقادهم بنبي غير محمد صلى الله عليه وسلم
الشيخ عبدالرحمن الوكيل


تاريخ الإضافة: 9/6/2013 ميلادي - 1/8/1434 هجري

الزيارات: 7403

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البهائية واعتقادهم بنبي غير محمد صلى الله عليه وسلم


البهائيون لا يعترفون بنبوة سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -، ولهذا سهل على زعمائهم أن يدَّعوا النبوة من بعده، قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ [الأحزاب: 40]. ومعنى الآية الذي لا يذهب الفهم إلى خلافه: أنه النبي الذي انقطع به وصف النبوة فلا يتحقق في أحد من الخليقة بعده.

 

وورد هذا مبينا في صريح السنة الصحيحة، ففي صحيح الإمام (البخاري) وصحيح (مسلم) أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى دارا بناء فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويتعجبون له ويقولون هلا وضعت هذه اللبنة. فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين" وقد انعقد إجماع المسلمين على هذا جيلا بعد جيل؛ وأصبح معلوما من الدين بالضرورة، فمن أنكره وادعى لنفسه أو لغيره النبوة بعد رسول الله فقد انسلخ من الإسلام وكان من الغاوين، وإذا شهد لسانه بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - فهو من أولئك الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، فالبابيون لا يدخلون في المعترفين بنبوة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حال.

 

وقد ذكرهم العلامة "الألوسي" في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ [الأحزاب: 40]. فقال: "وقد ظهر في هذا العصر عصابة من غلاة الشيعة لقبوا أنفسهم بالبابية لهم في هذا الباب فصول يحكم بكفر معتقدها كل من انتظم في سلك ذوي العقول، وقد كاد عرفهم يتمكن في العراق لولا همة واليه النجيب الذي وقع على همته وديانته الاتفاق حيث خذلهم - نصره الله تعالى - وشتت شملهم وغضب عليهم رضي الله عنه، وأفسد عملهم؛ فجزاه الله تعالى عن الإسلام خيرا، ودفع عنه في الدارين ضيما وضيرا".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة