• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / مقالات


علامة باركود

ما هذا يا صاحب الطعام؟

ما هذا يا صاحب الطعام؟
عبده قايد الذريبي


تاريخ الإضافة: 31/10/2011 ميلادي - 4/12/1432 هجري

الزيارات: 25221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه.

 

أما بعد:

ففي يومٍ من الأيام خرج - عليه الصَّلاة والسَّلام - إلى السُّوق، فبينما هو يمشي في السوق، وقف قليلاً عند بائعٍ يبيع الحبوب - الطعام - فأدخَل - عليه الصَّلاة والسَّلام - يده الشريفةَ في تلك الحبوب، فنالت يدُه - عليه الصَّلاة والسَّلام - بللاً، فسأل صاحب الطعامِ عن ذلك: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟!))، فردَّ عليه البائع بقوله: "أصابَتْه السماء يا رسول الله"؛ أيْ: نزل عليه مطَرُ السماء، فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أفلا جعلتَه فوق الطعام؛ كي يراه الناس؟!))، ثم خاطبَه بقوله: ((مَن غشَّ فليس منِّي))[1]، وهو خِطابٌ للأمَّة جمعاء.

 

فهذه قصةٌ من القصص النبويَّة الشريفة، وفيها فوائدُ عديدة، منها:

أولاً: أنَّ الأصل في خروج الرِّجال إلى الأسواق ومشيهم فيها الإباحة.

 

ثانيًا: أنَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بشَرٌ، يأكل كما يأكل الناس، ويشرب كما يشربون، وينام كما ينامون، ويمشي في الأسواق كما يمشون: ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ﴾ [الفرقان: 7].

 

ثالثًا: وجوب الاحتساب على مُنكَرات الأسواق، ومُخالفات التُّجار، والسعي في تغْيِيرها.

 

رابعًا: أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يدَعْ خيرًا إلاَّ ودلَّ أمته عليه، ولا شرًّا إلا حذَّرها منه، ومن الشرِّ الذي حذَّرَ أمَّتَه منه: "الغش".

 

خامسًا: تثَبُّت المحتسب قبل إقدامه على الإنكار.

 

سادسًا: مشروعية النُّزول الميداني لرجال الحِسْبة إلى الأسواق، والحملات التفتيشيَّة على أصحاب المحلاَّت التِّجارية، وسؤالهم عن مواصفات السِّلَع، وأسعارها، وامتحانهم في ذلك.

 

سابعًا: خطورة الغش، وأنه كبيرةٌ من كبائر الذنوب؛ لقوله: ((فليس منَّا)).

 

ثامنًا: تحريم الغشِّ بكافَّة صوره وأشكاله؛ لعموم قوله: ((من غشَّ فليس منا))، فأطلقَ ولم يُقيِّد، وأجملَ ولم يفصِّل.

 

تاسعًا: التبَرُّؤ من الفعل (الخطأ)، والله الموفق.

 

المادة باللغة الإنجليزية
أضغط هنا

[1] هذه القصة أخرجها مسلمٌ في "صحيحه"، (102).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة