• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع ملفات خاصة / محمد صلى الله عليه وسلم / دراسات وبحوث


علامة باركود

هديه - صلى الله عليه وسلم - في خطبته

د. أحمد بن عثمان المزيد


تاريخ الإضافة: 23/12/2010 ميلادي - 17/1/1432 هجري

الزيارات: 17069

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هَدْيُهُ - صلى الله عليه وسلم - في خطبته[1]


1- كان إذا خطب احمرّتْ عيناه, وعلا صوته, واشتدَّ غضبُه, حتى كأنَّه مُنْذِرُ جَيْشٍ, يقول: ((صَبَّحكم ومسَّاكم)) [م], ويقول: ((بُعثتُ أنا والساعة كهاتين)) [ق]، وكان يقرن بين السَّبَّابة والوُسْطَى, ويقول: ((أما بعدُ... فإن خير الحديث كتاب الله, وخير الهدْي هَدْيُ محمد صلى الله عليه وسلم, وشَرَّ الأُمُورِ محدثاتها, وكلّ بدعة ضلالة)) [م].

 

وكان لا يخطب خطبة إلا افتتحها بحمد الله.

 

2- كان يُعلِّم أصحابه خطبة الحاجة: ((الحمدُ لله نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ, وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَسَيِّئاتِ أعمالِنَا, مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فلا هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ, وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ))، ثم يقرأ الآيات الثلاث: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ ﴾ [آل عمران: 102]، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ﴾ [النساء" 1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [الأحزاب: 70] [د, ت, ن, جه].

 

3- وكانَ يعلِّمُهم الاستخارةَ في الأمورِ كُلِّها, كما يعلمُهم السورةَ مِنَ القرآنِ فقال: ((إِذَا همَّ أحدُكُم بالأمرِ فَلْيَرْكَع رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الفريضةِ, ثُمَّ ليقل: اللَّهُمَّ إِنِّي أستخيرُكَ بعلمكَ وأستقدرُكَ بقدرتِك وأسألُكَ مِنْ فضلِكَ العظيمِ, فإنَّكَ تقدرُ ولا أقدرُ, وتعلمُ ولا أعلمُ, وأنْتَ عَلَّامُ الغيوبِ, اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تعلمُ أَنَّ هذا الأمرَ – وَيُسَمِّي حَاجَتَهَ – خَيْرٌ لي في ديني ومعاشِي وعاقبةِ أَمْرِي – أو قال: عاجِلِه وآجِلِه – فاقْدُرْهُ لي وَيَسِّرْهُ لي, ثم بَارِكْ لي فيه, وإِنْ كُنْتَ تعلمُ أَنَّ هذا الأمرَ شَرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري – أو قال: عاجِله وآجله – فاصرفْهُ عني واصرفْنِي عَنْهُ واقْدُرْ لي الخيرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ)) [خ].

 

المادة باللغة الإنجليزية

اضغط هنا



[1] زاد المعاد (1/179).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جزاك الله خيرا
الياسمين - فلسطين 29/12/2010 04:26 PM

بارك الله فيكم وحياكم الله معلومات قيمة
جزاكم الله الفردوس الأعلى

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • في الاحتفال بأعياد ...
  • ملف الحج
  • العيد سنن وآداب
  • محمد صلى الله عليه ...
  • العطلة وأيام ...
  • المرأة في الإسلام
  • الإنترنت (سلبيات ...
  • الرقية الشرعية
  • في الاحتفال بالمولد ...
  • قضايا التنصير في ...
  • رمضان
  • الكوارث والزلازل ...
  • رأس السنة الهجرية
  • كورونا وفقه الأوبئة
  • شهر شعبان بين ...
  • في يوم عاشوراء
  • زواج المسيار ...
  • التلفاز وخطره
  • مأساة المسلمين في ...
  • مكافحة التدخين ...
  • الإسراء والمعراج
  • العولمة
  • قضية حرق المصحف
  • ملف الصومال
  • نصرة أم المؤمنين ...
  • رأس السنة الميلادية
  • العصبية القبلية
  • كرة القدم في
  • مسلمو بورما ...
  • ملف الاستشراق
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة